وجهت ولاية جورجيا اتهامات، قد تكون الأخطر، للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد ثلاثة حزم من الاتهامات الأخرى التي يواجهها، 

وتتمحور اتهامات جورجيا حول جهود ترامب لمقاومة خسارته انتخابات 2020 في الولاية، حيث استخدم المدعون قانون "ريكو" الذي يرتبط عادة برجال المافيا لمحاكمة ترامب و18 من مساعديه ومحاميه الحاليين والسابقين.

Here is Fulton County DA Fani Willis addressing reporters and announcing charges against Donald Trump and 18 others, which include Mark Meadows, John Eastman, Jeff Clark, Rudy Giuliani, Sidney Powell, Jenna Ellis, and Kenneth Chesebro.pic.twitter.com/mU157LBqm0

— Tony - Resistance (@TonyHussein4) August 15, 2023

وتشمل الاتهامات وصفا "لمشروع إجرامي" لإبقاء ترامب في السلطة، وهو اتهام في حال ثبت، فقد لا تكون نتيجته السجن فحسب، وإنما قد يؤثر بشكل مباشر على طموحات ترامب في جولة رئاسية ثانية.

وفيما لا يمنع الدستور الأميركي المدانين بجرائم متنوعة من تولي الرئاسة، إلا أنه يمنع المدانين في قضايا تهدد الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة من تولي منصب عام.

وتفصل لائحة الاتهام المؤلفة من نحو 100 صفحة عشرات الأفعال التي قام بها ترامب أو حلفاؤه لإلغاء هزيمته، بما في ذلك التماس قدمه لوزير الولاية الجمهوري لإيجاد ما يكفي من الأصوات للفوز بالولاية.

وتشمل الاتهامات مضايقة عمال انتخابات وتوجيه ادعاءات كاذبة بالتزوير، ومحاولة إقناع المشرعين في جورجيا بتجاهل إرادة الناخبين وتعيين قائمة جديدة من ناخبي المجمع الانتخابي المؤيدين لترامب.

يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من توجيه، جاك سميث، المحقق الخاص لوزارة العدل اتهامات لترامب بمؤامرة واسعة لقلب الانتخابات.

تغطي قضية جورجيا بعضا من نفس التهم الموجودة في قضية سميث، والتي ذكر ترامب لوحده فيها كمتهم، حتى الآن.

المتهمون الآخرون في قضية جورجيا:   مارك ميدوز

يكاد ميدوز يكون من بين المسؤولين السابقين الأرفع، بعد ترامب، ممن تعرضوا لاتهامات في هذه القضية.

وميدوز هو كبير الموظفين السابق في البيت الأبيض، وهي وظيفة تجعله تقريبا الرجل الثاني في الحكومة الأميركية بعد الرئيس، في ما يتعلق بالأمور الإدارية والسياسية كذلك.

وفي العام الماضي، أمر قاض ميدوز بالتحدث أمام هيئة المحلفين الكبرى الخاصة في جورجيا، بشأن هجوم الكابيتول في 6 يناير 2021، وقد مزح بشأن ادعاءات بتزوير الناخبين من خلال الأصوات التي أدلى بها الموتى، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

مارك ميدوزرودي جولياني

جولياني هو عمدة نيويورك الأسبق، ومحام سابق لترامب، وقد عرف بمواقفه الموالية لترامب إلى النهاية، وقد ظهرت صور لجولياني في جورجيا، وهو يحاول إقناع الجمهور بأن ترامب لم يخسر.

ولعب رودي جولياني، المحامي الشخصي لترامب وحليفه القديم، دورا رئيسيا في جهود ترامب بعد الانتخابات، ويواجه مثل ترامب 13 تهمة.

ويواجه عمدة مدينة نيويورك السابق ست تهم تتعلق بمخطط لتقديم قائمة كاذبة من الناخبين المؤيدين لترامب وتهمة الابتزاز.

وتستهدف لائحة الاتهام ثلاث جلسات استماع للجنة التشريعية لولاية جورجيا ظهر فيها جولياني وحلفاء آخرون لترامب وروجوا لمزاعم كاذبة عن تزوير انتخابي جماعي.

وفي كل جلسة استماع، اتهم جولياني بتهمة تحريض المشرعين على انتهاك قسم مناصبهم من خلال تشجيعهم على المساعدة في إرسال قائمة من ناخبي ترامب، وتهمة الإدلاء ببيانات كاذبة.

