نجم الزمالك السابق يثير الجدل: الأهلي ما يقدرش على سعر زيزو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
علق طارق السيد، نجم الزمالك السابق، على مصير أحمد مصطفى زيزو مع التجديد للقلعة البيضاء.
وقال السيد خلال تصريحات تلفزيونية: “زيزو لم يكن له أي رد فعل لرفضه التجديد، والزمالك يسعى للتجديد، ولو لا قدر الله لم ينجح التجديد، زيزو لن يلعب في أي ناد مصري آخر”.
وتابع: “هناك مفاوضات من أندية مصرية وعروض قوية، ولن يلعب للأهلي، الأهلي ما يقدرش على تمنه”.
خسر الزمالك أمام نظيره النصر الليبي بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعتهما الجمعة في مهرجان اعتزال خالد حسين نجم الكرة الليبية.
وافتتح النصر الليبي التسجيل في الثانية 12 قبل أن يتعادل جيفرسون كوستا للزمالك ثم أضاف الفريق الليبي الهدف الثاني في الدقيقة 87.
وغادر خالد حسين مباراة الزمالك والنصر الليبي في الدقيقة 33 من عمر المباراة الودية التي جمعتهما الجمعة وصافح شيكابالا قائد الزمالك قبل خروجه من ملعب شهداء بنينا في ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك طارق السيد طارق السيد نجم الزمالك احمد مصطفى زيزو الزمالك والنصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.