موقع 24:
2025-02-20@02:23:27 GMT

مجموعة العشرين تواجه عقبات بشأن المناخ وأوكرانيا

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

مجموعة العشرين تواجه عقبات بشأن المناخ وأوكرانيا

سعى دبلوماسيون من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، أمس السبت، للتغلب على خلافات بشأن توفير أموال للتعامل مع قضية تغير المناخ، وفرض ضرائب على الأثرياء، ومعالجة حرب أوكرانيا، وذلك خلال التفاوض على بيان مشترك قبل قمة قادتهم.

وتأتي قمة المجموعة في ريو دي جانيرو، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، في الوقت الذي تدخل فيه محادثات مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بتغير المناخ كوب29 في أذربيجان أسبوعها الثاني، حيث يناقش المفاوضون هدفاً جديداً لحجم الأموال التي ستقدمها الدول الأكثر ثراء لمواجهة تغير المناخ.

G20 diplomats hit snags on climate, taxation and Ukraine, sources say https://t.co/messKwyssp

— The Straits Times (@straits_times) November 16, 2024

وعبر مسؤولون من الأمم المتحدة ومندوبون آخرون في باكو، عن أملهم بأن تساعد رسالة قوية من زعماء مجموعة العشرين، في توفير الزخم السياسي لإبرام اتفاق في كوب29 بشأن تمويل المناخ.

ومع ذلك، قال 4 دبلوماسيين يشاركون في المحادثات في ريو إنهم وصلوا إلى طريق مسدود معتاد؛ وهو أن الدول المتقدمة تريد من بعض الدول النامية الأكثر ثراء المساهمة في التمويل لمعالجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، لكن العالم النامي يقول إن الأمر متروك لأغنى دول العالم لسداد الفاتورة.

وقد يصبح التوصل إلى اتفاق عالمي أكثر صعوبة، مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، والذي يستعد مرة أخرى لسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

وكان التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا قضية شائكة أيضاً بالنسبة لمجموعة العشرين منذ عام 2022، وقد زادت الحرب في غزة من الانقسامات الجيوسياسية بين المجموعة.

وحاول دبلوماسيون من مجموعة العشرين، الذين يقودون المحادثات في ريو تجنب مناقشة الحربين في اجتماعات تحضيرية سابقة على مدار العام، ويقولون الآن إنهم يخططون لقصر أي نص على فقرة عامة تستند إلى مبادئ الأمم المتحدة والحاجة إلى احترام السلام، تليها فقرة عن أوكرانيا وأخرى عن فلسطين.

كما اصطدمت قضية فرض ضرائب على الثروات الكبيرة، وهو اقتراح يهتم به الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مضيف قمة مجموعة العشرين، بحجر عثرة. وفي تغيير في اللحظة الأخيرة، رفضت الأرجنتين التوقيع على إدراج الاقتراح في البيان الختامي.

وجاءت معارضة الأرجنتين القوية لفرض ضرائب على الأثرياء، بعد زيارة رئيسها الليبرالي اليميني خافيير ميلي للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب في منتجعه مار الاغو في فلوريدا، مما جعله أول زعيم أجنبي يزور ترامب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجموعة بتغير المناخ عودة الرئيس الأمريكي لأوكرانيا غزة عودة ترامب مجموعة العشرين أوكرانيا غزة وإسرائيل التغير المناخي مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

إيطاليا والجدل حول قمة باريس: ميلوني تعترض على استبعاد بعض الدول من المفاوضات بشأن أوكرانيا

تشارك رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في القمة الطارئة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط تحفظات روما على صيغة الاجتماع التي تستثني العديد من الدول الأوروبية، وتساؤلات حول نهج باريس في إدارة الملف الأوكراني.

اعلان

أثار تحرك فرنسا لوضع العراقيل أمام عقد اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، والذي قد يضعف نفوذ أوروبا في الملف، قلق الحكومة الإيطالية. فإيطاليا، التي لطالما تبنت سياسة قريبة من واشنطن، تجد نفسها في موقع حساس وسط التحولات السياسية التي تشهدها أمريكا في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وقد أبدت ميلوني عدم ارتياحها للقمة التي نظمها ماكرون في قصر الإليزيه، نظرا لأنها اقتصرها على عدد محدود من الدول، ودون إشراك جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27. وعلى الرغم من تحفظاتها الأولية، ستشارك ميلوني شخصيًا في القمة، بعدما كان من المتوقع أن تنضم إليها عبر الفيديو.

وضمّت دعوة ماكرون إلى القمة، زعماء الدنمارك، ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. لكن هذه التشكيلة استثنت دول البلطيق، الأكثر عرضة للتهديد الروسي، وهو ما أثار امتعاض بعض العواصم الأوروبية التي تواصلت مع روما بشأن المسألة.

Relatedصدمة الأوروبيين من التصريحات الأمريكية بشأن أوكرانيا تدفعهم للتحرك ورصّ الصفوف سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطنقمة أوروبية طارئة في باريس حول أوكرانيا فهل تنتزع بروكسل مقعدها في المفاوضات رغم أنف ترامب؟

كما يتعزز الخلاف مع المجر بقيادة رئيس وزراء يميني متشدد يتزايد نفوذه داخل أوروبا، وكانت ميلوني تأمل في ضمه إلى تحالفها مع المحافظين الأوروبيين قبل انضمامه إلى مجموعة "وطنيون من أجل أوروبا". حيث عبّر وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو عن موقف بلاده بوضوح، صرح قائلا: إن "اجتماع باريس يجمع فقط من أشعلوا الحرب في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، ودعموا الاستراتيجية الخاطئة للعقوبات في أوروبا".