وتم تحديد جولياني كهدف محتمل للتحقيق الفيدرالي الذي أجراه سميث في 6 يناير.

جولياني بذل قصارى جهده لوقف المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.جيفري كلارك

وتشمل القضية توجيه اتهامات لمسؤول وزارة العدل في إدارة ترامب، جيفري كلارك، الذي يتهم بدعم جهود الرئيس آنذاك لإلغاء خسارته الانتخابية في جورجيا.

عمل كلارك مساعدا للمدعي العام آنذاك لقسم البيئة والموارد الطبيعية. وتقول الصحيفة إن ترامب اختاره لأداء دور حيوي لتعيينه كمدع عام.

ووفقا للصحيفة فقد ركز كلارك على إرسال رسالة إلى سلطات جورجيا يطلب منها تأجيل التصديق على نتائج انتخاباتها أثناء تحقيق الإدارة.

مثل الآخرين، تم اتهام كلارك بموجب قانون ريكو، لكنه يواجه أيضا تهمة إضافية لمحاولة إجرامية للإدلاء ببيانات وتصريحات كاذبة.

وتتضمن لائحة الاتهام نصا من كلارك، يشير إلى أن وزارة العدل "حددت مخاوف كبيرة ربما أثرت على نتيجة الانتخابات في ولايات متعددة، بما في ذلك ولاية جورجيا" ، كأساس للتهمة.

جيفري كلاركجون ايستمان

المحامي جون إيستمان، هو، وفقا لصحيفة The Hill مهندس استراتيجية قانونية تهدف إلى إبقاء الرئيس السابق دونالد ترامب في السلطة.

وتقول الصحيفة إن الاستراتيجية التي صممها إيستمان استخدمت لمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020.

واعتمدت الاستراتيجية على قوائم من الناخبين المزيفين في ولايات منها جورجيا - لأرجحة نتيجة الانتخابات لصالح ترامب، على أن يقوم نائب الرئيس آنذاك مايك بنس بطرد الناخبين الحقيقيين.

وفي ملفات محكمة نقابة المحامين بولاية كاليفورنيا، أشار إيستمان إلى أنه يتوقع أن يتم اتهامه فيدراليا في ما يتعلق بهذه الجهود، كما تم تحديده على أنه متآمر محتمل في قضية 6 يناير الفيدرالية، وفقا للصحيفة.

جون ايستمانكينيث تشيسيبرو

ويواجه المحامي كينيث تشيسيبرو، وهو منسق رئيسي لخطة الناخبين المزيفة، سبع تهم تتعلق بالجهود المبذولة لإبقاء ترامب في السلطة.

وانخرط تشيسيبرو في حملة ترامب أولا من خلال جهودها القانونية في ويسكونسن، و"صاغ العديد من المذكرات التي تضع استراتيجية للمؤامرة"، بما في ذلك أفكار حول كيفية تزييف متقن للناخبين.

كما تم تحديده على أنه متآمر محتمل في قضية ترامب الفيدرالية في 6 يناير.

Kenneth Chesebro is not the former mayor of New York. pic.twitter.com/hWS4zYVEi8

— Typos of the New York Times (@nyttypos) August 15, 2023 جينا إليس

عضو الفريق القانوني للرئيس آنذاك دونالد ترامب، وتواجه تهمتين، هما الابتزاز والطلب من موظف عام انتهاك القسم.

راي سميث

راي سميث هو عضو في فريق ترامب القانوني في جورجيا ومثل في جميع جلسات الاستماع الثلاث.

لعب سميث دورا كبيرا، بحسب The Hill، للدفاع عن ترامب، لكنه هو نفسه يواجه ثلاث تهم بتحريض موظف عام على انتهاك قسمه وتهمتين بالإدلاء ببيانات كاذبة.

كما يواجه ست تهم تتعلق بمخطط تقديم قائمة مزورة من الناخبين، بما في ذلك تهم التزوير ، وتهمتين بالإدلاء ببيانات كاذبة، وتهم تآمر متعددة.

Something fishy here. Stephen Lee and Ray Smith sure look like the same guy to me. pic.twitter.com/SWw0xc1LoP

— Rich Nathanson (@richnathanson) August 15, 2023 روبرت تشيلي

ويواجه روبرت شيلي، وهو محام، 10 تهم تتعلق بالمؤامرة المزعومة، بما في ذلك تهمة الحنث باليمين الوحيدة في لائحة الاتهام.

