«الري» تبحث تعزيز دور الشركات المشاركة في معرض أسبوع القاهرة للمياه 2025
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمناقشة تقييم ما تحقق خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه 2024، وعرض الإطار العام لخطة العمل المقترحة لعقد فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه 2025.
وتناول الاجتماع عرض عددا من المقترحات التي تهدف لتعزيز المشاركات من الأفراد والمنظمات في فعاليات الأسبوع المختلفة مثل الجلسات وورش العمل والمسابقات والمعرض، بهدف تعظيم الاستفادة من هذا المؤتمر الدولي وإثراء النقاشات الجارية في الجلسات، وتحسين مستوى الأبحاث العلمية المقدمة من الباحثين والمتخصصين، وتعزيز دور الشركات التي تقوم بعرض ابتكاراتها بالمعرض المقام ضمن فعاليات الأسبوع.
ووجه وزير الري بإضافة اثنين من العناصر للأبحاث العلمية المقدمة في المسابقات العلمية بما يجعلها أكثر تميزا وفائدة بقيام الباحث بشرح عناصر الاختلاف بين البحث المقدم منه والطرق التقليدية المتبعة، مع عمل مقارنة مالية توضح الفارق بين تكلفة تنفيذ البحث الخاص به والطرق التقليدية المتبعة حاليا، كما وجه بتبكير المواعيد الخاصة بالتقديم للمسابقات لإتاحة الفرصة للباحثين واللجنة العلمية للأسبوع للمزيد من البحث والدراسة.
تطوير مسار إفريقي خلال أسبوع القاهرة للمياهكما وجه ببحث مقترحات لتطوير الجلسات العامة والجلسات رفيعة المستوى، وتطوير مسار إفريقي يقام بشكل سنوي خلال أسبوع القاهرة للمياه، وتقديم المواعيد الزمنية المقررة لإعداد مسودة الورقة المفاهيمية للجلسات، والإسراع بالترتيبات الخاصة بدعوات مديري الجلسات والمتحدثين في الجلسات العامة ورفيعة المستوى وكذلك الوزراء ورؤساء المنظمات والشخصيات العامة، وأيضا تقديم مواعيد إصدار المطبوعات والتقارير والكتيب الخاصة بالأسبوع.
تحديث المنصة الإلكترونية الخاصية بأسبوع القاهرة للمياهوأكد على ضرورة استمرار تفعيل وتحديث المنصة الإلكترونية الخاصة بأسبوع القاهرة للمياه، والانتهاء من عمل تطبيق للمنصة على التليفون المحمول لتسهيل الدخول على المنصة الإلكترونية وبالنسبة للمعرض وجه الدكتور سويلم بتفعيل نموذج تسجيل للشركات المشاركة بالمعرض على الصفحة الرسمية للإسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري أسبوع القاهرة للمياه الري الابتكار في المياه أسبوع القاهرة للمیاه
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.