موقع النيلين:
2024-12-18@05:55:09 GMT

الأمير ويليام يتوسط لطالبة تأخرت عن المحاضرة

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

حصد مقطع فيديو على تطبيق «تيك توك» 1.4 مليون مشاهدة لطالبة بريطانية تدعى سامانثا جونسون، 19 عاماً، تطلب من الأمير ويليام، الابن البكر للملك البريطاني تشارلز الثالث من زوجته الأولى ديانا، وهو ولي العهد البريطاني، أن يوجه خطاباً للدكتورة يشرح له سبب تأخرها الناتج عن الزحام أثناء وجود الأمير بالجامعة.
وفي وسط زحام الممرات وتشديد نقاط التفتيش الأمنية، وجدت سامانثا جونسون نفسها عالقة خلف الحشود، بينما كان الأمير ويليام يجوب الحرم الجامعي لدعم مبادرات مكافحة تشرد الشباب.

ولتأكدها بأنّها ستتأخر عن محاضرتها، قررت سامانثا جونسون أن تطلب من الأمير تقديم عذر لها من دكتورة المادة الذي يدرسها لتعرضه عليه.وظهر الأمير يخاطب أستاذة سامانثا جونسون قائلاً: «ليزلي، أنا آسف جداً على التأخير، يبدو أننا عطّلنا الممرات وافتعلنا قليلاً من الزحام، وأردت فقط أن أقول مرحباً».

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟

في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات. 

برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.

 طفولة مأساوية

وُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية. 

عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.

البداية الأدبية

بدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.

هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.

قمة النجاح والتدهور الشخصي

في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.

 حياة الجاسوسية

خلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.

السنوات الأخيرة

أمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.

 خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.

مقالات مشابهة

  • “معرض جدة للكتاب” يستحضر سيرة وعبق تاريخ كسوة الكعبة المشرفة
  • تسمية جاسوس صيني مزعوم قريب من الأمير البريطاني أندرو
  • «العليا للتشريعات» تنظم محاضرة «القانون الواجب التطبيق على التحكيم الإلكتروني»
  • الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
  • عبد اللطيف المناوي: لو تأخرت مصر عن اقتحام الملف السوري منذ اللحظة الأولى لكان خطأ كبيرا
  • العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارة على محافظة حجة
  • غارة للتحالف الأمريكي البريطاني على الحديدة
  • الأمم المتحدة تطلب مساعدات إنسانية فورية إلى سوريا
  • «غنتوت» يحتفظ بدرع «البولو البريطاني»
  • "إدارة المخاطر" في فعاليات دبلومة إعداد القادة الثقافيين