وشيلي هو مؤيد لادعاءات ترامب الكاذبة بتزوير الانتخابات، وهو متهم بالقيام "عن علم وعمد وبشكل غير قانوني" بالكذب على هيئة المحلفين الكبرى ذات الأغراض الخاصة في مقاطعة فولتون في ما يتعلق بمخطط الناخبين المزيفين واتصالاته مع إيستمان.

GA, Gainesville Times newspaper:

"Robert Cheeley, an Alpharetta [GA] lawyer with business ties to Gainesville [GA] .. indicted.." with trump.#VoteBlue pic.twitter.com/UO0yEBgXQw

— Gregg Schuder (@greggschuder) August 15, 2023 مايكل رومان

شغل مايكل رومان منصب مدير عمليات يوم الانتخابات لحملة إعادة انتخاب ترامب لعام 2020 ، وفقا لصحيفة فيلادلفيا إنكوايرر.

ويواجه كبير موظفي حملة ترامب سبع تهم تتعلق بمخطط الناخبين المزيف، ويزعم أنه ساعد في تنسيق الخدمات اللوجستية له.

ستيفن لي

واتهم ستيفن لي، وهو رجل دين، بالتأثير على الشهود من خلال السفر المزعوم إلى منزل روبي فريمان العاملة في الانتخابات في جورجيا في 14 و 15 ديسمبر ومحاولة التأثير على شهادتها.

ولي متهم أيضا بطلب مساعدة هاريسون فلويد، في جهوده للتأثير على فريمان بعد أن أصبح قلقا من أن فريمان كانت تخشى التحدث إليه لأنه رجل أبيض.

ستيفن ليهاريسون فلويد

يزعم أن هاريسون فلويد، زعيم حملة السود من أجل ترامب، حاول إقناع روبي فريمان، عاملة الانتخابات في مقاطعة فولتون، بالإدلاء بتصريحات كاذبة حول العمليات الانتخابية في يوم الانتخابات 2020، تحت ستار تقديم مساعدتها.

وهو متهم بالابتزاز والتأثير على الشهود والتآمر للحصول على بيانات كاذبة.

Harrison Floyd — director of “Black Voices for Trump” has been criminally inducted (@hw_floyd) pic.twitter.com/5mrJa3DpfK

— chris evans (@notcapnamerica) August 15, 2023 تريفيان كوتي

تريفيان كوتي، مختصة بالتسويق عملت سابقا في الدعاية لمغني الراب يي، المعروف سابقا باسم كاني ويست، وهي متهمة بالضغط على فريمان للإدلاء بتصريحات كاذبة حول دورها في المساعدة في إدارة الانتخابات.

Trevian Kutti, former publicist for R. Kelly and Kanye West, was indicted today for her role in pressuring Fullton County election worker Ruby Freeman, as shown here in this video.

Here is the complete 98-page indictment from Fulton County

Read Indictment Here:… pic.twitter.com/dJnrUlhRrP

— LockharTVMedia (@LockharTVMedia) August 15, 2023 ناخبون مزيفون

بالإضافة إلى هؤلاء، وجهت التهم إلى ثلاثة من ستة عشر شخصا مؤيدا لترامب اجتمعوا في مبنى الكابيتول في جورجيا في 14 ديسمبر ووقعوا وثائق تزعم أنهم ناخبون رئاسيون في جورجيا.

ووجهت التهم إلى ثلاثة من الأفراد، وتقول الصحيفة إن بعضهم قبل صفقات حصانة ربما مقابل الإدلاء بشهادات.

شون ستيل

كان شون ستيل مسؤولا في الحزب الجمهوري في جورجيا وقد وقع على وثائق الهيئة الانتخابية.

وهو الآن عضو في مجلس الشيوخ عن الولاية، وهو متهم بسبع تهم، بما في ذلك انتحال شخصية موظف عام، والتزوير، والبيانات الكاذبة، ومحاولة تقديم وثائق مزورة.

Shawn Still has only been in office since January and has done lots of damage. Because of his passed bill that protects gas-powered leaf blowers and more, Georgians will be forced to breathe in toxins while other states go electric. pic.twitter.com/Zn0FWL21lu

— Pam Martella Shaouy (@PamMartella) August 15, 2023 ديفيد شيفر

ديفيد شيفر، شغل منصب رئيس الحزب الجمهوري في جورجيا، وهو يواجه نفس التهم الموجهة إلى ستيل، وتهمة إضافية بالإدلاء ببيانات كاذبة.

