بعد قليل.. نظر استئناف 4 مهتمين على إعدامهم بتهمة خطف شاب وقتله بأبو النمرس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تنظر محكمة مستأنف جنايات الجيزة، بعد قليل، استئناف 4 متهمين بخطف وقتل شاب في منطقة أبو النمرس، على حكم إعدامهم.
تنظر الجلسة برئاسة المستشار خالد محمد ابو زيد وعضوية المستشارين احمد عبدالرحمن همام وجوزيف قدير وامانه سر احمد فتحي وسعيد برغش.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمون في القضية سالي صابر عبد العال خليل، وصبري على صبري عبد الله، و رامي صابر عبد العال خليل، ونور على صبري عبد الله جليلة صابر عبد العال خليل، القضية رقم ١٢٧٥٧ لسنة ٢٠١٣ جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم ٣٤٠٠ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب الجيزة، في غضون يومي، خطفوا المجني عليه" محمد أحمد متولي"، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمته المتهمة الأولى بعزمها تمكينه من لقاء المتهمة الخامسة واستدرجته لمكان نائ حيث يكمن باقي المتهمين، وما أن ظفروا به حتى قيدوا حركته قاصدين من أفعالهم تلك اقصائه عن أعين رقباءه وذويه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة إلى أن تلك الجناية جناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان حيث قتلوا محمد احمد متولي احمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ازهاق روحه على إثر خلاف استعر فيما بينهم، فكمنوا له بالمكان الذي ايقنوا سلفاً استدراج المتهمة الأولى له، وما أن ظفروا به حتي طوقوا عنقه بأدوات "حبل - قطعة قماشية" قاصدين من ذلك قتلاً، ولم يستكينوا فنحروا عنقه بسلاح أبيض "سكين" وأضرموا النيران بجثمانه فأحدثوا ما الم به من اثار والتي أوراها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. سرقوا المبلغ المالي والمنقولات المبينة وصفاً وقدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه محمد أحمد متولي أحمد وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاح أبيض وأدوات "سكين محبل - قطعة قماشية" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانوني.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم قتل عقوبة القتل أبو النمرس
إقرأ أيضاً:
روح الأداء التي لايمكن كبتها
كلام الناس
نورالدين مدني
*لم يتخلف المسرحيون عن أداء رسالتهم في المجتمع، وظلوا أكثر حضوراً في الحراك المجتمعي التثقيفي التنويري في كل العهود والحقب منذ العهد الذهبي للمسرح القومي الذي شهد أعمالاً مسرحية متميزة ، وحتي العهد الحالي الذي تراجع في الاهتمام بالمسرح وبالمسرحيين.
*لا أستطيع في هذه المساحة استعراض مسيرة المسرح السوداني،لكنني أتوقف وقفات عابرة عند أهم المحطات في تأريخ المسرح مثل محطة مسرحية "المك نمر" للراحل المقيم ابراهيم العبادي، وحتى مسرحية" النظام يريد" التي شكلت إضاءة مسرحية في عتمة مرحلة قلقة في حياتنا العامة.
* نقول هذا ونحن نشارك قبيلة المسرحيين في بلادنا الاحتفال بيوم المسرح العالمي .
*هناك جملة معبرة تعبيراًصادقاًعن رسالة المسرح في المجتمع ،تقول : أينما يوجد مجتمع من البشر تتجلى روح الاداء التي لايمكن كبتها،هذه الجملة المفتاحية تؤكد أهمية كفالة الحريات الأهم لكل انماط الإبداع الإنساني.
*نحيي في هذا اليوم رواد المسرح السوداني الاوائل امثال ابراهيم العبادي وخالد ابو الروس وميسرة السراج والفكي عبدارحمن والتحية موصولة لمحمد عثمان حميدة(تور الجر) ومحود سراج(ابو قبورة) واسماعيل خورشيد واحمد عاطف وعثمان احمد حمد(اب دليبة)وحامد التاج وفتحي بركية وسليمان(البعيو) وملك الكوميديا السودانية الفاضل سعيد وعوض صديق ويوسف خليل وصلاح تركاب ومكي سنادة وهاشم صديق وعبد الوهاب الجعفري وابراهيم حجازي وعمر الحميدي وعمر الخضر وحسن عبد المجيد والهادي صديق وابو العباس محمد طاهر ويس عبد القادر.
*التحية لرائدات المسرح حياة حسين وفائزة موسى والتحية موصولة للمسرحيات تحية زروق وبلقيس عوض وفائزة عمسيب ورابحة محمد محمود ونفيسة محمد محمود وفتحية محمد احمد واسيا عبد الماجد وسمية عبد اللطيف ونادية احمد بابكر وناهد حسن وتماضر شبخ الدين وسلمى الشيخ سلامة وهالة اغا وهند راشد وغيرهن من المسرحيات الشباب.
*تحية خاصة للمسرحي علي مهدي ونحيي عبره مسرح البقعة ، التحية موصولة لفرقة الأصدقاء التي تشكت عبر برنامج"المحطة الاهلية" بالتلفزيون وماتزال تثري الساحة المسرحية،التحية لمصطفى احمد خليفة ومحمد نعيم سعدومحمد السني دفع الله وجمال محمد سعيد وجمال عبد الرحمن والشعراني وعبد المنعم وغيرهم/ن ممن تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم/ن،خاصة من جيل الشباب الذين يجتهدون في قهر عوامل الإحباط المحيطة بهم/ن.
*التحية لكل المبادرات المسرحية،المسرح الحر ومسرح الشارع واسمحوا بأن أخص محمد المهدي الفادني وأعضاء فرقته وكل المسرحيين الذين يواصلون حمل الرسالة المسرحية.
*إسمحوا لي بالعودة الى العهد الذهبي للمسرح كي أنتقي مقطعاً شعرياً من مسرحية "المك نمر" للمبدع ابراهيم العبادي يقول فيه : شايقي جعلي دنقلاوي ايه فايداني
غير خلقت عدا وخلت اخوي عادني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني.
*ما أحوجنا لاستصحاب هذه الرسالة القوية،خاصة في ايامنا هذه التي تنامت فيها - للأسف - العصبيات القبلية والجهوية التي فاقمت الكثير من الخلافات والنزاعات المسلحة التي ما زالت تهدد وحدة وأمن ومستقبل السودان الباقي والهوية السودانية الجامعة.