نائب:لا يوجد إتفاق سياسي على تمرير القوانين الجدلية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، الأحد، عدم وجود أي اتفاق ما بين الكتل والأحزاب على تمرير القوانين الجدلية الأسبوع المقبل.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الخلافات ما بين الكتل والأحزاب بشأن القوانين الجدلية مازالت مستمرة ولا يوجد أي اتفاق على تمرير تلك القوانين الجدلية خلال الأسبوع المقبل، وحسم هذا الامر يحتاج إلى حوارات واجتماعات مكثفة ما بين تلك الأطراف”.
وأضاف، أنه” لا توجد أي حوارات ما بين الكتل والأحزاب السياسية لحسم الخلافات بشأن القوانين الجدلية منذ انتخاب رئيس البرلمان ولغاية الآن، ولهذا نتوقع أن يخصص الأسبوع المقبل للحوار والتفاهم وليس لتمرير القوانين، لأنها تحتاج إلى مزيد من الوقت”.ولا تزال أزمة “القوانين الأربعة” قائمة داخل قبة البرلمان، دون توصل الكتل السياسية لحلول بشأنها، حيث تدور الخلافات حول دمج تمرير أربعة قوانين جدلية على جدول أعمال جلسات البرلمان وهي مشروع قانون إعادة العقارات المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، والتعديل الثاني لقانون العفو العام، وقانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي هيئة الحشد الشعبي، الأمر الذي أثار انتقادات برلمانية واسعة، مؤكدين أن ربط القوانين وفق مبدأ السلة الواحدة يعزز مصالح سياسية معينة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوانین الجدلیة ما بین
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اليمين الشعبوي الألماني يحقق تقدمًا وقد يصبح الفصيل الأكبر
أكد ماتياس بروجمان، المحلل السياسي، أن نتائج تصويت البرلمان الألماني بسحب الثقة من المستشار أولاف شولتس ستؤدي إلى تشكيل حكومة ألمانية جديدة بقيادة مجموعة مختلفة، مشددًا على أن اليمين الشعبوي أو اليمين في أوروبا في الوقت الحالي يبحثون عن فرص لتمثيلهم في ألمانيا.
نتائج تصويت البرلمان الألمانيوأضاف المحلل السياسي، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، : “يشهد هذا التوجه ارتفاعًا وفقًا للانتخابات الأوروبية، ولكن، هل سيكونون في البرلمان؟ من المحتمل أن يكونوا الفصيل الأكبر أو ثاني أكبر فصيل، ولكن الوضع في ألمانيا ما زال يشهد موجات سياسية مختلفة”.
وأوضح أن ملف الهجرة واللاجئين هو أحد المواضيع الهامة التي تطرحها الأحزاب اليمينية المتطرفة، بالإضافة إلى الأحزاب المحافظة، مشيرًا إلى أن ألمانيا ما زالت تعاني من تدفق اللاجئين إليها منذ عام 2015، إلا أن العام الماضي شهد انخفاضًا في عدد اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا.