مظاهرات حاشدة في مدن وعواصم العالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اندلعت مساء السبت مظاهرة دعم لفلسطين في العاصمة النمساوية فيينا، حيث خرج المتظاهرون من الأصول النمساوية مع النمساويين من الأصول العربية وغير العربية لنصرة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
فيينالندن
وشهدت العديد من مدن وعواصم العالم، أمس مظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة التركية أنقرة، والعاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة الألمانية برلين، ومدينة آرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاجن، ومدينة هلسينجبورج السويدية والعاصمة ستوكهولم، وميلانو وتورينو في إيطاليا، دعما للشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بوقف سياسة المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، منددين بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم لفلسطين العاصمة النمساوية فيينا فيينا النمساوية النمساويين بحرب الإبادة الاحتلال بالعدوان الإسرائيلي مجازره
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.