إسرائيل تستبق رد لبنان بقصف جوي مكثف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في خطوة تعكس حالة من التوتر والترقب، استبقت إسرائيل رد المفاوض اللبناني على الورقة الأمريكية المقدمة كمقترح لوقف إطلاق النار، بتدمير واسع في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور وبلدات أخرى في الجنوب وشرق لبنان. وقد شهدت هذه المناطق قصفًا جويًا مكثفًا ومتكررًا، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والانسحاب المطلق للسكان من مناطقهم.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن يرد لبنان على الورقة الأمريكية قريبًا جدًا، تحدثت مصادر قريبة من رئيس البرلمان نبيه بري، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، عن تقدم في مسار التفاوض.
وقالت المصادر إن هناك نظرة إيجابية من قبل المسؤولين اللبنانيين نحو الورقة الأمريكية، مشيرة إلى أن المسؤولين يدرسون تفاصيلها بعناية وسيقدمون اقتراحات لنزع أي التباس في النصوص قبل المضي قدمًا في التفاوض.
وفي الوقت نفسه، صعّدت إسرائيل بقوة ميدانياً، حيث تحدث الإعلام الإسرائيلي عن قرار اتخذ بتنفيذ غارة كل ساعتين.
وكانت أول تداعيات هذا القرار استمرار الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء أحياء فيها، وتكررت أوامر الإخلاء أربع مرات خلال ساعات النهار.
وتزامن ذلك مع تجديد الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع الغربي بجنوب لبنان، في محاولة لتحقيق اختراق فشل بتحقيقه يومي الخميس والجمعة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات عالية، حيث يترقب الجميع رد لبنان على الورقة الأمريكية وما إذا كانت ستؤدي إلى وقف إطلاق النار أم ستشكل نقطة تحول جديدة في الأزمة.
المصدر: الشرق الأوسط
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الورقة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل
أعرب وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، عن معارضته الشديدة لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "سيئة وخطيرة" على أمن إسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، حيث أكد أن الصفقة قد تؤدي إلى تبعات سلبية على المستوى الأمني والسياسي، داعيًا إلى إعادة النظر في بنودها والعمل على ضمان حماية المصالح الوطنية لإسرائيل.
وأعلن رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، عن توصل قطر، ومصر والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متوجهاً بالشكر لشركاء قطر في هذا الاتفاق، مصر والولايات المتحدة، على الجهود المستمرة التي أسهمت في دفع المفاوضات للأمام.
وقال وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي: "يسعدنا أن نعلن عن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، حيث سيتم العمل على استكمال الجوانب التنفيذية للاتفاق الليلة، مع توافق كامل بين جميع الأطراف." وأكد أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد 19 يناير 2025.
وفيما يتعلق بالتفاصيل الأولية للاتفاق، أوضح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أنه سيتم إطلاق سراح 33 أسير فلسطيني من قبل حركة حماس مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين. وأضاف أن مراحل الاتفاق القادمة ستكون وفق جدول زمني يتم تحديده بعد استكمال المرحلة الأولى.