وصلة مزاح انتهت بكارثة.. حبس متهم بقتل شاب وإصابة شقيقه في أوسيم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قررت جهات التحقيق، حبس المتهم بقتل شاب وإصابة شقيقه، بعد وصلة مزاح بمنطقة أوسيم في الجيزة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى قسم أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من إحدى المستشفيات يفيد باستقباله شابين مصابين بطعنات نافذة في البطن والصدر، ونتج عنها وفاة أحدهما، وأودعت الجثة في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة لحين استخراج تصريح الدفن.
وانتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين طرف أول شاب وشقيقه، وطرف ثاني طالب ووالده، بسبب مزاحهما مع بعضهما لكن سرعان ما تحول الأمر بينهما إلى مشاجرة تعدى خلالها كل طرف على الأخر بالضرب.
ومن خلال التحريات، تبين أن والد الطالب المشار إليه، يعمل بائع، استل سلاح أبيض «سكين» وقام بطعن صديق نجله بطعنة نافذة في الصدر، على إثرها فقد حياته، بينما أصيب شقيقه الآخر بطعنة نافذة في البطن.
وبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًمات الصديقان.. مصرع «بنيامين وبطرس» وإصابة 2 في حادث انقلاب سيارة بالمنيا
راح ضحيتها 22 مشجعا.. الحكم على أحد متهمي «أحداث الاستاد» اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة إصابة قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل حبس حوادث أوسيم كارثة قتل شاب وصلة مزاح وصلة
إقرأ أيضاً:
بعد قليل النطق بالحكم علي المتهم بهتك عرض طفل في أوسيم
بعد قلبل.. تصدر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم حكمها علي المتهم بهتك عرض طفل في أوسيم بعد إحالته الي لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار عماد عيسي الخولي لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك عرض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيم
وقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن داء اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيد عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء التي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب إن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبناؤه أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكم يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكى كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في أمان وتطمئن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر