بهجوم ثاني خلال أسبوع: 8 قتلى و17 مصاباً في كلية مهنية بالصين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قُتل ثمانية أشخاص وأُصيب 17 آخرون في هجوم بالطعن نفذه طالب سابق في كلية مهنية بشرق الصين، وذلك في ثاني هجوم جماعي تشهده البلاد في أقل من أسبوع. وقع الحادث يوم السبت في كلية ووشي المهنية للفنون والتكنولوجيا في مدينة ييشينغ، التابعة لمقاطعة جيانغسو.
ذكرت الشرطة أن المشتبه به كان غاضبًا بعد فشله في اجتياز امتحان أكاديمي وعدم حصوله على شهادة التخرج، إضافة إلى استيائه من التعويضات التي حصل عليها خلال فترة تدريبه الداخلي في الكلية.
في وقت سابق من يوم السبت نفسه، قالت السلطات في مدينة زوهاي جنوب الصين، إن رجلاً يبلغ من العمر 62 عامًا صدم سيارته في حشد من الناس أمام ملعب رياضي، ما أسفر عن مقتل 35 شخصًا وإصابة 43 آخرين. وفقًا للشرطة، كان الرجل غاضبًا بسبب شروط تسوية الطلاق التي تم الاتفاق عليها.
في الحالتين، ارتكب المشتبه بهما العنف بعد معاناتهما من خسائر اقتصادية أو شخصيّة كبيرة، وفقًا للتفاصيل التي أُعلنت من قبل الشرطة الصينية. وفي وقت لاحق من الأسبوع، كانت هذه الهجمات قد أثارت نقاشات نادرة ومقيدة للغاية عبر الإنترنت في الصين حول الصحة النفسية والضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الشباب الصيني، خاصة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي للبلاد.
Relatedحادثة مقتل طفل ياباني في الصين تثير التوتر وطوكيو تطالب بكين بحماية مواطنيهاالصين تدين مرور سفن حربية ألمانية من مضيق تايوان: "يبعث إشارة خاطئة"حادث الدهس المميت في زوهاي.. السلطات الصينية تزيل الزهور وسط غضب شعبيومن الطلاق ما قتل 35 شخصاً.. حادثة بالغة الغرابة في الصينالضغوط الاقتصادية والنفسية للشباب:وأشار العديد من المتابعين إلى أن هذه الحوادث تشير إلى تزايد المشاعر السلبية لدى بعض الأفراد نتيجة لتدهور أوضاعهم الاقتصادية والنفسية. في هذا السياق، علق البروفيسور تشو ويقو من جامعة فودان في شنغهاي، أن الهجمات الأخيرة في الصين تحمل سمات مشتركة، بما في ذلك أن المشتبه بهم من الفئات الأقل حظًا اجتماعيًا، ومعظمهم يعانون من مشكلات نفسية، ويشعرون بأنهم تعرضوا لظلم وأنهم لا يملكون وسيلة أخرى للتعبير عن غضبهم سوى العنف.
وقال تشو على منصة "ويبو" الصينية: "من الضروري إنشاء شبكة أمان اجتماعي وآلية استشارات نفسية، لكن لمنع مثل هذه الحالات، الطريقة الأكثر فاعلية هي فتح قنوات عامة يمكنها مراقبة وكشف استخدام السلطة."
واستمر النقاش عبر منصات الإنترنت الصينية، حيث علق بعض المعلقين بأن الهجوم في ووشي يعكس شعورًا بالتنمر تجاه الجيل الذي لم يكن يتوقع أن يواجه صعوبات، قائلين: "الجيل الذي نشأ في ظل رفاهية وتوقعات عالية يواجه صعوبة في التعامل مع خيبة الأمل." وتم حذف المقالات التي تتناول هذا الموضوع من قبل الرقابة الصينية في وقت لاحق من يوم الأحد.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد طلب من الشرطة المحلية بتكثيف جهودها للسيطرة على المخاطر والحد من التصرفات العنيفة عبر تحديد الأشخاص المعرضين لخطر ارتكاب مثل هذه الهجمات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطوير الصين لحاملة طائرات نووية.. هي سيغير موازين القوى البحرية في العالم؟ بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب عودة المواجهة: الصين تستعد لموجة جديدة من التوترات مع ترامب حول التجارة والتكنولوجيا وتايوان طعنمدارس مدرسةحادثشرطةالصينهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي كوب 29 دونالد ترامب ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طعن مدارس مدرسة حادث شرطة الصين هجوم كوب 29 دونالد ترامب ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل الصين تكنولوجيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حريق یعرض الآن Next فی الصین
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52 ألفا و400 شهيد و118 ألفا و14 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 35 شهيدا، و109 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي إبادتها الجماعية في 18 آذار/مارس الماضي بلغت "2308 شهداء و5973 مصابا".
وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 52 ألفا و400 شهيد و118 ألفا و14 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.