الرئيس السيسي يشارك في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل لتعزيز التعاون الدولي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
تأتي هذه الدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، لتكون المرة الرابعة التي تشارك فيها مصر في هذا الحدث الدولي الهام، بعد قمم الصين (2016)، اليابان (2019)، والهند (2023).
صرح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هذه المشاركة تعكس التقدير الدولي المتزايد لدور مصر المحوري وثقلها الإقليمي، وأوضح أن القمة ستناقش قضايا رئيسية تهم الدول النامية، وفي مقدمتها:
الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع.إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية.تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة.أولويات الرئيس السيسي في القمةسيلقي الرئيس السيسي كلمات مصر في جلسات القمة، حيث سيستعرض:
الجهود المصرية في التنمية، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.رؤية مصر للتعاون الدولي، وأهمية التضامن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.الأوضاع الإقليمية، مع التركيز على التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، وجهود مصر لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"
تشهد القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسميًا، وهو مبادرة أطلقتها البرازيل خلال رئاستها لمجموعة العشرين. يهدف التحالف إلى:
تعزيز الشمول الاجتماعي.القضاء على الفقر والجوع.حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع الجهود العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون الدولي
من المقرر أن يعقد الرئيس السيسي سلسلة من اللقاءات مع عدد من قادة وزعماء العالم على هامش القمة، للتباحث حول:
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول المشاركة.التعاون لتحقيق التنمية المستدامة.إيجاد حلول للأزمات الإقليمية وضمان السلم والأمن.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مجموعة العشرين قمة ريو دي جانيرو التنمية المستدامة التحالف العالمي الشمول الاجتماعي الاستقرار الاقليمي التنمیة المستدامة الرئیس السیسی الفقر والجوع
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع رؤية مؤسسة ساعد لتحسين جودة الحياة للفئات المهمشة وتعزيز الأثر المجتمعي.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي استضافته مؤسسة ساعد بحضور وفد من بنك ناصر الاجتماعي، حيث ناقش الطرفان آليات التعاون المشترك لدعم المشروعات التنموية. وتم تسليط الضوء على المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل توفير أجهزة وأدوات مساعدة للمكفوفين، ودعم برامج التمكين الاقتصادي التي تعزز فرصهم في التعليم وسوق العمل.
وأكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، التزام البنك بدعم المشروعات التنموية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة ساعد يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وقد ضم وفد البنك الدكتور أحمد عطية، والدكتورة نشوى الصياد، مديرة المكتب الفني لرئيس قطاع التكافل، وولاء حسن، مدير إدارة مساعد، ومها مأمون، المسؤول الإعلامي. وأعرب أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساعد عن تقديرهم لجهود بنك ناصر، مؤكدين أهمية الشراكة بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروعات الجارية التي تنفذها مؤسسة ساعد، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية ودعم رواد الأعمال. كما ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلي لدعم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات المستحقة، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مؤسسة ساعد على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية لضمان استدامة المشروعات التنموية وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع.