الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
سرايا - عاد اسم الأميركية من أصل أردني جوليا نشيوات ليتردد بقوة في التغطيات السياسية الأميركية المرتبطة بالترتيبات الإدارية التي يستحدثها الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل دخوله الرسمي للبيت الأبيض في نهاية يناير القادم.
وبعد اختيار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للنائب مايك والتز مستشارًا للأمن القومي، برز إلى الإعلام اسم زوجته جوليا نشيوات، التي تمتلك خلفية كبيرة في مجال الأمن الداخلي والسياسات الحكومية.
من هي جوليا النشيوات؟
جوليا النشيوات هي أكاديمية أميركية ومسؤولة حكومية سابقة.
شغلت منصب مستشارة الأمن الداخلي العاشرة في إدارة ترامب من عام 2020 إلى عام 2021.
شغلت منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأسبق ريكس تيلرسون.
ولدت جوليا نشيوات في الولايات المتحدة عام 1975 لأسرة مسيحية أردنية.
حصلت على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة ستيتسون الأميركية.
حصلت على درجة الماجستير في الآداب من جامعة جورج تاون.
حصلت على درجة الدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان.
بدأت جوليا مسيرتها المهنية في عام 1997 كضابطة استخبارات عسكرية في الجيش الأميركي.
خدمت في مهام متتالية وحصلت على ميدالية النجمة البرونزية لدعم "عملية الحرية الدائمة في العراق".
عملت نشيوات لاحقًا في مستويات عليا في لجنة البيت الأبيض ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية.
شغلت العديد من المناصب الاقتصادية والأمنية في وزارة الخارجية الأميركية خلال إدارات بوش وأوباما وترامب.
والآن، تتصدر جوليا نشيوات الأضواء مجددًا بعد دورها الهام في السياسة الأميركية والأمن الوطني، خاصة في فترة ما قبل دخول الرئيس ترامب للبيت الأبيض.إقرأ أيضاً : بعد إنذار الإخلاء .. غارة "إسرائيلية" على ضاحية بيروت الجنوبيةإقرأ أيضاً : سيلفستر يصف ترامب بـ"جورج واشنطن الثاني"إقرأ أيضاً : إسحاق بريك: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#العراق#الحرية#جوليا#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1951
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-11-2024 11:08 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جوليا الرئيس ترامب الرئيس ترامب جوليا جوليا ترامب جوليا جوليا الحرية جوليا الرئيس ترامب ترامب العراق الحرية جوليا الثاني الرئيس
إقرأ أيضاً:
لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركية
قالت صحيفة لوبوان إن هيمنة واشنطن لم تتحطم رغم الإذلال الذي تعرضت له قبل 50 عاما في حرب فيتنام، ولكن رئيس الولايات المتحدة نفسه هو الذي شرع اليوم بنجاح في تفكيك الإمبراطورية الأميركية.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحية بقلم لوك دي باروشيه- بذلك اليوم الذي احتلت فيه القوات الشيوعية مدينة سايغون عام 1975 واستسلمت فيتنام الجنوبية، فكان فرار آخر الأميركيين بطائرة مروحية شعارا لهزيمة أميركية مذلة، وإعلانا لفشل إستراتيجية الولايات المتحدة الكبرى "لاحتواء" الشيوعية.
بيد أن واشنطن عادت إلى الصعود مرة أخرى، وذلك بخوض الاتحاد السوفياتي تجربة مشابهة لتجربتها الفيتنامية، في أفغانستان، لينهار على إثر ذلك وتستقل الدول المكونة له الواحدة تلو الأخرى قبل أن يتوقف عن الوجود، لتخرج الولايات المتحدة من الحرب الباردة منتصرة.
ولكن الضعف والوهن، كما تثبت تجربة روما في القرن الأول، ينتشران من قلب السلطة، فها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد نجح خلال 100 يوم بالبيت الأبيض في أن يجعل حلفاء بلاده في القارات الخمس أقل أمنا، بعد أن أحدث هزة في النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.
وقد أدى قرار ترامب إلى عكس مسار العولمة الاقتصادية وإضعاف الهيمنة العالمية للدولار، ثم إضعاف القوة الناعمة الأميركية، خاصة بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبذلك قوض ترامب أسس "السلام الأميركي"، وهو الهيكل الأمني الذي أسس هيمنة واشنطن العالمية وبررها في نظر حلفائها.
إعلانورأت الصحيفة أن ترامب جزء من اتجاه أساسي تتالى عليه الرؤساء الأميركيون منذ بداية القرن الـ21، حيث ساهم كل واحد منهم بلا استثناء، في تقويض القوة العظمى لبلاده.
انكفاء المتناقضفقد أبطل جورج بوش الابن شرعية التزام بلاده الدولي بغزوه العراق بعد أن كذب بشأن أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها بغداد، ونظّر خليفته باراك أوباما للانكفاء بتأكيده أن أميركا لم تعد "شرطي العالم" ورفضه التدخل في سوريا، كما ندد ترامب خلال فترة ولايته الأولى بما سماه "الحروب الأبدية"، وتوصل إلى اتفاق مع حركة طالبان لخروج الجنود الأميركيين من أفغانستان، ونفذ جو بايدن ذلك الاتفاق في أسوأ الظروف الممكنة، مما أدى إلى إهانة رهيبة للقوة الأميركية.
وبعد عودته إلى السلطة، بادر ترامب بتسريع الانكفاء بطريقة مذهلة، وهو انكفاء رأت فيه الصحيفة تناقضا لأنه مصحوب بعدوان إمبريالي على "الجوار القريب" للولايات المتحدة ككندا وبنما، وكأنه صورة طبق الأصل من العدوان الذي يمارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جيران بلاده، حسب الصحيفة.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا يمثل الخطوط العريضة لمفهوم العلاقات الدولية المبني على حق القوة، حيث يتم الاعتراف بكل قوة عظمى بأنها تتمتع بالحرية في استعباد جيرانها المباشرين، مما يثير قلق الأوروبيين الذين أدركوا متأخرين هشاشة وضعهم في مواجهة بوتين، وقلق حلفاء واشنطن في آسيا، مثل تايوان واليابان وكوريا الجنوبية.
وختمت لوبوان افتتاحيتها بأن هذا يعني أن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة على مدى سنوات لعزل الصين قد ذهبت أدراج الرياح، وبالتالي من شبه المستحيل أن تستعيد الولايات المتحدة هيمنتها هذه المرة، كما حدث بعد هزيمتها في فيتنام عام 1975.