شاركت قيادات المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة في الزيارة الميدانية التي قام بها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدولة ألمانيا الاتحادية يرافقه وفد من قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية.

وصرح د. محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن مشاركة قيادات المعهد القومى للأورام بالجامعة، فى هذه الزيارة برفقة معالى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تأتى فى إطار حرص جامعة القاهرة على تطبيق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام بالمستشفيات الجامعية،خاصة فى إطار الاستعداد لبدء تشغيل المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتنفيذًا لمبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.

وكان الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدري مدير مستشفيات المعهد، والدكتور حاتم ابو القاسم مقرر اللجنة التنفيذية لمستشفى500500 قد قاموا بزيارة لكُبري الشركات الألمانية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية والتجهيزات الطبية لغرف العمليات والرعاية المُركزة والتعقيم، وأجهزة الاشعة التشخيصية والاشعة العلاجية، وأجهزة المعامل وذلك للاطلاع على أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية في مجال علاج الاورام وبرامج تدريب الكوادر الفنية العاملة في المستشفيات.


كذلك شاركوا في عدة لقاءات مع قيادات المراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وذلك لتفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام والبحث العلمي بالمستشفيات الجامعية بالتزامن مع بدء تشغيل مستشفى المعهد القومي للأورام 500 500 الجديد بالشيخ زايد وفقا لأحدث المعايير العالمية وبإستخدام أفضل التقنيات التكنولوجية المستخدمة في مجال علاج الأورام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي المستشفيات الجامعية رئيس جامعة القاهرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعهد القومی للأورام التعلیم العالی والبحث العلمی فی مجال

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • دعم التحاق طلبة رأس الخيمة بمؤسسات التعليم العالي
  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • لجنة التعليم والبحث العلمي تناقش الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات
  • لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ تناقش رفع كفاءة المدن الجامعية
  • وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في إفطار معهد جنوب مصر للأورام
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • قيادات جامعة حلوان تشارك طلاب المدينة الجامعية الإفطار احتفاءً بشهر رمضان
  • المعهد القومي للنقل يعلن عن وظائف جديدة