إيطاليا بين دعم أوكرانيا والاعتراض على تهميشها

تشدد إيطاليا على أن أوروبا كانت أكبر داعم لكييف من حيث المساعدات المالية والعسكرية، إذ خصص الاتحاد الأوروبي 70 مليار يورو لدعم أوكرانيا ماليًا وإنسانيًا، إضافة إلى 62 مليار يورو مساعدات عسكرية، مقارنة بـ50 و64 مليار يورو قدمتها الولايات المتحدة.

وترى روما أن العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ ثلاث سنوات، والتي شملت 15 حزمة من الإجراءات، كان لها أثر كبير على الأزمة، بدءا من حظر المعاملات المالية عبر نظام "سويفت" إلى منع تصدير واستيراد سلع معينة.

وهو ما دفع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إلى مطالبة واشنطن بالاعتراف بهذا الدور، مؤكداً خلال لقائه نظيره الأمريكي ماركو روبيو على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن أن "العقوبات الأوروبية تشكل رافعة أساسية تمنح أوروبا حق المطالبة بموقع في عملية التسوية". وسبق أن شدّد على أهمية أن يعمل جميع الأوروبيين معًا وبوحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، من أجل إعادة السلام إلى أوروبا.

ويناقش القادة الأوروبيون في باريس أيضًا سبل ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتأمين مستقبلها عبر تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية المشتركة. وفي هذا السياق، ألقى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بالمسؤولية على الأوروبيين، مستبعدًا إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.

ورغم أن بولندا رفضت حتى الآن فكرة إرسال قوات حفظ سلام أوروبية، فإن السويد والمملكة المتحدة لم تستبعدا الأمر. أما إيطاليا، فتؤكد أن الأولوية هي تنسيق كل خطوة مع واشنطن، لضمان استمرار التزامها تجاه كييف.

وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اقترحت ميلوني التركيز ليس على عضوية أوكرانيا في الناتو، بل على توسيع المادة 5 من معاهدة الحلف لتشمل كييف، وهو ما سيضمن لها حماية أمنية دون الحاجة إلى الانضمام رسميًا إلى الحلف.

تستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قصر كيجي بروما، الخميس 9 كانون الثاني/يناير 2025Gregorio Borgia/ AP

وقد أصبح دور روما في الأزمة الأوكرانية أيضًا موضع خلاف مع موسكو، بعد انتقادات حادة وجهتها روسيا إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بسبب مواقفه تجاه الحرب.

وفي موقف تصعيدي، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن تصريحات ماتاريلا في جامعة مرسيليا "لن تمر دون عواقب". ويجسد هذا التوتر الدبلوماسي الواقع المعقد الذي تواجهه روما، والتي تحاول موازنة التزامها مع الحلفاء الغربيين مع مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميلوني توقع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية بقيمة 10 مليارات يورو ميلوني تدافع عن ترحيل أمير حرب ليبي مطلوب دوليا وتنفي تورطه في قضايا الإتجار بالبشر روبيو يزور السعودية لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وزيلينسكي في الإمارات لكنه غير مدعو للتفاوض؟ جورجيا ميلونيدونالد ترامبمسار السلامفرنساإيطالياالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext روبيو يزور السعودية لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وزيلينسكي في الإمارات لكنه غير مدعو للتفاوض؟ يعرض الآنNext ولأوروبا نصيب أيضا من ظاهرة ختان الإناث.. 600 ألف فتاة وسيدة عشن هذه التجربة المؤسفة يعرض الآنNext المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساوية يعرض الآنNext تحقق: انتشار فيديوهات مزيفة عن ثوران بركان سانتوريني.. كيف ولماذا؟ يعرض الآنNext "يورونيوز" ترسخ مكانتها كأكبر قناة إخبارية أوروبية: توسّع عالمي ونمو قياسي وأرباح غير مسبوقة اعلانالاكثر قراءة رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي انخفاض إنتاج البن في البرازيل يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العالم حب وجنس في فيلم" لوف" جنوب كاليفورنيا: الفيضانات تغمر المناطق التي التهمتها الحرائق قبل فترة السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيالاتحاد الأوروبيبروكسلإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا قطاع غزةتقاليدسوريامؤتمر ميونيخ للأمنإيطالياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا.. وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة العشرين
  • سمو وزير الخارجية يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين
  • روبيو يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا
  • مركز فيجن للدراسات: الأوروبيون فوجئوا بالاجتماع الثلاثي بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا
  • السيسي يدعو الشركات الإسبانية للاستثمار في مصر وتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين
  • الذهب يهبط بفعل جني الأرباح وآمال سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • الغارديان: خطة ترامب لغزة تترك الدول العربية أمام خيار مستحيل
  • النهج الأمريكى المرفوض
  • إيطاليا والجدل حول قمة باريس: ميلوني تعترض على استبعاد بعض الدول من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • وزير المجالس النيابية: إنجاح استراتيجية تطوير الصناعة قضية أمن قومي