سحب دواء Tussinor Syrup وتحذيرات من استخدام حقنة البرد: تفاصيل القرار والمخاطر الصحية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن سحب دواء Tussinor Syrup المستخدم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا من الصيدليات، القرار، الذي يُعتبر الثاني من نوعه خلال العام الجاري، جاء بعد التأكد من عدم مطابقة بعض التشغيلات للمواصفات المطلوبة بناءً على نتائج معملية حديثة.
وذكرت الهيئة في منشور رسمي أن السحب يقتصر على التشغيلات M3006222، M2028723، M2028423 فقط، مؤكدة أن الدواء في مجمله لا يزال آمنًا باستثناء هذه التشغيلات.
كما أشارت إلى أن السحب تم بالتعاون مع شركة ماش بيرمير المنتجة للدواء، والتي تعرضت لنفس الإجراء في أغسطس الماضي بسبب مشكلات مشابهة.
مخاطر التشغيلات غير المطابقةأوضحت هيئة الدواء أن استخدام التشغيلات غير المطابقة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تشمل:
تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي.حدوث حساسية لدى بعض الفئات.وشددت الهيئة على ضرورة التزام الصيدليات بتنفيذ القرار وسحب التشغيلات المحددة فورًا، مع أهمية إبلاغ المرضى بضرورة استبدال الأدوية التي تشمل هذه التشغيلات.
تحذيرات متجددة من "حقنة البرد" أو "الخلطة السحرية"
في سياق متصل، جددت وزارة الصحة والسكان تحذيراتها من استخدام ما يُعرف بـ "حقنة البرد" أو "الخلطة السحرية" كعلاج لنزلات البرد والإنفلونزا، وأكدت الوزارة أن هذه التركيبة غير معتمدة علميًا، وغالبًا ما تحتوي على:
مضاد حيوي.مسكن للألم وخافض للحرارة.كورتيزون.المخاطر الصحية لحقنة البردحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة فاكسيرا، فإن هذه الحقنة قد توفر شعورًا مؤقتًا بالتحسن لكنها تحمل مخاطر كبيرة، منها:
احتمالية حدوث صدمة تحسسية.تأثيرات ضارة على الجهاز المناعي.ارتفاع مستوى السكر في الدم.زيادة ضغط الدم.تهديد مباشر للحياة في بعض الحالات.لقاح الإنفلونزا.. بديل آمن وفعال
ونفى الدكتور الحداد أي علاقة بين "حقنة البرد" ولقاح الإنفلونزا الموسمية، مؤكدًا أن الأخير يعد مستحضرًا طبيًا آمنًا ومعتمدًا عالميًا للوقاية من الإنفلونزا ومضاعفاتها.
ودعا المواطنين إلى عدم اللجوء إلى العلاجات غير الموثوقة واستشارة الأطباء بشأن الأدوية المناسبة.
رسالة توعية للمواطنين
ناشدت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة الابتعاد عن "الخلطة السحرية" لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، والاعتماد على أدوية معتمدة من الجهات المختصة.
كما دعت جميع الجهات الصحية إلى تكثيف حملات التوعية حول مخاطر الاستخدام العشوائي للأدوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلات البرد والانفلونزا حقنة البرد هيئة الدواء المصرية مخاطر الأدوية صحة المواطنين الأدوية غير المطابقة التوعية الصحية
إقرأ أيضاً:
تحذير : استخدام الباراسيتامول المتكرر قد يسبب آثارًا صحية خطيرة!
شمسان بوست / متابعات:
حذر فريق من العلماء من الآثار الصحية الضارة المحتملة للباراسيتامول، الدواء الشائع الذي يلجأ إليه الكثيرون عند الشعور بالصداع.
وبينما لا يتردد العديد من الأشخاص في تناول قرص أو قرصين منه لتخفيف الألم، أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وفي الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتنغهام، تناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، وحللوا بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة. ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وقال البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وأضاف: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
وقال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
مضيفا: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.
نشرت الدراسة في مجلة Arthritis Care and Research.