( سذاجة حميدان ) .. لا تتبع تقنيات الميدان !
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
هل الرياضة عامة وكرة القدم خاصة .. تعد ملف ترويحي ام حياتي تام كبقية الملفات المهمة .. ؟
الكثير من العرب لم يستوعبوا حقيقة هذا السؤال .. فاغلبهم ما زال ينظر اليها من زاوية ( في الميدان يا حميدان ) .. وحميدان هذا انسان ساذج وانموذج متغلغل مع سبق الإصرار في العقلية الرياضية التي تقود المؤسسات .
الأندية العالمية غدت شركات كبرى عملاقة : حتى انكم يا سادة ( القلم او التصفيح او التحليل بالشاشات وعبر الفضائيات وربما الكلم ) .. ما زلتم تعتقدون او بالأحرى ترون فلسفة الأندية قائمة على ( 4-2-4 ) .. او ما وراء ذلك .. ودون تلك الأرقام الجامدة التي تتبجحون بعلميتها علما ان ابسط متابع ومشجع يجيد فن ترتيبها .
مجرد القاء نظرة فاحصة نحو مقصورة الملاعب في المباريات الاحترافية الاوربية على سبيل المثال وليس الاخترافية .. ستجدون مشهد المقصورة يشرح نفسه من خلال الشخصيات التي تتبوأ المقاعد كرئيس نادي أو قائد في شركة عملاقة ومن يحيط به من قادة مساعدين .. المشهد لا يحتاج الى عبقرية تدقيق .. او بالأحرى هو يفضح رؤيتنا له التي تنحصر بين ( الكشخة والنفخة والفزعة والنخوة والفرغة ) .. معتقدين ان هؤلاء القادة المجتمعيون من رجال السياسة والمال والاعلام ووووو .. هم ومن يدير هيئة الأركان خلفهم .. يتابعون التسلل عبر الفار او هدف يشد الأنظار .
انهم قادة مجتمع ورجال دولة يديرون اكبر شركات المال العالمية بل يعدون المال وسيلة حياة وهيمنة وسيطرة … لا تقف عند حدود التهريج والتعجيج والتاجيج .. انها سياسات معتمدة مؤدلجة مؤجندة واعية جدا استراتيجية تسير بتؤدة لتصل هدف حتمي بعيدا عن شباك المرمى .. وليس كما تتوهمون .. وتزعمون ..
فلم تكن حلبات مصارعة روما .. لاصطياد وترويض القرون وترويض او لمجرد الضحك على الذقون او دفن القلوب خلف سياسات تتعمد الجلف والجفاف العاطفي ..
انها سياسات قيادية .. لا يمكن ان تصنع حضارة ما خارج هذا المالوف عندهم . بعيدا عن كل تخريف آخر وان تبجح بشعار او لبس ثوب قداسة او أصابه عار شنار.. !
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تقنيات المنازل الذكية.. اعرف الجديد
بدأ الذكاء الاصطناعي الظهور في العديد من الأجهزة التي نستخدمها يوميا، لكن تأثيره الأكبر بدأ يظهر في مجال تقنيات المنازل الذكية.
بينما كانت تطبيقاته على الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى أقل تأثيرا، فإن الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية بدأ يُحدث فرقًا حقيقيًا.
17 وظيفة تختفي بسبب الذكاء الاصطناعي.. اعرف وظيفتك بينهم أداة "البحث بالكاميرا الذكية" من جوجل: لمراقبة أكثر ذكاء لمنزلك
بحسب “phonearena”، من بين أبرز المميزات التي قدمتها جوجل هي أداة "البحث بالكاميرا الذكية"، التي تسمح لكاميرات Nest الذكية أن تفهم ما يحدث داخل منزلك، وتتمكن من البحث عن أحداث معينة مثل "هل مرت سيارة حمراء أمام المنزل اليوم؟" أو "هل جاء أحد ليطرق الباب؟"، يمكن أن يكون هذا مفيدًا في حالات الطوارئ التي تتطلب البحث عن معلومات دقيقة.
أمازون وأليكساجوجل ليست الوحيدة التي تُحدث تغييرات كبيرة في هذا المجال. لقد قامت أمازون بتطبيق الذكاء الاصطناعي في أجهزة أليكسا لجعل التفاعل الصوتي أكثر سلاسة وطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شركات مثل سامسونج وإل جي التي دمجت الذكاء الاصطناعي في أجهزة مثل الثلاجات والغسالات لتحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة وتقديم تجارب مخصصة.
الثلاجة الذكية من سامسونجمن الأمثلة المثيرة التي تقدمها سامسونج هي الثلاجة الذكية Bespoke، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعلم عادات استهلاك عائلتك وتعديل استهلاك الطاقة وفقًا لذلك.
كما أنها تقترح وصفات طعام بناءً على المكونات المتوفرة لديك، وتحتوي على كاميرات مدمجة تُتيح لك التحقق من محتويات الثلاجة من أي مكان باستخدام هاتفك المحمول. هذه الميزة تجعل الحياة أسهل وتقلل من إهدار الطعام.
أداة "ساعدني في الإنشاء" في تطبيق Google Home
أحد أبرز الأمثلة هو التحديث الأخير لتطبيق Google Home، الذي تم دمجه مع الذكاء الاصطناعي بشكل ذكي يُمكن أن يُحدث فارقًا حقيقيًا في طريقة إدارة منازلنا.
في تحديث Google Home الأخير، قدمت جوجل أداة جديدة تُسمى "ساعدني في الإنشاء"، التي تسمح للمستخدمين بوصف الروتين المطلوب بلغة بسيطة، ويتولى الذكاء الاصطناعي تنفيذ باقي المهام.
على سبيل المثال، يمكنك قول "شغّل أنوار عيد الميلاد، وأشغل موسيقى العطلات في مكبر الصوت في الصالة، وأضئ أنوار شجرة الميلاد عند غروب الشمس"، حيث كل ذلك سيتم تنفيذه تلقائيًا، ما يجعل إعداد الروتينات المنزلية أسهل وأكثر مرونة.
هل الذكاء الاصطناعي أخيرًا يقدم نتائج فعّالة؟رغم أن الذكاء الاصطناعي لم يُحقق دائمًا التوقعات في الماضي، لا سيما في الهواتف الذكية، فإن تطبيقاته في تقنيات المنازل الذكية تبدو أكثر واقعية وعملية.
لم يعد الأمر مجرد تقنيات براقة، بل أصبح الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية يساهم في تسهيل الحياة وجعلها أكثر راحة.