توقع المرشح الرئاسي أسعد زهيو، أن يستمر انقسام مجلس الدولة حتى أغسطس 2025.

وقال زهيو، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: “هناك 3 سيناريوهات لحل النزاع بمجلس الدولة، الأول يتمثل في التقاضي وهو مسار طويل، والثاني إجراء جولة إعادة جديدة بين المشري وتكالة يحضرها الأعضاء كافة، والسيناريو الثالث، وهو المرجح حدوثه، هو استمرار انقسام مجلس الدولة حتى أغسطس 2025”.

وأضاف “من المستبعد أن يبادر البرلمان إلى إعلان موقفه من الصراع بين المشري وتكالة بشأن رئاسة المجلس، وأي توافقات سوف يتوصل لها البرلمان مع المشري، بصفته رئيساً للمجلس، ستكون محلاً للطعن عليها، مما ينبئ بمزيد من الجمود بالمشهد السياسي، فعقيلة والمشري سبق أن توصَّلا لقدر من التفاهمات حول القوانين الانتخابية، وتشكيل حكومة جديدة”.

الوسومزهيو ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: زهيو ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة

أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.

مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزة

قال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".

وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".

وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".

وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".

وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".

وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة
  • وسط اعتراض تكالة.. المشري يرحب ببيان البعثة حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • “المشري” يرحب ببيان البعثة الأممية حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • خوري: حثثت “المشري” و”تكالة” على السعي إلى حل توافقي
  • حصيلة جديدة للشهداء والجرحى في لبنان على وقع استمرار العدوان
  • صور فضائية تكشف تطورات جديدة في سد النهضة.. وخبير يفجر مفاجأة
  • مدبولي: لا توجد أزمة في فتح اعتمادات مستندية جديدة للاستيراد.. ولا تأخر في سداد المستحقات
  • مدبولي: تحويلات المصريين بالخارج سجلت في أغسطس 2.6 مليار دولار ونسيطر على العملة
  • مجلس الدولة برئاسة المشري: الخطوات الأحادية لن تحقق سوى مزيد من الانقسام