عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد 15 عامًا من التوقف: خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات في مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد 15 عامًا من التوقف: خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات في مصر.. قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية في أقسام شركة النصر للسيارات، في خطوة تاريخية تأتي بعد 15 عامًا من التوقف. وتعد هذه الزيارة جزءًا من جهود الحكومة لإعادة إحياء الشركة، التي كانت من بين رواد صناعة السيارات في مصر في السبعينيات والثمانينيات.
وفي تصريح له خلال احتفالية إعادة تشغيل الشركة، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة منذ فترة طويلة لإعادة شركة النصر إلى العمل، وذلك في إطار سعي الدولة لتعزيز قطاع الصناعات الثقيلة في مصر. وأضاف مدبولي أن الحكومة عملت على توفير الدعم اللازم لتأهيل الشركة وإعادة هيكلتها بما يتناسب مع التطورات الحديثة في صناعة السيارات.
وأكد رئيس الوزراء أن شركة النصر للسيارات تتمتع بمقومات قوية تجعلها من الأصول القيمة في الاقتصاد المصري، موضحًا أنه لا يمكن التفريط فيها. وقال: "شركة النصر تعد من أبرز قلاع الصناعة في مصر، ولها تاريخ طويل في إنتاج السيارات التي تخدم السوق المحلي."
وأشار مدبولي أيضًا إلى أن الحكومة تدرك أهمية صناعة السيارات في الاقتصاد الوطني، وأن مصر تسعى لتوسيع هذه الصناعة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة. واعتبر أن قطاع السيارات يمثل فرصة هائلة للدولة، سواء من حيث توفير فرص العمل أو تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الحكومة لزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمار في قطاع الصناعة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الكبيرة التي يشهدها العالم في مجال صناعة السيارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات عودة شركة النصر للسيارات تاريخ شركة النصر للسيارات صناعة السیارات فی مصر شرکة النصر للسیارات
إقرأ أيضاً:
بعد عودة الحرب في غزة..بن غفير يعود إلى الحكومة الإسرائيلية
يقترب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير من العودة إلى حكومة بنيامين نتنياهو، بعد تنفيذ مطلبه الرئيسي، المتمثل في استئناف العمليات العسكرية في غزة، وإقالة المستشارة القضائية للحكومة، ورئيس شاباك.
وجاء التطور قبل أسبوع من التصويت الحاسم على الميزانية، في ظل صعوبات يواجهها الائتلاف الحكومي لضمان الأغلبية، حسب موقع "يديعوت أحرنوت".ويُذكر أن بن غفير وضع ثلاثة شروط لعودته، أولها تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهجير سكان غزة، ووقف جميع المساعدات الإنسانية للقطاع، وتصعيد العمليات العسكرية.
وقالت الصحيفة إن بن غفير نجح في الحصول على شرطه الثالث، بعد استئناف الحرب في غزة.
وبسبب أغلبية البرلمانية النسبية التي تتراوح بين 59 و60 مقعدًا، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مضطر لتأمين دعم بن غفير، إذ أن فشل تمرير الميزانية قد يؤدي إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ومن جهتها، اتهمت المعارضة نتانياهو باتخاذ قرارات أمنية مدفوعة بمصالح سياسية، متجاهلًا مصير الرهائن في غزة.
وفي المقابل، رحّب حزب بن غفير "عوتسما يهوديت" بالتصعيد العسكري، مؤكدًا أن "القضاء على حماس هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن".