حتى لا ننسى .. اليوم ذكري استشهاد العقيد محمد مبروك
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر منذ ١١ عاما، العقيد محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، برصاص غادر من جماعة الإخوان الإرهابية.
كان الشهيد البطل على رأس قائمة الاغتيالات لدى الجماعات الإرهابية منذ سقوط حكم الإخوان عقب ثورة الشعب المصري في ٣٠ يونيو 2013.
ولد المقدم محمد مبروك، بمحافظة بالقاهرة فى منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج من كلية الشرطة عام 1995، والتحق بجهاز أمن الدولة فى عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطنى الرئيسى فى منطقة مدينة نصر عقب ثورة 30 من يونيو والإطاحة بحكم الإخوان.
استشهد البطل عندما كان يستقل سيارته بشارع نجاتي بمدينة نصر متجهًا إلى عمله لاحقته مجموعة من الملثمين يحملون السلاح ممن ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وأطلقوا عليه النيران لتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.
قبل أحداث 2011، نجح الشهيد البطل، فى تسجيل مكالمات هاتفية ورصد إيميلات متبادلة بين محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد، فى هذا الوقت، وأحمد عبدالعاطى مسؤول التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا، فتم القبض على محمد مرسى و34 من قيادات الإخوان على ذمة القضية وأودعوه بسجن وادي النطرون.
وقدم تقريرًا مفصلًا عن جماعة الإخوان الإرهابية مكون من 35 صفحة، يؤكد خيانة مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، مطالبًا بإعدامهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 30 من يونيو الاخوان الارهابية الشهيد البطل الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
من عبدالرحيم علي إلى روح الشهيد محمد مبروك: نحن على العهد سائرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأخ والصديق العزيز الشهيد محمد مبروك، أود أن أخبرك بعد 11 عامًا من رحيلك، أننا على العهد سائرون لم نتبدل ولم نتغير.
فعلنا ما توجب علينا في لحظة فارقة من تاريخ مصر، أوضحنا للجميع مخاطر الجماعة الملعونة وأهدافها واستراتيجياتها وارتباطاتها الداخلية والخارجية، شرحنا مخططات حلفائها في الداخل والخارج، واجهناهم في الشوارع والميادين، في ساحات القضاء وعلى شاشات الفضائيات وعلى صفحات الجرائد، لم نلن يومًا في مواجهتهم ولم نرتعد، كان إيماننا بالله وبالوطن أقوى من تهديداتهم.
وعندما انتصر شعبنا وتحقق المراد وسقطت أحلامهم إلى الأبد، لاحقناهم خارج البلاد في أوروبا وأمريكا، موضحين وشارحين ومواجهين لكل مخططاتهم في جميع أنحاء العالم.
حتى بتنا بفضل الله، شوكة في ظهورهم.. اللهم إنا فعلنا ذلك، وما زلنا، مرضاة لك ونصرة لديننا ووطننا وشعبنا لا نسعى إلى جزاء أو شكور.
اللهم تقبل.. اللهم تقبل.. اللهم تقبل..