حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت/وكالات اندلعت مواجهات واشتباكات مع قوات العدو الإسرائيلي- اليوم الأحد- بعد اقتحامها عدة مناطق في الضفة الغربية تخلل ذلك حملة اعتقالات. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت فجرا، منطقة بلاطة البلد في المنطقة الشرقية من نابلس انطلاقاً من حاجز عورتا. وتمكن مقاومون من استهداف قوات العدو بعبوة ناسفة في بلاطة البلد، والتي شهدت اقتحام المنطقة المحيطة من دوار الغاوي، ودهم منزل لعائلة كساب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة اقتحمت قوات قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس وطولكرم بالضفة ويصيب شابا فلسطينيا
أصيب شاب فلسطيني، في وقت متأخر الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة نابلس، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن هناك "إصابة بالرصاص الحي في اليد لشاب (31 عامًا) خلال مواجهات في بلدة سبسطية قرب نابلس".
وبيّن شهود عيان أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة الواقعة شمال مدينة نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل، لتدور مواجهات مع الشبان.
وفي طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها الرئيسية تحديدا وسطها، والأحياء الجنوبية والشرقية والغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية تجاه المواطنين، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات من دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
أما في رام الله، فاعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على شقيقين في قرية المغير شمال شرق المدينة، مما أدى لإصابتهما بكسور.
وأوضح مرزوق أبو نعيم، نائب رئيس مجلس قروي المغير، أن جيش الاحتلال انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، في أثناء وجودهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.
إعلانوحسب أبو نعيم، فقد تسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسور في يديهما، لافتا إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة وقامت بالاستيلاء على مركبة من الموقع.
وبموازاة الإبادة في غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم هناك، مما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.