للمرأة الحامل .. تحذير من 6 أسباب تؤدي إلى الولادة المبكرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الولادة المبكرة من أصعب الأشياء التي تتعرض لها المرأة الحامل نتيجة مجموعة من الأسباب، وهو ما تحدث عنه الدكتور علاء المسلمي، أستاذ طب الأطفال، تزامنا مع اليوم العالمي لـ«الولادة المبكرة»، قائلا إنّ هناك أسباب كثيرة للولادة المبكرة ومن ضمنها صغر حجم الرحم أو تعرض الأم لحادث أو عمل مجهود كبير في المنزل، ما يجعلها تشعر بأعراض الولادة مبكرا، موضحا أنّ السيدات المصابة بمرض السكر قد تزيد نسبة السكر لديهم أثناء الحمل، وبالتالي نضطر إلى إعطائهم إنسولين وولادة الأم مبكرا.
وأضاف «المسلمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بعض المضاعفات التي تؤدي إلى الولادة المبكرة مثل ارتفاع ضغط الدم لدى الأم أو الوضع الخاطئ للمشيمة، ما يؤدي إلى النزيف باستمرار وقد يعرض الأم والجنين إلى خطورة شديدة، بالتالي يتدخل الطبيب من أجل الولادة المبكرة، كما أنّ الفتاة أقل من 17 سنة أو السيدة أكبر من 35 عاما يكن الأكثر عرضة للولادة المبكرة.
الولادة المبكرة تصيب الرئتين لدى الطفلوتابع: «الولادة المبكرة تجعل الطفل يعاني من عدم نضوج الرئتين ويحتاج إلى دخول الحضانات فور ولادته، كما أنه يصبح لديهم قابلية للعدوى، لأن جلدهم رقيق، والطبقة الدهنية لديهم لم تكتمل، ما يجعله معرض للإصابة بعدوى تنفسية أو في الدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولادة المبكرة الجنين المشيمة عدوى تنفسية الولادة المبکرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: تهديدات ترامب لن تؤدي لتغيير سياسة طهران
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا بشأن إصرار الولايات المتحدة على مواصلة وتشديد العقوبات غير القانونية، ضد طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها:عقب رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سماحة المرشد الإيراني علي خامنئي وإعلانه الاستعداد لاختيار المسار الدبلوماسي لحل الأزمة المفتعلة وغير الضرورية حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، دخلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انطلاقًا من حسن النية واستنادًا إلى قوتها الوطنية وثقة شعبها، في تفاوض غير مباشر مع أمريكا.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أنه وخلال ثلاث جولات من التفاوض، قدّم مفاوضو الجمهورية الإيرانية، ضمن إطار واضح يستند إلى المبادئ الأساسية لإيران ووفقًا للقانون الدولي بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، مواقف ومطالب الشعب الإيراني المحقة، وبذلوا جهودًا جادة للتوصل إلى تفاهم عادل، منطقي ومستدام.
وأضافت أنه في الوقت الذي تؤكد فيه طهران التزامها بالمسار الدبلوماسي واستعدادها لمواصلة المفاوضات، فإنها ترفض بشكل قاطع السياسات القائمة على التهديد والضغوط، التي تتعارض كليًا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتي تهدف إلى الإضرار بالمصالح الوطنية الإيرانية وانتهاك الحقوق الإنسانية للمواطنين الإيرانيين.
وفي هذا السياق، تدين إيران بشدة استمرار العقوبات غير القانونية والضغوط الممارسة على شركائها التجاريين والاقتصاديين، وتعتبرها دليلًا إضافيًا على مشروعية شكوك الشعب الإيراني العميقة في جدية أمريكا بشأن اتباع المسار الدبلوماسي.
وأكدت أن مواصلة هذه السلوكيات غير القانونية لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على مواقف إيران المنطقية والمشروعة المستندة إلى القانون الدولي، ومن المؤكد أن تكرار الأساليب والتكتيكات الفاشلة لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج نفس الإخفاقات المكلفة السابقة.