بالإضافة إلى تورطه المزعوم في مخطط الناخبين، فإن شيفر متهم بالكذب على المدعين العامين في مقاطعة فولتون.

ديفيد شيفر
حادثة "مقاطعة Coffee"

وتركز لائحة الاتهام جزئيا على خرق حصل في 7 يناير 2021 في مكتب انتخابي في مقاطعة كوفي، وهي منطقة ريفية جنوب أتلانتا.

وأظهرت لقطات نشرت في سبتمبر 2022 فريقا يعمل لصالح سيدني باول، وهي محامية متحالفة مع ترامب، تمكن من الوصول إلى المكتب في ذلك اليوم ونسخ البيانات من آلات التصويت.

سيدني باول

بالإضافة إلى تهم RICO، فإن سيدني باول متهمة بانتهاك قانون الانتخابات في جورجيا، والتآمر لارتكاب تزوير الانتخابات.

استخدم الخبراء الذين عينتهم باول لنسخ البيانات من المقاطعة، تلك البيانات لإنشاء موقع ويب يمكن الوصول إليه من قبل أولئك الذين يبحثون عن قضايا الانتخابات، وفقا للائحة الاتهام.

وسببب هذا التصرف اتهامات بالتآمر لارتكاب سرقة كومبيوتر، والتآمر لانتهاك الكمبيوتر للخصوصية.

كما اتهمت باول بالتآمر للاحتيال على الولاية وسرقة ممتلكاتها.

سيدني باولكاثي لاثام

عملت كاثي لاثام، وهي معلمة متقاعدة، رئيسة للحزب الجمهوري في مقاطعة كوفي، وشوهدت في لقطات المراقبة وهي ترحب بموظفي شركة الحلول التكنولوجية سوليفان ستريكلر - التي يزعم أن باول استعانت بها - في مكتب انتخابات المقاطعة في يوم الخرق.

لاثام أيضا واحد من 16 فردا مؤيدا لترامب وقعوا وثائق يزعمون فيها زيفا أنهم ناخبون رئاسيون في جورجيا.

سكوت هول

سكوت هول، وفقا للصحيفة، هو أحد الأشخاص الذين أدخلتهم لاثام إلى مكتب الانتخابات في 7 يناير. ويواجه ست تهم مرتبطة بهذه الجهود، بالإضافة إلى تهمة الابتزاز.

ميستي هامبتون

نشرت ميستي هامبتون، المشرفة على الانتخابات في مقاطعة كوفي، مقطع فيديو يدعي أنه يمكن التلاعب بآلات نظام التصويت، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

ووفقا لشبكة CNN، يزعم أنها ساعدت في تسهيل خرق نظام التصويت في أوائل يناير 2021 في مقاطعة كوفي من خلال إرسال "دعوة مكتوبة" إلى بعض محاميي ترامب.

وبالإضافة إلى تهمة الابتزاز ، تواجه ست تهم مرتبطة بهذه الجهود.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات فی لائحة الاتهام بالإضافة إلى بما فی ذلک فی جورجیا pic twitter com ترامب فی من خلال فی قضیة

إقرأ أيضاً:

كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- فاز حزب العمال البريطاني بأغلبية ساحقة في البرلمان البريطاني، حيث حصل على ما يقرب من ثلثي المقاعد في مجلس العموم.

لكن الأمر المثير للدهشة هنا هو أنه من حيث نسبة الأصوات، لم يدل سوى حوالي ثلث الناخبين بأصواتهم لصالح حزب العمال في الانتخابات، الخميس.

ويرجع هذا التناقض إلى النظام الانتخابي البريطاني، الذي يقوم على مبدأ "المرشح الأول في التصويت يحصد المقعد".

وتُقسم البلاد إلى 650 دائرة انتخابية، وكل دائرة تُجري انتخاباتها الخاصة لاختيار عضو واحد في البرلمان. ويصبح الفائز بأكبر عدد من الأصوات في دائرته الانتخابية عضواً في البرلمان، ولا يحتاج إلى تأمين الأغلبية حتى يُنتخب. والواقع أن أغلب أعضاء البرلمان لا يحتاجون إلى ذلك.

ويعني هذا أن عدد المقاعد التي يفوز بها حزب ما لا يعكس بالضرورة شعبيته العامة في جميع أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي كان تاريخيا غير مناسب للأحزاب الصغيرة.

وحصل حزب الإصلاح الشعبوي اليميني بقيادة نايجل فاراج على 14% من الأصوات في هذه الانتخابات، لكنه جاء في المرتبة الأولى في 4 دوائر انتخابية فقط. وهذا يعني أنهم سيحصلون على أربعة مقاعد في البرلمان، وهي نسبة أقل من 1%. كما حصل حزب الخضر، الذي نال حوالي 7% من إجمالي الأصوات، على أربعة مقاعد.

وكانت هناك حملات لتغيير الأنظمة الانتخابية على مر السنين، لكن لم ينجح أي منها - ربما لأن الأحزاب التي تتخذ القرار هي الأكثر خسارة من التحول إلى نظام مختلف.

وفي الوقت نفسه، وبينما فاز حزب العمال البريطاني بأغلبية كبيرة في البرلمان، لكن بمجرد انتهاء الاحتفالات، سيحتاج الحزب إلى طرح سؤال صعب على نفسه: لماذا ظل الكثير من الناخبين في منازلهم؟

وأظهرت البيانات الرسمية أن نسبة المشاركة في الانتخابات- نسبة الناخبين المؤهلين الذين صوتوا بالفعل- كانت أقل بقليل من 60%، وهي المرة الثانية فقط في القرن الماضي التي قرر فيها أكثر من 40% من الناخبين البقاء في منازلهم.

وانخفضت نسبة التصويت إلى 59.4% في عام 2001، وهو أمر أرجعه معلقون سياسيون إلى هيمنة حزب العمال بزعامة توني بلير في ذلك الوقت. وكان يُنظر إلى فوزهم على أنه مؤكد قبل التصويت.

وبالنظر إلى التوقعات بفوز كبير لحزب العمال، فمن المحتمل أن بعض الناخبين قرروا عدم التصويت، الخميس، لأنهم اعتقدوا أن الانتخابات حُسمت بالفعل.

ولكن هناك تفسيرات أخرى محتملة.

ربما غاب بعض الناخبين في أسكتلندا عن التصويت بسبب توقيته. فقد أغلقت المدارس في أسكتلندا بالفعل لقضاء العطلة الصيفية، مما يعني أن بعض العائلات ربما كانت بعيدا في إجازة. وفي حين أن التصويت بالبريد ممكن- وشائع- في المملكة المتحدة، فقد تحدثت وسائل إعلام بريطانية عن تأخر تسليم بعض أوراق الاقتراع.

وهناك أيضا ناخبون قرروا عدم التصويت لأنهم سئموا من السياسة تماما - لا يريدون بقاء المحافظين في السلطة- ولكن البدائل لم تلهمهم.

وفيما يلي مجموعة مختارة من نسب المشاركة في التصويت على مدار القرن الماضي، وفقا لبيانات الانتخابات من مكتبة مجلس العموم البريطاني:

1924: 77.0%

1929: 76% (أول انتخابات يتساوى فيها حق التصويت للرجال والنساء)

1931: 76.4%

1935: 71.1%

1945: 72.8%

1950: 83.9%

1970: 72.0%

1979: 76.0%

1987: 75.3%

1992: 77.7%

1997: 71.4%

2001: 59.4%

2005: 61.4%

2010: 65.1%

2015: 66.2%

2017: 68.8%

2019: 67.3%

2024 (حتى صباح الجمعة): 59.9%

مقالات مشابهة

  • «بايدن» يتحدث عن فشله في مناظرته الأخيرة أمام دونالد ترامب
  • الانتخابات البريطانية لعام 2024.. هل حصل ستارمر على جُل أصوات الناخبين؟
  • ترامب يسعى لوقف قضية الوثائق السرية بعد حكم الحصانة
  • كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟
  • الانتخابات البريطانية ... حزب العمال يخسر أصوات الناخبين المسلمين في العديد من الدوائر
  • بالنسبة لترامب.. هذا ما يعنيه قرار الحصانة الصادر عن المحكمة العليا الأمريكية
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • استطلاع لـCNN يكشف موقف الناخبين الأمريكيين من بقاء بايدن في سباق الرئاسة
  • CNN: الناخبون الديمقراطيون يرون فرصة الحزب أفضل بالانتخابات حال انسحاب بايدن
  • بايدن وترامب.. مسار يضيق وآخر يتسع نحو البيت الأبيض