تفقد رئيس حكومة الوحدة الوطني الليبية، عبد الحميد الدبيبة، فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي، مناطق الاشتباكات التي جرت مؤخرا في العاصمة طرابلس.

وكان الدبيبة كلف وزير الداخلية ورئيس الأركان العامة بفض الاشتباك الذي استمر يومين بين قوات اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع وقوات جهاز الردع التابعة للمجلس الرئاسي الليبي.

ويسود هدوء حذر العاصمة الليبية طرابلس بعد الاشتباكات التي أدت إلى مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 100 أخرين.

وأعلنت شركات طيران محلية عودة تشغيل طائراتها من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس الأربعاء.

وشهدت أحياء جنوب العاصمة الليبية اشتباكات مسلحة طوال الاثنين والثلاثاء بين القوتين، اندلعت بسبب احتجاز جهاز الردع للعقيد محمود حمزة آمر اللواء 444، وفقا لمراسل "الحرة" في ليبيا.

وتوقفت الاشتباكات بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتسليم حمزة إلى جهاز دعم الاستقرار.

وكانت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا حثت على الوقف الفوري للتصعيد من أجل الحفاظ على المكاسب الليبية الأخيرة نحو تحقيق الاستقرار والانتخابات.

وحمل مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية هذه الاشتباكات واصفا الحكومة بالفاقدة للشرعية.

وتكررت الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس في أكثر من مناسبة خلال السنوات الثلاث الماضية بين القوى الأمنية والعسكرية المتواجدة في المدينة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام

أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد المبشر، أن الاستقرار القائم الآن في ليبيا، هش وغير مستدام، مشيرا إلى أنه ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة.

وقال المبشر، في منشور عبر «فيسبوك»: “الاستقرار الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن لا يمكن وصفه بالاستقرار الحقيقي، ولم يكن ذلك نتيجة جهود محلية فقط، بل لعبت الأطراف الدولية دورًا كبيرًا لتحقيقه منذ مؤتمر جنيف وحتى اليوم، لكن للأسف، ما زلنا نسير على صفيح ساخن، رغم الاتفاقات المعلنة وغير المعلنة بين الأطراف بعد انقسام البلاد، والتي تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية بينها حتى الآن”.

وأضاف “مع ذلك، فإن هذا السلام لا يزال هشًا وغير مستدام للأسف، ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة، كما ينبغي للأطراف المحلية تقديم بعض التنازلات، والاعتراف بأن الجميع في مركب واحد، وأن القضية هي إنقاذ وطن من التشتت والانهيار”.

وتابع “بدون هذا الإدراك، ستظل الجهود عقيمة، ولن يكون للإرادة الشعبية  الكلمة الفصل وكما يقول المثل، عندما تتصارع الأفيال، يداس العشب تحت أقدامها. الشعب الليبي هو من يدفع الثمن الأكبر في هذه الصراعات، ما يجعل من الضروري أن تكون أولويته فوق كل اعتبار. فقط من خلال هذه الخطوات يمكن تحويل الاستقرار المؤقت إلى سلام دائم”.

الوسومالاستقرار التدخلات الخارجية ليبيا

مقالات مشابهة

  • محكمة شمال طرابلس تلغي قرار حكومة الدبيبة بتشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية الدعوة الإسلامية
  • الصداعي: القضاء أبطل قرار الدبيبة بتشكيل مجلس إدارة جمعية الدعوة الإسلامية
  • حكومة الدبيبة تطمئن بشأن المرتبات، وتؤكد أنها ستُصرف في موعدها
  • «الدبيبة» يتابع سير العمل بمشروعي «محطتي الركاب» في مطار طرابلس
  • رئيس جهاز تنمية مدينة بدر يتفقد 4704 وحدات سكنية بالمرحلة الثانية لسكن موظفي العاصمة
  • طرابلس تحتضن مهرجاناً سينمائياً لتعزيز العلاقات الليبية الأوروبية
  • الضاوي يستقبل وزيري التعليم في حكومة الدبيبة في منزله لمناقشة سير الدراسة
  • المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام
  • أبوغميقة: حكومة الدبيبة لم تفِ بوعودها بإيفاد أطفال مرضى الضمور
  • «أورلاندو» يفتتح أول مهرجان لـ«السينما الليبية الأوروبية» في طرابلس