"الصحة العالمية" توصي بتطعيم الفتيات ضد سرطان عنق الرحم في الكونغو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أوصت منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 و 14 سنة ضد سرطان عنق الرحم.
وقال الدكتور جان بابتيست نيكيما نائب ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية "إن اختيار الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 و 14 عامًا يعتمد على الدراسات التي أثبتت أنه عندما يتم التطعيم في هذا العمر، تكون الوقاية فعالة، ومع التقدم في السن قليلاً، تنخفض الفاعلية، ولهذا السبب توصي منظمة الصحة العالمية ووزير الصحة العامة والنظافة والرعاية الاجتماعية الكونغولي بالإضافة إلى شركاء آخرين بالتطعيم في هذا العمر لأن التطعيم يكون فعالا".
وأضاف نيكيما ، بحسبما أوردت وكالة الأنباء الكونغولية، أنه من المهم رفع مستوى الوعي حول سرطان عنق الرحم الذي يعد مشكلة صحية عامة بالغة الأهمية في أفريقيا وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعرب عن أمله في أن يتم بحلول عام 2030 تطعيم 90 % من الفتيات أقل من 15 عاما، وأيضا فحص 70 % من النساء فوق 35 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة
وجّه القضاء العسكري في جمهورية الكونغو الديمقراطية طلبا إلى مجلس الشيوخ برفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا بتهمة التآمر على الدولة، والتنسيق مع تحالف المتمرّدين في شرقي البلاد.
ويواجه الرئيس السابق الذي أصبح الآن عضوا دائما في مجلس الشيوخ تهما تصل إلى درجة الخيانة، وارتكاب جرائم الحرب وفقا لما تقوله السلطات الحالية.
وقال وزير العدل الكونغولي كونستانت موتامبا إن الجهات المعنية جمعت أدلة ملموسة تُثبت تورّط الرئيس السابق جوزيف كابيلا في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، حيث شارك في مجازر بحق مواطنين مسالمين مدنيين وعسكريين.
وخلال تصريحات له أمس الأربعاء قال وزير العدل الكونغولي "نطالب الرئيس السابق بالمثول أمام القضاء الوطني".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعطت الحكومة تعليمات رسمية إلى المراقب العام للقوّات المسلّحة، والنائب العام لدى محكمة النقض، ببدء إجراءات قانونية بحق الرئيس السابق جوزيف كابيلا، كما طالبت وزارة العدل بمصادرة جميع أمواله، وأصدرت قرارا بتجميد العمل بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه.
ويتعيّن على السلطات انتظار موقف مجلس الشيوخ في موضوع الحصانة، ولا يحق لها أن تبدأ في ملاحقة الرئيس أو مصادرة ممتلكاته قبل أن تصدر الغرفة التشريعية العليا قرارها بالموافقة.
إعلانومن شأن هذه الإجراءات التصعيدية المتّخذة ضد الرئيس السابق وحزبه أن تزيد حدة التوتر في البلاد التي تشهد تجدد الحرب الأهلية منذ بداية العام الجاري، كما أن هذه الإجراءات قد تصعّب عمليات السلام التي تقودها أطراف دولية مثل قطر والولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي.