5 تحديات صادمة تواجه ترامب في أول أسبوع له في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بدأ الرئيس الجديد للولايات المتحدة، دونالد ترامب بالتحرك بسرعة لوضع ملامح ولايته الثانية في البيت الأبيض، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتواجه خطط ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض بعد الفوز خمس تحديات صادمة للكثيرين في واشنطن وخارجها، إذ أظهر بوضوح أولوياته في تلك المرحلة لخمس أعمال تشغل أسبوعه الأول.
فريق يكرس ولاءه لترامب وتوجهاته
بدأ ترامب باختيار أعضاء فريقه الرئاسي مباشرة بعد إعلان النتائج، حيث رشح شخصيات لتولي مناصب وزارية تمهيدًا لعرضها على مجلس الشيوخ للموافقة، كما أنه قام بتعيين مستشارين وكبار المساعدين في البيت الأبيض.
واختيارات ترامب عكست نيته إحداث تغيير شامل في الحكومة الأمريكية، حيث إنه ابتعد عن المعايير التقليدية لاختيار كبار الموظفين، وفضل الاعتماد على المخلصين لرؤيته، بدلاً من الخبراء ذوي التجربة، وهذه الخطوة دفعت بالكثير من الشخصيات الموالية لتوجهاته إلى مقدمة المشهد، مع توقعات بتغييرات جذرية في السياسات الحكومية.
وتعد دعوة مرشحه لوزارة الدفاع إلى إزاحة القادة العسكريين الذين يتبعون سياسات ما يعرف بـ "اليقظة" المرتبطة بقضايا مثل العدالة العرقية وحقوق مجتمع الميم أكبر دليل على ذلك، كما أن مرشحه لوزارة الصحة، روبرت كينيدي الابن، صرّح برغبته في "تنظيف" وكالات الصحة الأمريكية من الفساد والتخلص من إدارات بأكملها داخل هيئة الغذاء والدواء.
إضافة إلى ذلك، وعد ترامب بإنشاء وزارة جديدة تحت إشراف إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، لخفض القيود التنظيمية وتقليل النفقات إلى مستويات غير مسبوقة.
دعم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس
حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، ما يمنح ترامب قوة إضافية لدفع أجندته السياسية وتسهيل تمرير التشريعات، وهذه الأغلبية قد تساعد في تحقيق وعوده الانتخابية مثل ترحيل المهاجرين بصورة جماعية، وفرض رسوم جمركية على الواردات، وإلغاء إجراءات حماية البيئة.
تحديات محتملة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ
ورغم نفوذ ترامب، فإن الأسبوع الأول شهد اختبارًا له عندما اختار الجمهوريون زعيمهم الجديد في مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من دعم حلفائه، إلا أن ريك سكوت، الموالي لترامب، خسر لصالح جون ثون الذي لم يكن على وفاق تام مع الرئيس المنتخب.
القضايا الجنائية العالقة
على الرغم من تركيز ترامب على تشكيل فريقه، فإن القضايا القانونية لا تزال تشكل تحديًا له، في نيويورك، تستمر محاكمته المتعلقة بتهم الاحتيال المالي، إلا أن تطورات جديدة قد تؤدي إلى إسقاط هذه الاتهامات، خاصة مع توسع الحصانة الرئاسية.
الموقف من الصين
برز على الساحة تصعيد المواجهة ضمن التشكيلات الوزارية المقترحة، وشخصيات تُعرف بموقفها الصارم تجاه الصين، ووصف ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، الصين بأنها "العدو الأخطر" الذي واجهته الولايات المتحدة، بينما أكد مستشاره للأمن الوطني، مايك والتز، أن الولايات المتحدة في "حرب باردة" مع بكين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البيت الأبيض امريكا البيت الأبيض الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن قرار بايدن المفاجئ بشأن كوبا
أخطر الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الثلاثاء بأن إدارته ستزيل تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب، حسبما ذكر البيت الأبيض، كجزء من صفقة لإطلاق سراح السجناء السياسيين في الدولة الواقعة في جزيرة الكاريبي وأولئك الذين حددتهم واشنطن على أنهم محتجزون ظلماً من قبل الحكومة في هافانا.
وقال مسئولون كبار في إدارة بايدن كانوا يستعرضون قرار الرئيس للصحفيين خلال مكالمة صحفية إن هذه الخطوة اتخذت بعد أن أكملت الإدارة تقييماً وخلصت إلى أنه "لا يوجد دليل موثوق" يظهر أن كوبا تدعم الإرهاب الدولي حالياً، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينجوا".
وبذلك، ألغى بايدن الخطوة التي اتخذها سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2021 لإعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقد فعل ترامب ذلك في الأيام الأخيرة من ولايته الرئاسية الأولى لعكس الجهود الرامية إلى التقارب مع كوبا من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رفعت الولايات المتحدة خلال ولايته الثانية تصنيف كوبا كدولة إرهابية.
وتوقع كبار المسؤولين في إدارة بايدن أن تطلق كوبا سراح "عشرات" السجناء بحلول الوقت الذي سيتولى فيه ترامب منصبه مرة أخرى كرئيس في 20 يناير.
كما وقع بايدن يوم الثلاثاء مذكرة للأمن القومي لإلغاء سياسة العقوبات على كوبا لعام 2017 التي أصدرها الرئيس ترامب آنذاك والمعروفة باسم "مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 5"، والتي أنهت فعليًا القيود المفروضة على بعض الأشخاص والكيانات الكوبية التي تجري معاملات مالية مع أشخاص وكيانات أمريكية.
ولتحفيز الحكومة الكوبية بشكل أكبر على إطلاق سراح السجناء، أصدرت إدارة بايدن إعفاءً من العنوان الثالث من قانون هيلمز بيرتون لمدة ستة أشهر، وفقًا لبيان صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.
ونتيجة لهذا، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمنع المواطنين الأمريكيين أو غيرهم من الأفراد من رفع دعاوى أمام المحاكم الأمريكية بشأن الممتلكات التي صادرتها السلطات الكوبية بعد الثورة الكوبية عام 1959.
وأشار كبار المسؤولين في الإدارة وجان بيير أيضاً إلى المساهمة التي قدمتها الكنيسة الكاثوليكية بقيادة البابا فرانسيس، الذي منحه بايدن وسام الحرية الرئاسي يوم السبت، في صفقة إطلاق سراح السجناء الكوبيين.