الولادة المبكرة من أصعب الأشياء التي تتعرض لها المرأة الحامل نتيجة مجموعة من الأسباب، وهو ما تحدث عنه الدكتور علاء المسلمي، أستاذ طب الأطفال، تزامنا مع  اليوم العالمي لـ«الولادة المبكرة»، قائلا إنّ هناك أسباب كثيرة للولادة المبكرة ومن ضمنها صغر حجم الرحم أو تعرض الأم لحادث أو عمل مجهود كبير في المنزل، ما يجعلها تشعر بأعراض الولادة مبكرا، موضحا أنّ السيدات المصابة بمرض السكر قد تزيد نسبة السكر لديهم أثناء الحمل، وبالتالي نضطر إلى إعطائهم إنسولين وولادة الأم مبكرا.

مضاعفات تؤدي إلى الولادة المبكرة

وأضاف «المسلمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بعض المضاعفات التي تؤدي إلى الولادة المبكرة مثل ارتفاع ضغط الدم لدى الأم أو الوضع الخاطئ للمشيمة، ما يؤدي إلى النزيف باستمرار وقد يعرض الأم والجنين إلى خطورة شديدة، بالتالي يتدخل الطبيب من أجل الولادة المبكرة، كما أنّ الفتاة أقل من 17 سنة أو السيدة أكبر من 35 عاما يكن الأكثر عرضة للولادة المبكرة.

الولادة المبكرة تصيب الرئتين لدى الطفل

وتابع: «الولادة المبكرة تجعل الطفل يعاني من عدم نضوج الرئتين ويحتاج إلى دخول الحضانات فور ولادته، كما أنه يصبح لديهم قابلية للعدوى، لأن جلدهم رقيق، والطبقة الدهنية لديهم لم تكتمل، ما يجعله معرض للإصابة بعدوى تنفسية أو في الدم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولادة المبكرة الجنين المشيمة عدوى تنفسية الولادة المبکرة

إقرأ أيضاً:

جزيرة غامضة..لا ولادات ولا أموات

تداولت حسابات على فيس بوك وإكس منشوراً يتضمّن معلومات غريبة عن جزيرة سفالبار في المحيط المتجمّد الشمالي، منها أن الولادة فيها غير ممكنة لغياب مستشفيات توليد النساء، والدفن فيها ممنوع لأن الجثث لا تتحلل في تربتها المتجمدة.

وسفالبار أرخبيل في المحيط المتجمّد الشمالي، بين النرويج والقطب الشمالي، ويخضع للنرويج، ويبلغ عدد سكانه أقل من 3000، لكنه يستقبل سنوياً 140 ألف سائح.

وكانت مناجمُ الفحم، إضافة إلى صيد الحيتان، سبب وجود البشر في هذه البقعة النائية من أقصى شمال كوكب الأرض، ومع إغلاق معظم المناجم على مر السنوات، أصبحت السياحة والبحث العلمي الركائز الرئيسية للاقتصاد المحلي، والقطاع الذي يشكل أكبر مصدر لفرص العمل.

تشكّل المحميات الطبيعية 65% من مساحة سفالبار، وعلى الزوار، والسكان الامتثال لقواعد صارمة لحماية الحياة البرية، ويفرض القانون مثلاً غرامات كبيرة على من يتصيد الدببة القطبية أو يقطف الزهور.

وفي 2017، ألزمت السلطات النرويجية مرشداً سياحياً بدفع غرامة بـ1300 يورو لأنه أزعج دباً قطبياً أبيض، فأخافه وجعله يهرب، وقالت السلطات حينها في بيان: "تحظر القواعد الاقتراب من الدببة القطبية لمسافة تزعجها، مهما كانت هذه المسافة".

تشكّل الرحلة بطائرة عادية إلى أرخبيل سفالبار على بعد نحو 1000 كيلومتر من القطب الشمالي مغامرة قطبية مثيرة، إذ أن المشهد يتألف من مساحات برية شاسعة خلابة، ودبب قطبية، ويمكن مشاهدة الشمس في سمائه في منتصف الليل، أو الاستمتاع بألوان الشفق القطبي، تبعاً للموسم.

وفي 2008، صمم علماء في لونغييربين، في جزر سفالبار، مخزناً أشبه ما يكون بسفينة نوح لبذور النبات، يضمّ بذور أكثر من مليون نوع، للمحافظة على هذه الأنواع إذا وقعت كارثة طبيعية على الأرض أو حرب أو مرض أو تغيّر مناخي. 

وللوصول إلى مكان التخزين، يجب عبور أبواب حصينة ونفق طوله 120 متراً، يؤدي إلى ثلاث غرف محاطة بأسلاك، وداخل هذه الغرف تخزّن البذور من القارات الخمس في صناديق.

تدّعي المنشورات أن الولادة غير متاحة في سفالبار لأن "لا جناح للولادة"، وأن "النساء الحوامل مضطرات للسفر إلى البر الرئيسي في النرويج قبل شهر من موعد الولادة". ولكن معظم النساء الحوامل المقيمات في سفالبار يفضّلن الانتقال إلى برّ النرويج حيث المنشآت الطبيّة أكثر تقدماً، من أجل الولادة هناك.

وتطلب شركات الطيران أن يكون ذلك قبل، على الأقل، ثلاثة أسابيع من موعد الولادة.

لكن هذا لا يعني أن الولادة غير ممكنة في سفالبار، ففي 2009 أنجبت امرأة توأمين بجراحة قيصرية في مستشفى هناك، وسُجلت قبل ذلك بثلاث سنوات ولادة مبكرة.

ويوجد في لونغييريين، المدينة الرئيسية في سفالبار، مستشفى، لكن الخدمات الطبية فيه محدودة.

ويُحظر الدفن في توابيت، ولا يوضح القانون سبب المنع، لكن الشائع هناك هو أن البرد يحول دون تحلّل الجثث، وفي المقابل، يُسمح بالدفن بعد حرق الجثة وترميدها، ويتطلّب ذلك التنسيق مع كنيسة سفالبار لترتيب الإجراءات اللازمة.

ولا تزالت سفالبار تضمّ قبوراً من القرنين الـ17 والـ18 فيما كان صيد الحيتان نشاطاً اقتصادياً رائجاً هناك.

وفي 1918، دُفن في سفالبار 7 بحارة من النرويج بعد إصابتهم بالإنفلونزا الإسبانية، كما جاء في المنشور، وقرّر السكان حرق ملابسهم وأمتعتهم ودفنهم على الفور خوفاً من انتشار العدوى، وفق موقع متحف سفالبار.

مقالات مشابهة

  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • دراسة: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
  • أسباب تساقط الشعر بعد الولادة
  • 10 أسباب غير متوقعة لعدم انخفاض نسبة الكوليسترول
  • حسام موافي يوضح أسباب ارتفاع ضغط الدم |فيديو
  • حسام موافي: ضيق الشريان الكلوي أحد أسباب ارتفاع الضغط
  • القومي للمرأة: الأم المصرية هي قلب هذا الوطن وروحه
  • جزيرة غامضة..لا ولادات ولا أموات
  • أسامة المسلم: لا أحب الأضواء وأغلب الرجال لديهم كهفهم الخاص .. فيديو