شبكة انباء العراق:
2025-01-29@16:28:12 GMT

( سذاجة حميدان ) .. لا تتبع تقنيات الميدان !

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

بقلم : حسين الذكر ..

هل الرياضة عامة وكرة القدم خاصة .. تعد ملف ترويحي ام حياتي تام كبقية الملفات المهمة .. ؟
الكثير من العرب لم يستوعبوا حقيقة هذا السؤال .. فاغلبهم ما زال ينظر اليها من زاوية ( في الميدان يا حميدان ) .. وحميدان هذا انسان ساذج وانموذج متغلغل مع سبق الإصرار في العقلية الرياضية التي تقود المؤسسات .

. بل هو شبيه جدا ( بجحا ) التاريخ والموروث العربي .. او قريب من قرقوشية ذلك الحاكم القائد البطل المغوار الذي يحمل النياشين والرتب والسيوف والانواط ويتقلد المناصب وهو لم يضرب رصاصة ولم يضرط عجاجة ) ..

الأندية العالمية غدت شركات كبرى عملاقة : حتى انكم يا سادة ( القلم او التصفيح او التحليل بالشاشات وعبر الفضائيات وربما الكلم ) .. ما زلتم تعتقدون او بالأحرى ترون فلسفة الأندية قائمة على ( 4-2-4 ) .. او ما وراء ذلك .. ودون تلك الأرقام الجامدة التي تتبجحون بعلميتها علما ان ابسط متابع ومشجع يجيد فن ترتيبها .
مجرد القاء نظرة فاحصة نحو مقصورة الملاعب في المباريات الاحترافية الاوربية على سبيل المثال وليس الاخترافية .. ستجدون مشهد المقصورة يشرح نفسه من خلال الشخصيات التي تتبوأ المقاعد كرئيس نادي أو قائد في شركة عملاقة ومن يحيط به من قادة مساعدين .. المشهد لا يحتاج الى عبقرية تدقيق .. او بالأحرى هو يفضح رؤيتنا له التي تنحصر بين ( الكشخة والنفخة والفزعة والنخوة والفرغة ) .. معتقدين ان هؤلاء القادة المجتمعيون من رجال السياسة والمال والاعلام ووووو .. هم ومن يدير هيئة الأركان خلفهم .. يتابعون التسلل عبر الفار او هدف يشد الأنظار .
انهم قادة مجتمع ورجال دولة يديرون اكبر شركات المال العالمية بل يعدون المال وسيلة حياة وهيمنة وسيطرة … لا تقف عند حدود التهريج والتعجيج والتاجيج .. انها سياسات معتمدة مؤدلجة مؤجندة واعية جدا استراتيجية تسير بتؤدة لتصل هدف حتمي بعيدا عن شباك المرمى .. وليس كما تتوهمون .. وتزعمون ..
فلم تكن حلبات مصارعة روما .. لاصطياد وترويض القرون وترويض او لمجرد الضحك على الذقون او دفن القلوب خلف سياسات تتعمد الجلف والجفاف العاطفي ..
انها سياسات قيادية .. لا يمكن ان تصنع حضارة ما خارج هذا المالوف عندهم . بعيدا عن كل تخريف آخر وان تبجح بشعار او لبس ثوب قداسة او أصابه عار شنار.. !

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

رشا سليمان لـ الوفد: ضد محاربة الزمن بالفلير والبوتكس (فيديو)

بملامح مصرية صاخبة وخصلات شعر أسود طويل وقوام ممشوق مثل عارضات الأزياء، وفستان طويل مجسم بأكمام طويلة مصمم من التُل المطرز بالكامل بحبيبات الكريستال مع اللؤلؤ، خطفت الإعلامية رشا سليمان عدسات الصحافة والإعلام خلال ظهورها على السجادة الحمراء لمهرجان International Fashion Award، الذي أقيم مساء الخميس الماضي، في أحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور النجم سامو زين والنجمة لقاء الخميسي، ومجموعة فريدة ومتنوعة من مصممي الأزياء والتجميل في مصر.

