نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة المعترف بها دولياً بإغلاق نشاط النقابة في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة هذا الإجراء تعسفيًا ويعكس استهدافًا ممنهجًا.
وفي بيان صدر يوم السبت، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء ما يتعرض له العمل النقابي من مضايقات، مشيرة إلى صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية بوقف نشاط النقابات المهنية، وخاصة نقابة الصحفيين، وما رافق ذلك من تحريض وتهديدات ضد القيادات النقابية.
وأوضحت النقابة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار استهداف ممنهج بدأ منذ سيطرة القوات غير النظامية على مقر النقابة في بداية الحرب، مرورًا باقتحام المقر العام الماضي تحت حماية بعض القوات الأمنية، وصولًا إلى قرار إغلاق النشاط النقابي. كما لوحت بتهديد حياة رئيس فرع النقابة في عدن، محمود ثابت.
وحذرت النقابة من أن هذه التدابير الإدارية لا تستند إلى أي أساس قانوني أو ديمقراطي، معتبرة أن الوزارة والجهات المعنية لم تُهيئ الظروف المناسبة لعمل النقابات في عدن، مما أتاح لبعض المجموعات السيطرة بالقوة على مقرات النقابات الرسمية. كما أشارت إلى أن هذه التحركات تعكس عداءً مشابهًا لما تتعرض له النقابة في صنعاء من جماعة الحوثي.
وأكدت النقابة أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين وحماية حرية الرأي والتعبير، معبرة عن استغرابها من هذا العداء الذي يتعرض له العمل النقابي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ عام 2015. وتعهّدت بمواصلة جهودها لحماية وحدة النقابة، حتى تتاح الظروف المواتية لعقد مؤتمر شامل يضمن مشاركة الأعضاء بأمان ودون خوف.
واختتمت النقابة بالتأكيد على موقفها الثابت في مقاومة الضغوطات من مختلف الأطراف المعنية، واعتبرت ذلك دليلاً على التزامها بالدفاع عن الحريات الصحفية في اليمن رغم المخاطر المحيطة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: عيادتان للطوارئ وسيارة إسعاف خلال الانتخابات
في إطار حرص نقابة الصحفيين على سلامة أعضائها وتوفير الرعاية الطبية اللازمة خلال انتخابات التجديد النصفي، أعلنت النقابة عن تخصيص عيادتين للطوارئ داخل مبنى النقابة، بالإضافة إلى توفير سيارة إسعاف مجهزة، بالتعاون مع مستشفى الزهور بمدينة 6 أكتوبر.
وأوضح جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستعدادات الشاملة التي تنفذها اللجنة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، قائلاً: “نحرص على توفير بيئة آمنة ومريحة للزملاء خلال يوم الانتخابات، خاصة في ظل الإقبال الكبير المتوقع وارتفاع درجات الحرارة. لذلك تم التنسيق لتقديم خدمات طبية عاجلة داخل النقابة وعلى مدار اليوم.”
ومن جانبه، قال محمد الجارحي، السكرتير العام المساعد ورئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية: “حرصنا على أن تكون الترتيبات الطبية على أعلى مستوى، سواء من حيث التجهيزات أو الكوادر الطبية. وجود العيادتين وسيارة الإسعاف هو جزء من مسؤوليتنا في تأمين الزملاء وتقديم الدعم الطبي الفوري حال الحاجة. وسنواصل المتابعة لحظة بلحظة طوال اليوم الانتخابي، لضمان تقديم الرعاية المطلوبة في الوقت المناسب، بما يليق بزملائنا وبمكانة النقابة.”
وتتضمن الترتيبات الطبية ما يلي:
????العيادة الأولى: بالدور الأول، أمام إدارة مشروع العلاج.
????العيادة الثانية: بالدور الرابع، أمام قاعة محمد حسنين هيكل.
????كل عيادة يعمل بها طبيب متخصص واثنان من طاقم التمريض.
????تعمل العيادتان من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً.
????سيارة إسعاف مجهزة ستكون متواجدة أمام مبنى النقابة طوال اليوم.
ووجهت نقابة الصحفيين الشكر والتقدير للدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، على سرعة الاستجابة والدعم الكامل لهذا التعاون الذي يعكس روح التضامن بين النقابات المهنية والجهات الطبية.
وتؤكد النقابة أنها تواصل جهودها لتأمين بيئة آمنة وصحية تليق بالزملاء الصحفيين وتدعم ممارسة حقهم النقابي في أفضل الظروف.