الاحتلال يفجر مقام النبي شمعون جنوب لبنان.. عمره مئات السنين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أقدمت قوات الاحتلال على تدمير مقام ديني أثري في التوغل في قرية شاما جنوب لبنان، ليل الجمعة الماضية.
وأشارت مصادر لبنانية، إلى أن الاحتلال، تعمد تفخيخ ما يعرف بمقام النبي شمعون، في بلدة شاما، وتفجيره بالكامل، بعد التوغل في قرية شاما.
و الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنا، إن قوات الاحتلال انسحبت بعد ذلك من التل المقام عليه المقام بسبب التصدي الكبير من حزب الله.
كما أصيب موقع لقوات حفظ السلام تابع للأمم المتحدة في مكان قريب بقذيفة مدفعية نتيجة الضربات، بحسب تقرير الوكالة الوطنية للإعلام.
وقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن قذيفة مدفعية حية عيار 155 ملم أصابت مقرها في القطاع الغربي لكنها لم تنفجر. وقالت اليونيفيل إن قوات حفظ السلام الإيطالية المتمركزة هناك فجرت القذيفة بنجاح، مضيفة أنه لم يصب أي من قوات حفظ السلام بأذى من الضربة.
ومنذ بدء توغلها البري جنوب الاحتلال، أقدمت قوات الاحتلال على تفجير ونسف قرى بأكملها، باتباع سياسة الأرض المحروقة، لمنع حزب الله من التحرك في المناطق القريبة من فلسطين المحتلة على الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال مقام جنوب لبنان حزب الله حزب الله الاحتلال مقام جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
قوات العدو لن ننسحب من 5 مواقع استراتيجية جنوب لبنان
أعلنت قوات العدو الصهيوني، مساء الاثنين، أنّها لن تنسحب من 5 مواقع استراتيجية جنوب لبنان، وذلك عشيّة انتهاء المهلة المقرّرة لانسحاب العدو في 18 فبراير.
وستحتلّ القوات الصهيونية، نقاطاً كاشفة لها أهميّتها في جنوبي لبنان، والتي بدأ باستحداث مواقع عسكرية فيها وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.
وزعم المتحدث باسم قوات العدو، أنّ السبب هو “الدفاع عن الإسرائيليين، والتأكد من اكتمال العملية وتسليم النقاط في نهاية المطاف إلى الجيش اللبناني”.
إلى ذلك أوضح، الإعلام الصهيوني، أن قوات العدو عززت دفاعاتها من جهة الأراضي المحتلّة، من خلال عدة مواقع عسكرية جديدة، وقدرات مراقبة أفضل، بما في ذلك المزيد من الكاميرات والرادارات والمراقبين، و3 أضعاف عدد القوات مقارنة بما قبل الحرب.
وأعلن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الاثنين، أنّ لبنان يتابع اتصالاته على مختلف المستويات لدفع “إسرائيل” إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب في الموعد المحدّد، وإعادة الأسرى.
وشدّد مساء الأحد، الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم على أنّه “ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال، ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلباً وحاسماً”.
وقال قبل أيام، مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لوكالة “رويترز”، إن “إسرائيل” طلبت إبقاء قواتها في 5 مواقع في جنوب لبنان حتى 28 فبراير الجاري.