تحدثت الدكتورة ولاء شبانة، أستاذ علم النفس التربوي، عن اليوم العالمي للطلاب، قائلة إن هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها لمساعدة الأبناء على التفوق الدراسي، إذ يفضل معرفة القدرات الخاصة بالابن، ما يساعد على تكريس قدراته ومهاراته بشكل صحيح، كما يجب الاقتناع بعدم التطلع إلى الأحلام الوردية التي يجرى وضعها للطالب وتفوق قدراته، لأنها تصيب الطالب والوالدين بالإحباط.

المحفزات المعنوية تطور مهارات الطالب

وأضاف «شبانة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التفوق الدراسي الحقيقي بالنسبة لها هو أن يدرك الطالب ويكتشف قدراته الخاصة، مشيرة إلى أنّ أولياء الأمور الحافز الأول والأخير للطفل من خلال اكتشاف الموهبة الصحيحة، فضلا عن إعطاء المحفزات المعنوية لتطوير موهبته.

كيفية تنمية قدرات الطالب

وتابعت: «المحفزات هي التي تشجع الطالب على اكتشاف موهبته ومعرفة أنه مميز في شيئا ما بالتالي نستطيع توجيهه بشكل أو بآخر، كما يجب التركيز على فكرة الدعم النفسي للطفل وتجنب شعوره بالإحباط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التفوق الدراسي الدعم النفسي اليوم العالمي للطلاب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحي اليوم العالمي للسياحة القادرة على الصمود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للسياحة القادرة على الصمود في مثل هذا اليوم 17 فبراير من كل عام، حيث تشكل السياحة مصدرًا رئيسًا للدخل، ولإيرادات العملات الأجنبية، والإيرادات الضريبية، والعمالة لعديد البلدان المتنامية، بما فيها أقل البلدان نموا، والدول الجزرية الصغيرة المتنامية، وبلدان أفريقيا، والبلدان المتوسطة الدخل، ونظرا لأن السياحة تربط الناس بالطبيعة، فإن للسياحة المستدامة قدرة فريدة على تحفيز المسؤولية البيئية وصونها.
 

وللسياحة المستدامة، بما في ذلك السياحة البيئية، نشاط شامل لعدة قطاعات يمكن أن يسهم في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بوسائل منها تعزيز النمو الاقتصادي، والتخفيف من حدة الفقر، وتعزيز العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير فرص العمل الكريم للجميع، كما يمكن أن تضطلع بدور في تسريع التغير نحو أنماط استهلاك وإنتاج أكثر استدامة، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية، والنهوض بالثقافات المحلية، وتحسين نوعية الحياة والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وتعزيز التنمية الريفية وتهيئة ظروف معيشة أفضل لسكان الأرياف، بما في ذلك صغار المزارعين والمشتغلون بالزراعة الأسرية.
 وتسعى المنظمة لاستخدام السياحة المستدامة والقادرة على الصمود كأداة لتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والتنمية الاجتماعية وتعميم الخدمات المالية، يمكن من إضفاء الطابع الرسمي على القطاع غير الرسمي، وتشجيع تعبئة الموارد المحلية، وحماية البيئة والقضاء على الفقر والجوع، بما يشمل حفظ التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية واستغلالهما على نحو مستدام والنهوض بالاستثمار ومباشرة الأعمال الحرة في السياحة المستدامة.
 وأعلنت الجمعية العامة في قرارها 269/77 يوم 17 فبراير بوصفه اليوم العالمي للسياحة القادرة على الصمود لتشدد على الحاجة إلى تشجيع تنمية السياحة القادرة على الصمود للتعامل مع الصدمات، مع مراعاة قابلية قطاع السياحة للتضرر بحالات الطوارئ، كما أنه دعوة للدول الأعضاء بوضع استراتيجيات وطنية لأغراض إعادة التأهيل في مرحلة ما بعد الاختلالات، بسبل منها التعاون بين القطاعين العام والخاص وتنويع الأنشطة والمنتجات.

مقالات مشابهة

  • قبل امتحانات الثانوية العامة بـ4 شهور| خبير تربوي يقدم نصائح هامة للطلاب
  • أسعار خام البصرة ترتفع اليوم بدعم من زيادة الطلب العالمي
  • تعليم الشرقية: اليوم الدراسي يبدأ 9:30 صباحًا خلال رمضان
  • تعليم الشرقية: 9:30 صباحًا موعدًا لبداية اليوم الدراسي خلال رمضان
  • عاجل - تعليم الشرقية: 9:30 صباحًا موعدًا لبداية اليوم الدراسي خلال رمضان
  • نائب رئيس الاتحاد المصري للشركات: الرياضة تُكسب الفرد مهارات تسهم في تطوير قدراته الإنتاجية
  • تأخير بدء اليوم الدراسي في مدارس الدوادمي بسبب الأحوال الجوية
  • بسبب ميشالاك.. إعلامي يفجر مفاجأة بعد شكوى أحد السعودي ضد الزمالك
  • جامعة الإسكندرية تعلن عن تنظيم ندوات تثقيفية خلال الفصل الدراسي الثانى لطلابها
  • الأمم المتحدة تحي اليوم العالمي للسياحة القادرة على الصمود