ماذا نعلم عمّن اختاره ترامب وزيرا للطاقة ورأيه بالوقود الأحفوري؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، الرئيس التنفيذي لشركة "ليبرتي انيرجي" للتكسير الهيدروليكي، كريس رايت، وزيرا جديدا للطاقة.
وكان رايت أحد رواد التكنولوجيا ورجل أعمال في مجال الطاقة، وقد عمل في مجالات الطاقة النووية والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية والنفط والغاز، والأهم من ذلك، أن كريس كان أحد الرواد الذين ساعدوا في إطلاق ثورة الصخر الزيتي الأمريكية التي غذت استقلال الطاقة الأمريكية، وغيرت أسواق الطاقة العالمية والجغرافيا السياسية.
واعترف رايت بالصلة بين حرق الوقود الأحفوري وتغير المناخ، لكنه أعرب عن شكّه في أن تغير المناخ مرتبط بتدهور الأحوال الجوية المتطرفة، وكان أيضًا مؤيدًا قويًا للوقود الأحفوري في المقابلات العامة، قائلاً إنه ضروري لانتشال العالم النامي من الفقر.
وقال ملياردير التكسير الهيدروليكي المقيم في أوكلاهوما، هارولد هام، الاثنين، إن رايت كان أفضل خيار لهذا المنصب، واصفا إياه بأنه "شخص ذكي حقا".
وسيعمل رايت أيضًا كعضو في مجلس الطاقة الوطنية الذي تم تشكيله حديثًا، والذي قال ترامب إنه سيتكون من جميع الوكالات المشاركة في "السماح والإنتاج والتوليد والتوزيع والتنظيم والنقل" للطاقة.
وبالإضافة إلى عمل شركته في مجال النفط والغاز الطبيعي، فإن رايت عضو أيضًا في مجلس إدارة شركة مفاعل نووي وتحدث مرارا عن إمكانات الطاقة النووية.
ويذكر أنه وفي عام 2021، قالت وكالة الطاقة الدولية إنه لكي يتمكن العالم من إبعاد أسوأ آثار الاحتباس الحراري، لا ينبغي الموافقة على أي تطورات جديدة في مجال الوقود الأحفوري. وقد وافقت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، على مشاريع جديدة منذ ذلك الحين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أسعار النفط الإدارة الأمريكية الطاقة الطاقة الشمسية الغاز النفط الوقود دونالد ترامب وكالة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي عُقدت تحت شعار «إنارة أفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300»، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تعزيز مبادرة مهمة 300وتهدف القمة لتعزيز مبادرة مهمة 300 التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
خطط دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليميةوتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
إعلان دار السلام للطاقةواختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.