بعد تخفيض الحد الأدنى بالجامعات.. كليات تقبل مجموعا أقل من 56%
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يبحث طلاب الثانوية العامة للعام الحالي 2023 الذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بالكليات التي كانوا يتمنون أن يصبحوا من خريجيها، عن التنسيق والحد الأدنى للقبول بالجامعات الأهلية والخاصة، أملاً في تحقيق حلم الوصول للكليات المطلوبة، خاصة بعد إعلان مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، قراراً بتخفيض الحد الأدنى للقبول بعدد من الكليات عن العام الماضي، لذلك تستعرض «الوطن» في هذا التقرير، تنسيق الكليات بالجامعات الأهلية التي انخفضت لتصل إلى 53% بدلًا من 55% قبل تسجيل رغبات الالتحاق إلكترونياً.
منذ إعلان نتيجة الثانوية العامة في بداية أغسطس الجاري، يحرص طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور على متابعة كل ما يخص آخر مستجدات التنسيق بمختلف الجامعات المصرية لمعرفة مؤشرات التنسيق في الكليات التي يرغبون في الالتحاق بها، ولكن يجد البعض صعوبة في الالتحاق ببعض الكليات، نظراً للمجموع القليل لذلك يلجأ البعض إلى الجامعات الأهلية والخاصة والتي انخفض تنسيقها عن العام الماضي بـ 2% ليؤدي هذا القرار على انخفاض القبول في بعض الكليات الآتية إلى 55 % منها:
كليات تكنولوجيا العلوم الصحية.
العلوم الأساسية.
الفنون التطبيقية.
كلية الإعلام.
كليات اللغات والترجمة.
الاقتصاد والإدارة.
كليات التربية.
كلية العلوم الاجتماعية.
السياحة والفنادق.
كليات الحقوق.
كليات التمريض.
كلية الآثار.
كلية العلوم السينمائية.
كليات تقبل مجاميع أقل من 60%وتقبل بعض الكليات تنسيق أقل من 60 % منها:
كليات الطب البيطري 58%.
كليات التكنولوجيا الحيوية 58%.
كليات العلوم الأساسية 58%.
كليات الحاسبات والمعلومات 60 %.
كليات أكثر من 60 % بالجامعات الأهلية والخاصة الجديدةكليات الطب 80 % فى الجامعات الأهلية الجديدة والخاصة.
كلية الصيدلة 72 % بالجامعات الأهلية الجديدة والخاصة.
كلية الهندسة 68 % للقبول بكليات الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة.
كلية العلاج الطبيعى 76 % فى الأهلية الجديدة والخاصة.
كليات طب الأسنان 78% في الجامعات الخاصة والأهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية تسجيل الرغبات طلاب الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة 2023 الجامعات الأهلیة والخاصة بالجامعات الأهلیة الأهلیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: التحول الرقمي بالجامعات المصرية والرؤية المستقبلية
أصبح التحول الرقمى بالجامعات ضرورة حتمية ولا بديل عنه لتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فقد خطت الجامعات خطوات جادة وسريعة فى هذا الملف لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
ويأتي التحول الرقمي في الجامعات المصرية، استجابة للثورة الرقمية التي اجتاحت جميع مناحي الحياة، ودخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة وعلى رأسها التعليم العالى والبحث العلمى.
وأولت وزارة التعليم العالى اهتماماً كبيرًا بملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات، حيث تدعم الوزارة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، من خلال استخدام الوسائل الرقمية، لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
واتخذت وزارة التعليم العالي ، العديد من الخطوات الجادة نحو التحول الرقمي في 2024، حيث قامت بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
والمبادئ السبعة هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية، (بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، مهارات خريج المستقبل 2050، ومؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة).
وتأتي أهمية الاستراتيجية في إعداد كوادر بشرية مؤهلة، وتطوير قدرات التحول الرقمي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن تشجيع الابتكار والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا، من خلال التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال.
يشمل التحول الرقمي في الجامعات المصرية استخدام الأجهزة الذكية، والتطبيقات التعليمية، والمحتوى الرقمي التفاعلي، والتعليم عن بُعد، وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية وميكنة الاختبارات الإلكترونية.
ويهدف التحول الرقمي في الجامعات إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب وتمكينهم من التعلم بأساليب مبتكرة تجعل التعليم أكثر متعة وفاعلية وبناء عليه بات التحول الرقمي هو لغة العصر في كل الجامعات المصرية ويجعلها تتبوأ المكانة اللائقة بها في التصنيفات العالمية.
إن التحول للمجتمع الرقمى يُعد مسئولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين للحصول على مستوى معيشة أفضل في مجتمع آمن فيظل التغيرات العالمية التي توجب علينا عملية التحول للإدارة الرقمية فى كافة المجالات لمواجهة التحديات العالمية.