برلماني إيراني: علينا التوجه نحو اختبار القنبلة النووية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دعا عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني أحمد نادري، إلى تعديل العقيدتين النووية والعسكرية لبلاده، مشيراً إلى ضرورة إجراء اختبارات على القنبلة النووية لضمان توازن القوى في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نادري، قوله: "أعتقد أنه يجب علينا إجراء اختبار للقنبلة النووية، ولا يوجد أمامنا خيار آخر، لأن التوازن في المنطقة غير متكافئ".
وأَضاف البرلماني الإيراني أن التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق حتى يمتلك كل من إيران وإسرائيل أسلحة متكافئة من حيث القوة.
وتابع: "إسرائيل تمتلك عدداً غير معروف من الرؤوس النووية التي يمكنها إطلاقها في أي لحظة إلى أي مكان تريده، وبالتالي لا يوجد سبب لنا للبقاء بلا سلاح مماثل في القوة، لذلك يجب أن نتجه نحو تطويره... هذا ليس رأيي فقط، بل هو أيضاً رأي الشعب الإيراني".
عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني: علينا أن نتجه نحو اختبار القنبلة النوويةhttps://t.co/SS46IzMqGj
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 16, 2024وأكد نادري في حديث حول إعادة انتخاب دونالد ترامب، أنه "قبل إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، قال إنه يفكر في التوصل إلى اتفاق مع إيران"، مضيفاً: "شخصية ترامب فريدة من نوعها، وفيما يتعلق بالقرارات التي يتخذها، يرى البعض أنه يعتمد على عقلانية تجارية، بينما يرى آخرون أن قراراته غير مهنية، بمعنى ما، مفاجئة وغير ناضجة، وبالطبع رأينا كلا النوعين من قراراته خلال فترة وجوده في الحكومة الأمريكية التي دامت 4 سنوات".
وتابع: "علينا أن نرى كيف سيكون سلوك ترامب في المرحلة المقبلة، وما يمكنني قوله هو أننا في إيران مستعدون لجميع السيناريوهات".
???????? Ahmad Naderi - Iranian politician, member of parliament: Until we move towards creating an atomic bomb, the balance in the region will not be restored. pic.twitter.com/V1FtJckOJg
— S p r i n t e r (@SprinterFamily) November 16, 2024وجاءت هذه التصريحات فيما أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان وباقي المسؤولين في حكومته، الخميس، خلال استقباله مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ، إلى طهران، عن سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وتبدي الدول الغربية قلقها من الأنشطة النووية السرية التي تقوم بها طهران، بأوامر من الحرس الثوري، فيما تزعم إيران أنها ملتزمة بفتوى دينية للمرشد علي خامنئي تحرم إنتاج الأسلحة النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ترامب إيران عودة ترامب إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
توسع إسرائيل وعقوبات سوريا وصفقة إيران| تحركات سريعة في خريطة الشرق الأوسط.. وخبير يكشفها
تتزايد التساؤلات حول إمكانية استجابة الولايات المتحدة ودول الغرب لمطالب سوريا برفع العقوبات المفروضة عليها، خاصة بعد تعيين مستشار جديد للشؤون الإيرانية، حيث تفتح هذه التطورات الباب أمام تحليل تأثير هذه الخطوة على العلاقات الدولية والتوازنات السياسية في المنطقة.
ماذا يحدث في الشرق الأوشط؟وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة المحلل السياسي الباحث الاستراتيجي في العلاقات الدولية، إن ما يجري في منطقة الشرق الأوسط اليوم حول تغير شكل المنطقة بعد سعى الاحتلال للتوسع الاسرائيلي وتكبير خريطتها على حساب المنطقة العربية، وهذا لم يكن يحدث لولا أن إيران هي السبب الرئيسي لأنها أعطت اللاعبين الكبار الحجة بضرب المنطقة العربية بعد تمدد إيران ضمن بلاد وخط محور الممانعة.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اللاعبين الكبار أيضا هم من تركوا إيران تتمدد وتهيمن على هذه الدول ولكن عندما فكرت إيران جديا بالمفاعل النووي وبدأت تقف في وجه إسرائيل وأمريكا وتضع شروطا؛ إما يتم إنشاء مشروعها النووي أو تبقي الصراع مفتوح مع إسرائيل عبر أذرعها في منطقة الشرق الأوسط.
مقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في غزةالدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعةوأشار نعمة، إلى أنه هنا بدأ الخلاف لأن إسرائيل لم ولن تقبل أن تمتلك إيران سلاحا نوويا وخاصة بعدما ضربت إيران إسرائيل ولو بشكل مسرحية لأنها لا تريد أن ينتقل الصراع لإيران نفسها وكانت تضحي بغزة والفلسطنيين ولبنان واللبنانيين وسوريا والسوريين بعد ما نال العراق ما نال من إيران، ولم ننسى تدخلها باليمن وما فعلته بدول الخليج وما سيحدث لليمن في الأيام القادمة لأن أمريكا وإسرائيل سيقومان بضرب اليمن.
وتابع: "وبعدها سيأتي دور إيران نفسها بمشاكل داخلية إيرانية بعد ضرب مفاعلها النووي لأنه كما نعلم أن هناك قرار دولي بإنهاء هذا المحور وتكون أمريكا وللأسف انقلبت على إيران لمصلحة إسرائيل، وايران لم تعد قادرة على التوسع أو التدخل في المنطقة ولم يسمح لها بالغطرسة والتدخل بأي دولة، لأن إسرائيل وأمريكا قد سيطرا سيطرة كاملة على منطقة الشرق الأوسط".
واختتم: "روسيا ستنسحب من سوريا وهذا ضمن الاتفاق الذي تم بين ترامب وبوتين مقابل أن تتحقق مطالب روسيا في أوكرانيا، ليتحقق حديث نتنياهو بتوسيع خارطة إسرائيل، فهكذا خدمت إيران أمريكا".
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعينومن جانبه، أصدر البيت الأبيض بيانا يؤكد الامتثال الكامل للقوانين واللوائح الخاصة بالطائرات المسيرة التي رصدت في سماء شمال شرق الولايات المتحدة.
وقد جاء هذا البيان استجابة لطلب الرئيس المنتخب ترامب لتوضيح الأمر، حيث أوضح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن الطائرات المسيرة التي تم رصدها هي إما طائرات تجارية أو ترفيهية أو تابعة للشرطة، وجميعها تعمل ضمن الإطار القانوني. كما أشار كيربي إلى أن بعض المشاهدات كانت نتيجة سوء فهم من قبل السكان، حيث تم الخلط بين الطائرات الصغيرة والنجوم.
وأضاف كيربي أن الحكومة الأمريكية ملتزمة بالشفافية الكاملة في معالجة هذه المسألة.
ومن جابنه، أكد القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، أن رفع العقوبات عن سوريا يعد أمرًا ضروريًا لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. كما شدد على أهمية بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن في البلاد.
ومن جانبها، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن غارات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تم استهداف معسكر الحفا. وقد سُمع دوي انفجار كبير في المدينة، فيما أُشير إلى أن القصف طال أيضًا مبنى وزارة الدفاع. وذكرت مصادر إعلامية يمنيّة أن الهجوم هو نتيجة لعدوان أمريكي بريطاني جديد على صنعاء، حيث حلقت طائرات حربية في أجواء الحديدة وضواحيها.
مواجهة صاروخية بين روسيا وأمريكاوفي تطور آخر، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن سيرجي كاراكاييف، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، قوله إن موسكو وواشنطن تتبادلان التحذيرات بشأن عمليات الإطلاق المحتملة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأوضح كاراكاييف أن روسيا تخطر الولايات المتحدة قبل 24 ساعة بأي إطلاق لصواريخ باليستية، بما في ذلك تلك التي تطلق من الغواصات.
ترامب يشعل القلق في تل أبيب بخصوص إيران والضفة الغربية
وجدير بالذكر، أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشعر بالقلق من تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن إيران والضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن ترامب يسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران بدلاً من شن ضربة عسكرية، كما أنه لا يدعم خطط إسرائيل بضم الضفة الغربية، كما أن صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية أشارت إلى أن ترامب قد يسعى لإبرام صفقة مع إيران من وراء ظهر إسرائيل، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا داخل تل أبيب.