“زين” تُجدد التزامها بتفعيل مُبادرات الاستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في خطوةٍ لتفعيل مُبادرات استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت زين باستبدال المظلّات الخارجية بمواقف السيارات في مقرها الرئيسي بألواح الطاقة الشمسية، وهو ما يُعزّز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.
من خلال هذه المُبادرة، تعكس زين التزامها بالاستثمار في حلول الطاقة المُستدامة بهدف الوصول إلى أهدافها الاستراتيجية للاستدامة المؤسسية، والمُتمثّلة في إزالة الكربون من أعمالها والانتقال نحو صافي انبعاثات صفري بحلول العام 2050.
يُسهم تركيب ألواح الطاقة الشمسية بتغذية جزء من استهلاك الطاقة الكهربائية لتشغيل مباني الشركة، ما يُمثّل خطوة مؤثّرة نحو تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، والاعتماد على الطاقة المُتجددة.
كما ينتج عن هذه الخطوة تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الشركة، مما يعكس الأثر الملموس لها على بصمة زين الكربونية، ويُعزّز أهداف الاستدامة لحماية البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ.
على مدى السنوات السابقة، خطت زين خطواتٍ عديدة لتعزيز أجندة العمل المناخي والانتقال إلى اقتصاد صافي انبعاثات صفري للتخفيف من مخاطر تغير المناخ، ويبرز هذا المشروع نهج زين الاستباقي في المسؤولية البيئية، كجزء من استراتيجيتها الواسعة لدمج المُمارسات المُستدامة في جميع عملياتها.
وتنظر زين إلى القضية البيئية بعين الأهمية لما لها من أثرٍ كبيرٍ على حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في تقليل الاستهلاك وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة التي تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ.
تواصل زين تكثيف جهودها للحد من البصمة البيئية لعملياتها، مع التركيز على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتنفيذ حلول مستدامة لإدارة المياه والكهرباء، ومراقبة تأثير الشركة الشامل على التغير المناخي، وتحسين كفاءة الشبكة، وغيرها.
وتلتزم زين من خلال استراتيجيتها للاستدامة ببناء خُطط لمواجهة تغيّر المناخ والإسهام في تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يتناسب مع اتفاقية باريس (2015)، وتم تصنيفها بمستوى A- من قبل القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) العام الماضي، وهو انعكاس لنجاحها في تلبية المعايير والمتطلبات الخاصة بالمشروع، كما تعد زين من الشركات القليلة في أسواق المنطقة التي تحمل عضوية في مشروع CDP.
كما قامت الشركة بتطوير وتطبيق أول عملية شاملة لمراقبة سلسة التوريد في مخازنها من الفئة الثالثة (scope 3)، والتي تتماشى مع متطلبات بروتكول الغازات الدفيئة (GHG) المُعتمد عالمياً، وتسمح هذه العملية للشركة بالكشف والإبلاغ عن انبعاثاتها بشكل دقيق وتساعدها على التعرّف على أفضل الفرص لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المتعلقة بعملياتها.
وتستمر زين ببحث الفرص للتصدي لآثار تغير المناخ تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة، فالشركة تعتبرها ركيزة أساسية وضعت لها ثلاث مجالات رئيسية للتركيز عليها وهي استهلاك الطاقة والشبكة، والاستراتيجية والاتصال، وإدارة المخلّفات والاقتصاد الدائري.
المصدر بيان صحفي الوسومالطاقة النظيفة زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة زين تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
“جنرال إلكتريك فيرنوفا” توسع أعمالها في “حرة مطار الشارقة الدولي”
أكد سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي أن ما تشهده المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي من عمليات توسعة من قبل الشركات المستثمرة واختيارهم للمنطقة كنقطة للوصول إلى أسواق العالم جاء نتيجة الخدمات والموقع الجغرافي والتسهيلات المتنوعة والمرافق الحديثة والمتطورة التي توفرها لجذب المستثمرين وتقديم الدعم اللازم لهم للارتقاء بأعمالهم وتطوير وتنمية استثماراتهم.
إلى ذلك دشنت شركة “جنرال إلكتريك فيرنوفا” الشركة العالمية المتخصصة في تقنيات توليد ونقل الطاقة الكهربائية توسعة أعمالها في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي لتعزيز قدراتها التخزينية والتشغيلية الحالية عبر مساحة 4300 قدم مربع لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها في الوقت الذي تشهد فيه الشركة نمواً سريعا في عملياتها.
حضر تدشين التوسعة سعادة سعود سالم المزروعي وإيريك شوسين نائب الرئيس والمدير التنفيذي لقطاع نقل الطاقة في شركة “جنرال إلكتريك فيرنوفا” حيث أطلع الحضور على مرافق التوسعة.
وأكد المزروعي أن هذه الخطوة تبرز نجاح إستراتيجيات الهيئة في توفير أفضل الخدمات للمستثمرين وتسخير كافة الإمكانات التي تضمن للشركات بيئة حاضنة لاستثماراتهم ومساعدتهم على توسيع أعمالهم وخدمة عملائهم في أسواق المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن حرة مطار الشارقة الدولي تواصل تعزيز مكانتها كمركز استثماري جاذب في القطاعات الاقتصادية النوعية ومن ضمنها الطاقة المتجددة والصناعات المتقدمة بما يساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي في إمارة الشارقة ويدعم جهود الدولة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
من جانبه قال إيريك شوسين أن قرار التوسع الجديد جاء نتيجة للمزايا التنافسية التي تقدمها المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي وموقعها الإستراتيجي الفريد والبنية التحتية المتطورة التي توفرها والتي تتيح لنا الوصول السريع والفعال إلى الأسواق المحلية والعالمية مما يسهل علينا تنفيذ عملياتنا اللوجستية وتوزيع قطع الغيار والمعدات الخاصة بقطاع الطاقة الكهربائية بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
ولفت إلى أن هذا التوسع الجديد في إطار حرصها على المساهمة في تعزيز القدرة الإنتاجية من الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات ولا سيما أن الشركة تتواجد في الإمارات منذ أكثر من 50 عاماً وتمثل محطة الحمرية المستقلة لتوليد الطاقة الكهربائية في الشارقة أحد أهم مشاريعها الرئيسية.
وسيتم تخصيص التوسعات الجديدة لتنفيذ عمليات توزيع قطع الغيار وإصلاح وصيانة المعدات الخاصة بقطاع الطاقة الكهربائية بما في ذلك توربينات الرياح وأنظمة الطاقة الشمسية والمائية حيث يهدف المستودع إلى دعم العمليات اللوجستية للشركة وتعزيز سلسلة الإمداد وخفض زمن الاستجابة في توفير قطع الغيار للمشاريع الكبرى التي تنفذها الشركة في الدولة والمنطقة مما يعزز قدرة المتعاملين على الحفاظ على استمرارية عملياتهم وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.وام