 

رشا سليمان لـ الوفد: رجاء الجداوي مازالت رمز الشياكة والأناقة المطلقة

 

 

 

كشفت الإعلامية رشا سليمان في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" مدى أهتمامها بمواكبة أحدث صيحات الموضة ومتابعه كافة عروض الأزياء في مصر والوطن العربي والغربي لانه جزء لا يتجزأ من عملها في مجال الإعلام وخاصة انها مقدمة مهرجان International Fashion Award منذ انطلاقة في الدورة الأولى حتى الأن.

رشا سليمان: مهرجان International Fashion Award نافذة للثقافات العربية المختلفة

 

وأوضحت رشا سليمان أن المختلف هذة الدورة إهدائها لـ روح الفنانة الراحلة رجاء الجداوي لانها أيقونة الجمال  رمز للأناقة والرقي الأخلاقى، قائلة: " رجاء الجداوي عملتنا إزاي نظهر بإطلالات أنيقة مرتبه بأقل الأشياء، لانها كانت فنانة وأم مصرية حقيقية غير متصنعه، وهذا أكبر دليل على جمالها وتألقها وتميزها عبر العصور" .

 

وأكملت أن مهرجان في دورته الثانية عشر يضم العديد من الثقافات المختلفة في مجال الموضة والتجميل تساعدنا على الإرتقاء، ومعرفة الأزياء الرائجة في مجتماعتهم.

 

وأكدت خوفها الشديد من الخضوع لـ عمل الفيلر والبوتوكس، لم أؤمن بهذة الأشياء، وأحب ملامحي بكل تفاصيلها والله عز وجل خلق كل إنسان بدرجة جمال معينه مناسبه له، قائلة: " أنا ضد محاربة الزمن في ملامحنا، لان كل عمر وله جماله، هذا ما أكدته الراحلة رجاء الجداوي لما قالت أنا كل تجعيده فيا بتعبر عني فعلا، وهي كانت حقيقة وطبيعية بجد، مش زي دلوقتي كل الناس أصبحت شكل بعض، بقينا نتهوه مش عارفينهم من بعض".

 

وقالت انها تهتم بمواكبة كافة خطوط الموضة مما يساعدها في تنسيق أزيائها على حسب طبيعة المناسبة التى تظهر بها، أما عن رشاقتها فلا تتبع نظام غذائي محدد لكنها تعلم متى وكيف تصل الى الوزن المثالي المتناغم مع قوامها لتظهر بأفضل إطلالة على الإطلاق.

 

وأردفت أن الإعلامية سلمى عادل، تملك من الذكاء والتمكن والجمال ما جعلها تتكرم في المهرجان  تحصل على لقب “أيقونة الجمال والأنوثة ”، وقدمت لها نصيحة أنها تظل على مبادئها الأخلاقية وتركز على هدفها من أجل الوصول إليه في أسرع وقت لتصبح من أبرز إعلاميات مصر الفترة القادمة ولا تلتفت حول الإنتقادات مطلقًا.

 

واختتم حديثها انها تتمنى تتبنى قضية هامة تفيد بها المجتمع وتصل رسالتها لمختلف بقاع الأرض لتوعية  وخدمة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • الغارات الاسرائيلية على النبطية: جس نبض ام رسالة الى المستوطنين؟
  • قراءة فكرية في التغيرات الكبرى التي صنعها السيدُ حسين بدرالدين الحوثي
  • حميدان يفتتح مدرسة العلوم الشرعية في مديرية كحلان عفار بحجة
  • رشا سليمان لـ الوفد: ضد محاربة الزمن بالفلير والبوتكس (فيديو)
  • لتخفيف الزحام المروري.. محافظ أسيوط يناقش إنشاء مدينة للحرفيين بعيداً عن الكتلة السكانية
  • محافظ أسيوط يناقش إنشاء مدينة للحرفيين بعيداً عن الكتلة السكانية
  • داليا مصطفى تكشف عن الجانب الأسري في حياتها
  • انها مليشيا الدعم السريع بالسودان، فكيف تضعونها في كفة مع الدولة وقواتها المسلحة؟!!
  • 7 إجراءات تتبع حال فقد أوراق التحقيق أو الأحكام فى القضايا.. اعرفها