حركة مناشف الشاطئ.. لاستعادة جزر اليونان من الشركات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مع ظهور حجوزات كراسي الشاطئ التي تصل قيمتها إلى 130 دولارا ، قرر السكان المحليون في المدن الشاطئية اليونانية أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي.
ونقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز مطالب متظاهرين يونانيين ردد بعضهم "استعيدوا الشاطئ" قرب الرمال المزدحمة بالكراسي المؤجرة، على حافة البحر الأبيض المتوسط.
في جزيرة باروس الساحرة على سبيل المثال، غطت مجموعات من الكراسي الرمال الذهبية الشاطئ، بشكل يجعل الراغبين بالاسترخاء على البحر مخيرين بين دفع نحو 70 يورو في اليوم الواحد مقابل تأجير أحدها، أو البحث عن مكان آخر.
وتثير هذه التسعيرات انزعاج اليونانيين والسياح بشكل متساو، حيث يمكن، وفقا لتقرير نيويورك تايمز، مشتهدة مجموعات من المصطافين يحتمون بالأشجار القريبة بدلا من الجلوس على الكراسي التي بقي نحو نصفها فارغا.
ونقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إنه "في بعض الحالات غطت الكراسي 100 في المئة من الشاطئ"، وأضاف: "نشعر أنه يتم دفعنا خارج الجزيرة"، موضحا أن الناس يشعرون بأنهم غير مرحب بهم ما لم يستخدموا خدمات حانات الشاطئ التي تمتلك الكراسي.
ولمقاومة زحف الكراسي، انطلقت في يوليو احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، مما ألهم "حركة مناشف الشاطئ" التي نظمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من كورفو في الشمال إلى جزيرة كريت في الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة، نظم مئات الأشخاص من جميع الأعمار مظاهرات، وساروا على طول الرمال على ثلاثة شواطئ مع لافتات تقول "استعيدوا شواطئنا".
وفي حين أن الشواطئ عامة في اليونان، فإن السلطات المحلية تؤجر أقساما منها للحانات والمطاعم والفنادق.
وعلى الرغم من أنه من المفترض أن لا يكون أكثر من 50 في المئة من الشاطئ مشغولا، إلا أن العديد من الشركات تتوسع بشكل غير قانوني، وتحتل مساحة من الشواطئ أكبر مما استأجرتها.
وفي بعض الأحيان، تتقاضى الشركات ما يصل إلى 120 يورو، أو حوالي 130 دولارا، مقابل كراسي التشمس من فئة "V.I.P".
وكجزء من معركتهم ضد توسع الشركات على الرمال ، قام أعضاء مجموعة Save Paros Beaches بتنزيل عقود الشركات من سجل حكومي عبر الإنترنت ورسموا إحداثيات المناطق المخصصة لهم عبر الصور الجوية التي التقطتها الطائرات بدون طيار.
ونقلت الصحيفة عن النشطاء قولهم إنه كانت هناك تناقضات بين المساحات المثبتة في عقود الإيجار والمساحات المشغولة على الأرض وصلت إلى أكثر من الضعف.
وجمع السكان آلاف التوقيعات على عريضة لجعل الشركات تتبع القواعد.
ومع انتشار الحركة، استجابت السلطات بإرسال مفتشين على شاطئين في باروس، وأزيلت كراسي التشمس.
ثم أمر المدعي العام للمحكمة العليا في اليونان بإجراء تحقيق في الانتهاكات التي وقعت في باروس وجزيرة سيريفوس.
وخوفا من الغرامات ، أزالت بعض الشركات الكراسي، لكنها ظهرت مرة أخرى بمجرد مغادرة المفتشين.
واعتقلت السلطات في وقت لاحق ثلاثة رجال أعمال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نجوم بايرن ميونخ يتطلعون لاستعادة لقب الدوري الألماني
يواصل لاعبو بايرن ميونخ استعداداتهم بكل جدية لحسم لقب الدوري الألماني هذا الموسم، بعد أن فاتهم التتويج به في النسخة الماضية لصالح باير ليفركوزن. ومع اقتراب الجولة الحاسمة، يُبدي نجوم الفريق البافاري إصرارهم على استعادة اللقب وإعادته إلى خزائن النادي في ميونخ.
ويعتلي بايرن صدارة ترتيب البوندسليجا حاليًا بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه، باير ليفركوزن، ومع تبقي عدد محدود من الجولات، فإن الفوز على ماينز يوم السبت المقبل، إلى جانب تعثر ليفركوزن أمام أوجسبورج، قد يمنح الفريق اللقب رسميًا.
جنابري: نريد الحسم بسرعةأعرب سيرج جنابري عن حماسه للمرحلة القادمة، مؤكدًا في حديثه لموقع النادي الرسمي أن الفريق يمتلك دافعًا كبيرًا بعد الخروج الأوروبي أمام إنتر ميلان. وقال:
"بعد الإقصاء من دوري الأبطال، تعهدنا بأن نُقدم كل ما لدينا، اللقب الآن في متناول اليد ونرغب في إنهاء الأمور في أسرع وقت ممكن. تركيزنا منصب بالكامل على الفوز في مبارياتنا القادمة".
من جهته، شدد جوسيب ستانيسيتش على أهمية تحقيق لقب الدوري هذا الموسم، قائلًا:
"هذا اللقب يحمل طابعًا خاصًا، لأنه يتطلب الاستمرارية والعمل طوال 34 جولة. نحن كلاعبين، والجماهير كذلك، ننتظر لحظة رفع الكأس مرة أخرى في ميونخ. ما قدمناه أمام هايدنهايم كان دليلًا على رغبتنا القوية في تحقيق الفوز والرد على الإقصاء الأوروبي".
بافلوفيتش: حلم الطفولة يقترب
أما الشاب ألكسندر بافلوفيتش، فقد أبدى حماسه لاحتمالية تتويجه الأول مع الفريق، وقال:
"بالطبع كانت هناك خيبة أمل بعد مباراة ميلانو، لكننا تحدثنا كلاعبين وجهاز فني عن ضرورة تحويل الإحباط إلى طاقة إيجابية. تركيزنا الآن منصب تمامًا على مواجهة ماينز، والفوز بهذا اللقب مع فريقي الأم سيكون شعورًا لا يُوصف".