كمية الحبوب المهلوسة المحجوزة في ميناء طنجة المتوسط فاق 188 ألف قرصا وفقا ولاية الأمن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت ولاية أمن طنجة، أن مجموع الشحنات المضبوطة من المؤثرات العقلية « المهلوسة »، التي تم حجزها أمس السبت بميناء طنجة المتوسط، قد ناهز 188 ألف و102 قرص مهلوس من مخدر الإكستازي والأقراص الطبية المخدرة.
وأكدت ولاية أمن طنجة أن إجراءات المراقبة الحدودية التي باشرتها مصالح الشرطة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة قد ضبطت، في البداية، 155 ألف و703 أقراص مهلوسة من مخدر الإكستازي داخل تجاويف هيكل شاحنة كانت قادمة من إحدى الدول الأوربية.
وأضافت أن إجراءات التفتيش المتواصلة مكنت من ضبط شحنات إضافية من المؤثرات العقلية مخبأة بعناية بمبرد محرك المقطورة، ليصل مجموع الشحنات المحجوزة 188 ألف و102 قرص مهلوس.
يذكر أن عمليات البحث في هذه القضية مكنت من توقيف سائق الشاحنة ومرافقه، وهما مواطنان مغربيان يبلغان من العمر 41 و44 سنة، وهما يخضعان حاليا لإجراءات البحث لقضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات الوطنية والدولية لهذه العملية الإجرامية.
كلمات دلالية احباط اقراص مهلوسة حجز ميناء طنجة المتوسط
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احباط اقراص مهلوسة حجز ميناء طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ الفقه المقارن يدعو إلى إنشاء مركز لإعداد المناهج لمكافحة الأفكار الضارة
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وقد تناول الأستاذ الدكتور أنس أبو شادي، أستاذ الفقه المقارن ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الطب بنين جامعة الأزهر، دراسة تأثير الفتاوى الشاذة على الأمن الفكري للمجتمعات، مسلطًا الضوء على خطر هذه الفتاوى التي تخرج عن المسار الطبيعي للفقه الإسلامي.
وقد أوضح في بحثه أن الفقه الإسلامي يتميز بالتعددية والمرونة، ولكنه يبين أيضًا أن بعض الفتاوى قد تخرج عن هذا الإطار لتصبح شاذة، مما يهدد الأمن الفكري للأفراد والمجتمعات، ويتضمن البحث دراسة تطبيقية تهدف إلى قياس مدى انتشار الفتاوى الشاذة في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب الجامعي، مما يزيد من أهمية التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض البحث معايير الفتاوى الشاذة والباطلة والصحيحة ويحدد الفروق بينها، موضحًا أن الفتاوى الشاذة قد تنحرف عن مقاصد الشريعة الإسلامية، مثل التغيير في الدين أو الإضرار بالمجتمع. يوضح البحث أن هذه الفتاوى قد تهدد الأمن الفكري من خلال نشر أفكار متطرفة، تشكل تهديدًا للهوية الفكرية والعقائدية للمجتمعات.
كما ناقش كيفية تأثير هذه الفتاوى على الفكر العام، ويقدم أمثلة على بعض الفتاوى الشاذة التي قد تكون لها تداعيات خطيرة.
وأخيرًا، قدم الدكتور أنس أبو شادي مجموعة من التوصيات لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة، من أبرز هذه التوصيات: ضرورة تعزيز المناهج الدراسية لمكافحة هذه الأفكار، وإعداد برامج تعليمية مدروسة بعناية للتصدي لها، مع التأكيد على رصد هذه الأفكار بشكل دوري بين الطلاب، كما دعا إلى إنشاء مركز قومي لإعداد المناهج الدراسية الخاصة بمكافحة هذه الأفكار الضارة، مع وضع سياسات متابعة ورصد دقيقة لضمان تأثير فعال في تقليص هذه الأفكار في المجتمع.