ديفيد بيرنابيو: كارلو أنشيلوتي سيرحل عن ريال مدريد في هذه الحالة.. وفليك هو نجم الموسم الحالي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف ديفيد بيرنابيو الصحفي بصحيفة سبورت الإسبانية، عن موعد رحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، عن صفوف المرينجي بعد تراجع مستوى الفريق.
ديفيد بيرنابيو: كارلو أنشيلوتي سيرحل عن ريال مدريد في هذه الحالة.. وفليك هو نجم الموسم الحاليوأكد بيرنابيو في تصريحات له عبر برنامج رقم 10 مع الإعلامي كريم رمزي على القناة الأولى بالتلفزيون المصري: "الجماهير الإسبانية كانت تقول أن فريق ريال مدريد هو من سيتصدر الليجا الإسبانية قبل انطلاق منافسات الموسم الحالي بعد تعاقد الفريق مع مبابي، إلا أن نجم الليجا هذا الموسم هو هانز فليك مدرب برشلونة".
وأضاف:" هانز فليك ساعد نادي برشلونة، على تخطي الفترة الصعبة للفريق، وبدأوا هذا الموسم بشكل قوي، وكان له دور في تطوير أداء الثنائي رافينيا ولامين يامال".
وأوضح: "ليفاندوفسكي سيعود لمستواه الحقيقي مع فليك وجماهير برشلونة سعيدة بهذا الأداء المميز، الذي يقدمه الفريق هذا الموسم؛ ويتمنون تتويج البرسا ببطولة الدوري الإسباني".
وعن ريال مدريد أشار بيرنابيو: "ريال مدريد فريق كبير ويمتلك الكثير من مقومات النجاح بمساعدة رئيس النادي فلورنتينو بيريز وقدرته على شراء العديد من الصفقات القوية لكن الفريق الملكي لم يقدم المستوى الجيد له هذا الموسم، ودوري أبطال أوروبا سيكون مقياس تفوق ريال مدريد".
وأتم:" إذا ودع ريال مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا مبكرا، في هذه الحالة، سيرحل الإيطالي كارلو انشيلوتي عن تدريب الفريق وهو ما أعرفه أيضا أن هذا الموسم الأخير له بعدما فقد السيطرة على الفريق وهو ما أكده لي بعض المصادر المقربة من النادي الإسباني".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةاهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».