“حزب الله” يعلن قصف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية إحداها للمرة الأولى
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلنت “المقاومة الإسلامية في #لبنان” ( #حزب_الله ) مساء السبت استهداف مجموعة من #القواعد_العسكرية في مدينة #حيفا ومنطقة الكرمل بصليات من #الصواريخ النوعية.
وقال الحزب في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصليات من الصواريخ النوعية، عند الساعة 07:45 من مساء اليوم السبت 16-11-2024، مجموعة من القواعد العسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل”، على الشكل الآتي:
قاعدة حيفا التقنية (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شرق مدينة حيفا المحتلة.
قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال مدينة حيفا المحتلة.
قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال غرب مدينة حيفا المحتلة.
قاعدة طيرة الكرمل (تضم فوجا وكتيبة نقل المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى قاعدة لوجستية بحرية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المحتلة.
وللمرة الأولى، قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع لجيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 40 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة.
يأتي ذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات على مبان في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ومدينة صور في جنوبي لبنان.
ويواصل حزب الله إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه بلدات ومدن الشمال، وتم خلال اليوم الأخير رصد عشرات عمليات الإطلاق باتجاه الجليل الأعلى وحيفا وكريات.
ودوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بالجليل الغربي والأعلى، وفي حيفا وخليجها والكرايوت وعكا، إثر إطلاق رشقات صاروخية من لبنان. وسمع دوي انفجارات في المناطق المستهدفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لبنان حزب الله القواعد العسكرية حيفا الصواريخ مدینة حیفا المحتلة
إقرأ أيضاً:
صواريخ صوب المطلة للمرة الأولى منذ بدء التهدئة.. ولبنان تحذر (شاهد)
أُطلقت ثلاثة صواريخ من جنوب لبنان، السبت، للمرة الأولى منذ بدء التهدئة، وسقطت في مستوطنة المطلة داخل الحدود مع دولة الاحتلال.
وزعم جيش الاحتلال أنه اعترض 3 صواريخ، قال إنها أُطلقت من لبنان باتجاه شمال البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 4 أشهر، لكن تسجيلات فيديو متداولة أظهرت انفجارات داخل المستوطنة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "معاريف" بأن الصواريخ الثلاثة "كانت ضمن 6 صواريخ أطلقت من لبنان، سقط 3 منها داخل الأراضي اللبنانية".
وأضافت: "فاجأ حزب الله إسرائيل صباح اليوم بهجوم مباغت حين أطلق 6 صواريخ خلال دقيقتين مستهدفا بلدة المطلة".
ورأت الصحيفة أن هذا الهجوم المزعوم "سيحدد مستقبل الشمال في الساعات المقبلة".
وتساءلت: "هل سيكون الرد الإسرائيلي محدودا ومدروسا في المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ؟ أم إن "إسرائيل" ستتحرك في بيروت وتدمر عددا من المباني وأنظمة طاقة وبنى تحية؟".
من جانبها، قالت "القناة 12" العبرية إن جيش الاحتلال "رد بقصف مدفعي على مناطق إطلاق الصواريخ من لبنان"، فيما توعد الاحتلال بالرد "بقوة".
#بالفيديو | لحظة دوي انفجار في مستوطنة "المطلة" شمال فلسطين المحتلة.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/zLnJeBepNv — الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 22, 2025
الحكومة اللبنانية تحذر
وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، السبت، من مخاطر جر البلاد لحرب جديدة إذا تجددت العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.
وقال سلام في بيان إنه يحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.
ويأتي إطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه دولة الاحتلال، بعد أيام من استئناف "تل أبيب" حرب الإبادة في قطاع غزة وتكثيفها الغارات الجوية ضد جميع أنحاء القطاع.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
كما أنها شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.