95% من الطلاب الأجانب في إيران هم عراقيون وأفغان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يقول الرئيس السابق لمنظمة شؤون الطلاب الإيرانيين إن نحو 95 بالمئة من “94 ألف طالب أجنبي” يدرسون في إيران هم من العراق وأفغانستان، مؤكدا أن نحو خمسة آلاف فقط من الطلاب الأجانب يتبعون لدول أخرى.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء نقلا عن هاشم داداش بور، بأن هذه المنظمة تمكن حتى الآن من استقطاب “56 ألف طالب جامعي من العراق” و”33 ألف طالب من أفغانستان” للدراسة في إيران.
وتأتي هذه التصريحات في وقت ذكرت إحصاءات معهد بحوث وتخطيط التعليم العالي في إيران لعام 2021 أن عدد الطلاب الجامعيين الأفغان في البلاد لا يتجاوز 9 آلاف طالب، لكن مع الإحصائيات غير المصنفة التي أوردتها تسنيم، ليس من الواضح كم من الطلاب الأفغان من أصل 33 ألف يكملون تحصيلهم العلمي في الجامعات الإيرانية.
وفي الوقت نفسه، ليس من الواضح كم عدد الطلاب العراقيين الذين يدرسون في إيران والبالغ عددهم 56 ألف طالب، فوفقًا لداداش بور، قد يكونوا طلابا أو أعضاء في قوات الحشد الشعبي.
وأعلن مسؤولو منظمة شؤون الطلاب أن القدرة الحالية لنظام التعليم العالي في إيران تصل إلى استقطاب أكثر من 250 ألف طالب أجنبي، لكن “العوامل السياسية والأمنية، والعوائق القنصلية والإقامة، وجودة التعليم والقيود الثقافية والاجتماعية” هي من بين العقبات التي جعلت من الصعب جذب الطلاب من دول أخرى إلى إيران.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی إیران ألف طالب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور عددا من المدارس اليابانية
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة في عدد من المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار اليوم الثاني من زيارته الرسمية لدولة اليابان.
واستهل الوزير زيارته بمدرسة «تاما الابتدائية»، حيث كان في استقباله أبي هيرويكي، عمدة مدينة تاما، وتشيبا ماسانوري، مشرف التعليم في مجلس التعليم بالمدينة، وسوزوكي جونيشيرو، مدير مدرسة «كايتوري الابتدائية» في تاما، إلى جانب ممثل السفارة المصرية باليابان.
غناء وعزف النشيد الوطني المصرياستقبل الطلاب الوزير بحفاوة، حيث أدّوا النشيد الوطني المصري غناءً وعزفًا، وارتدوا أزياء مستوحاة من الطراز المصري، في مشهد يعكس التقدير الكبير للعلاقات بين البلدين، وتُعد هذه المدرسة إحدى المؤسسات التي يزورها معلمو المدارس المصرية اليابانية خلال فترة التدريب العملي.
تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتيةوتفقد الوزير محمد عبد اللطيف فصول المدرسة، وتابع تنفيذ أنشطة «التوكاتسو» داخلها، والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مشيدًا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة.
كما أجرى حوارًا مع الطلاب اليابانيين حول معرفتهم بالثقافة المصرية، وموادهم الدراسية المفضلة، وحبهم للتعلم، وممارستهم لدور القيادة. وأشار إلى أن الطلاب لديهم معرفة واسعة عن مصر وثقافتها، مما يعكس نجاح برامج التبادل الثقافي بين البلدين.
وتضمنت الجولة زيارة حضانة ومدرسة «أودا غاكين» لمرحلة رياض الأطفال، حيث استقبلته السيدة إيشيزاكا تسونيكو، مديرة المؤسسة، التي تُعد نموذجًا للتعاون بين وزارتي التعليم والصحة في اليابان، إذ تقدم خدمات متكاملة للأطفال تشمل الرعاية الصحية، وتقديم الوجبات، والتعليم من خلال اللعب.
وأشاد الوزير بما تقدمه هذه المؤسسة للأطفال، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا يمكن الاستفادة منه في تطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، ومؤكدًا أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة لدعم العملية التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام جولته، أعرب الوزير عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال والتجارب التعليمية المتميزة التي شهدها، مشددًا على حرصه على استمرار التعاون مع اليابان للاستفادة من هذه النماذج الناجحة في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجالي التعليم الأساسي والطفولة المبكرة.