رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الكويت – عرضت جلسة في الكونغرس الأمريكي مقطع فيديو يظهر جسما غريبا يحلق مقابل سواحل الكويت، وجد على شبكة التوجيه الآمن لبروتوكول الإنترنت التي تستخدمها وزارة الدفاع الأمريكية.
وتبلغ مدة الفيديو الذي تم عرضه 13 دقيقة، ملون بجودة عالية، ويظهر فيه جسم غريب طائر على شكل كرة بيضاء، على بعد 20 ميلا قبالة ساحل الكويت وتم تصويره من طائرة هليكوبتر.
وقال الصحفي الأمريكي مايكل شيلينبرغر في معرض تقديمه لأدلة أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي، حول الظواهر الشاذة غير المحددة، إنه قد تم إخباره عن اللقطات من قبل مصدر في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف شيلينبرغر، مؤسس الخدمة الإخبارية العامة، أنه في منتصف الفيديو ينضم إلى الكرة البيضاء كرة بيضاء أخرى، دخلت لفترة وجيزة في الإطار من اليسار، قبل أن تتحرك بسرعة مرة أخرى خارج الإطار.
وتم تسليم التقرير إلى الكونغرس من قبل شيلينبرجر الذي أخبر جلسة الاستماع بأن أحد المبلغين عن المخالفات وهو مسؤول حكومي أمريكي حالي أو سابق، كتب تقريرا أن السلطة التنفيذية كانت تدير القضايا المتعلقة الظواهر الشاذة غير المحددة دون علم الكونغرس أوإشرافه أو تفويضه لبعض الوقت، وربما لعقود.
وبحسب شبكة skynews، قد أبلغت اللجنة الفرعية للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الحكومي التابعة للجنة الرقابة في مجلس النواب أن الأجسام، بما في ذلك تلك التي تم رصدها وهي تؤدي بسرعة تزيد عن 3000 جيجا، قد تم رصدها فوق مواقع الجيش الأمريكي ومواقع الطاقة.
واستمع النواب إلى أن الأجسام يمكنها السفر تحت الماء أسرع من الغواصات الأمريكية ويمكنها تحمل قوة هائلة.
وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية لويس إليزوندو، “من الواضح أنه يتم التحكم في هذه الأجسام عبر الذكاء الاصطناعي”، خاصة وأن المركبات التي نتحدث عنها تعمل بسرعة تتجاوز 1000 أو 2000 أو 3000 جيجا، وتتفاعل مع حركة الإنسان ويمكنها المناورة بشكل لا يصدق.
المصدر: صحيفة القبس الكويتية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل"، وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
إظهار أخبار متعلقة
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعد قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأمريكية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأمريكي قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدة من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأمريكية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي"، وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد الأهداف المحصنة كافة.
إظهار أخبار متعلقة
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك؛ إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.