عبر إيران: طريق الغاز التركماني يصل إلى بغداد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “تايمز أوف آسيا الوسطى”، بأن تركمانستان وقعت “اتفاقية ملزمة” لشحنات الغاز للعراق عبر إيران ، بعد الحصول على موافقة العراق على “خطة الدفع المسبق وامتيازات ضريبية”.
ويبرز التقرير اتفاقية الغاز الأخيرة بين تركمانستان والعراق كخطوة استثنائية في العلاقات الاقتصادية للطرفين، حيث تسعى تركمانستان إلى تصدير الغاز للعراق عبر صفقة تبادل مع إيران.
يشير التقرير إلى أن العراق يُعد زبونًا نادرًا لتركمانستان، التي تمتلك رابع أكبر احتياطي غاز عالميًا، ولكنه لا يزال يفتقر للبنية التحتية اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغاز.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز المستورد لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تمثل إيران المصدر الرئيسي لـ 40% من وارداته خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التحديات المتعلقة بسداد الدفعات بسبب العقوبات المفروضة على إيران.
تساهم الاتفاقية في سد العجز العراقي في إمدادات الغاز، خصوصًا في ظل تعافي صناعة الغاز المحلية بعد سنوات الحرب.
و يشكل الاتفاق مع تركمانستان خطوة لتعزيز تنويع مصادر الغاز، بالرغم من بقاء إيران كطرف أساسي في الصفقة.
والعراق وافق على خطة دفع مسبق وامتيازات ضريبية، ما يعكس مرونة سياسية واقتصادية لتحقيق استقرار في الطاقة.
و العراق وتركمانستان لا يرتبطان بخطوط أنابيب مباشرة، مما يستلزم تعاونًا مع إيران لتفعيل التبادل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: الولايات المتحدة تحاول كسب ثقة إيران وتجنب المواجهة العسكرية
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن الرئيس الأمريكي يسعى لتجنب اندلاع نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة مع طهران، وذلك في تصريحات نُشرت الجمعة.
وفي مقابلة أجراها مع المذيع الإخباري تاكر كارلسون ونُشرت على منصة “إكس”، أوضح ويتكوف أن رسالة ترامب الأخيرة إلى الحكومة الإيرانية لم تكن تهديدًا.
وقال ويتكوف، لكارلسون إن ترامب يملك اليد العليا عسكريًا، ومن الطبيعي أن يكون الإيرانيون هم من يسعون لحل دبلوماسي، مضيفًا: “لكن بدلًا من ذلك، هو من يقوم بهذه الخطوة”.
وأوضح ويتكوف أن مضمون الرسالة كان: “أنا رئيس يسعى للسلام. هذا ما أريده. لا يوجد سبب يدفعنا للمواجهة العسكرية. يجب أن نتحاور”.
وأضاف: “يجب أن نضع برنامج تحقق حتى لا يقلق أحد من احتمال تحويل المواد النووية إلى سلاح… لأن البديل ليس خيارًا جيدًا”، مشيرا إلى أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ما زالت مستمرة عبر “قنوات خلفية، ومن خلال عدة دول ومسارات مختلفة”.
واختتم قائلًا إن ترامب “منفتح على فرصة لإعادة الأمور إلى نصابها مع إيران، لتعود وتنخرط في المجتمع الدولي وتصبح دولة عظيمة مرة أخرى… إنه يريد بناء الثقة معها”.
وكان ترامب قد صرّح في 7 مارس بأنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، داعيًا إلى استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كما حذر ترامب من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري، فيما رد خامنئي، في خطاب متلفز الجمعة، قائلاً: “على الأمريكيين أن يعلموا أن التهديدات لن تُجدي نفعًا في مواجهة إيران”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts