ما موقف من يتخلف عن سداد تكاليف حج القرعة؟ «الداخلية» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تستعد وزارة الداخلية لإجراء قرعة الحج 2025، خلال الأيام المقبلة، بعد غلق باب التقديم في جميع مديرات وأقسام الشرطة على مستوى الجمهورية، وعلى المواطنين المتقدمين للحج تجهيز تكلفة الحج، لدفعها عند الفوز.
سرعة تسديد تكاليف الحج حال الفوزفي حالة تأخر أي من الفائزين في قرعة حج الداخلية، في تسديد تكاليف الحج، والتي تشمل الإقامة وتذاكر الطيران، بالنسبة للحج أو المرافق الوجوبي الموجود معه، إذا كان من كبار السن، الذين تعدت أعمارهم 69 عاما، يعتبر تنازل رسمي منه عن الحج هذا العام، وفقا لمنشور وزارة الداخلية.
واشترطت الوزارة على الفائزين تسديد تكلفة الحج في مكاتب البريد أو البنوك «مصر- القاهرة- الأهلي»، وإرفاق الوصل الخاص بتسديد التكاليف إلى مركز الشرطة أو المديرية الذي قدم من خلالها.
وأعلنت وزارة الداخلية من خلال منشور رسمي عبر فيس بوك، عن جدول مواعيد إعلان القرعة في القاهرة الكبري والمحافظات المختلفة، في جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وذلك وفقا للمواعيد التالية:
- الأربعاء 20 نوفمبر في محافظات (القاهرة، والشرقية، ومطروح).
- الخميس الموافق 21 نوفمبر في محافظات (الجيزة، والإسكندرية، ودمياط).
- السبت 23 نوفمبر، في محافظات (البحيرة، وبورسعيد، والدقهلية، والمنيا، وأسوان، وجنوب سيناء).
- الأحد 24 نوفمبر، في محافظات (كفرالشيخ، والوادي الجديد، والإسماعيلية، والغربية، وبني سويف).
- الاثنين 25 نوفمبر في محافظات (أسيوط، والسويس، والبحرالأحمر، والأقصر، والفيوم، والمنوفية).
- الثلاثاء 26 نوفمبر في محافظات (سوهاج، وقنا، وشمال سيناء، والقليوبية).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج حج الداخلية قرعة الحج موعد قرعة الحج نوفمبر فی محافظات
إقرأ أيضاً:
طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا.. "البوابة نيوز" تكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد الترانيم من أبرز أشكال التعبير الروحي في الكنيسة القبطية، خاصتأ في هذا الاسبوع من السنة الذي يسمى بأسبوع الالم ومن خلال هذه الترانيم، لا تعبّر الكنيسة فقط عن الحزن على الآلام، بل تعبّر أيضًا عن الشكر العميق للفداء، والرجاء في القيامة، والرجوع إلى الله بقلب منكسر وتائب
بل صلوات ناطقة تخرج من عمق الإيمان، وتجسّد مشاعر الحزن والرجاء، الألم والرجاء، الموت والقيامة. وتزداد أهمية الترانيم وتأثيرها في أسبوع الآلام، الأسبوع الذي تقف فيه الكنيسة أمام الصليب، وتتأمل بتخشع في آلام السيد المسيح من أجل خلاص البشرية
في طرح فني مميز يعكس المزج بين العمق الروحي والبساطة الموسيقية، أعيد تقديم الترنيمة التراثية الشهيرة “يا سيدي كم كان قاسيًا موت صليب العار” بتوزيع جديد من خلال صولو كمان مؤثر للعازف والملحن باسم صمؤيل، الذي أعاد صياغة اللحن برؤية تأملية، متكئًا على طاقة النغمة وحدها لنقل المشاعر والمعاني، وقد تولى أبانوب رشدي مسؤولية التوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية، فيما أدار التصوير نبيل سمير، وأخرج العمل أيمن ذكري ليخلق حالة وجدانية استثنائية تمس القلوب وتستدعي التأمل في معاني الفداء في تجربة فنية حملت أبعادًا روحية عميقة.
واستطاعت الترنيمة في ثوبها الجديد أن تحقق تفاعلًا واسعًا فور طرحها على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تجاوزت حاجز ٣٠٠ ألف مشاهدة بعد يومين من طرحها، إلى جانب آلاف التعليقات التي أبدت تأثرًا واضحًا بالصيغة الجديدة للعمل، والتي جمعت بين البساطة الفنية والعمق الروحي.
وفي تصريح خاص للبوابة، قال العازف والملحن باسم صمؤيل: “أثناء تسجيل العمل لم أكن أعزف فقط، بل كنت أُصلي بكل نغمة. هذه الترنيمة قريبة إلى قلبي، وشعرت أن الكمان يمكنه التعبير عن الألم والنعمة والفداء بدون الحاجة إلى كلمات، الموسيقى في بعض الأحيان تكون أصدق وسيلة للوصول إلى القلب.”
وأضاف: “أكثر ما أسعدني هو أن كثيرًا من الأشخاص تأثروا من يعرفوا كلمات الترنيمة أو من لا يعرفها، وهذا دليل على أن الموسيقى الروحية الحقيقية تصل إلى الإنسان في عمقه، مهما اختلفت خلفيته.”
ويُعد هذا الطرح محاولة فنية جديدة لإعادة تقديم الأعمال الروحية بطرق غير تقليدية، تستند إلى الإحساس والهدوء والبساطة، وتفتح الباب أمام مزيد من التجارب التي تمزج بين التراث والإبداع الشخصيكلمات الترنيمة
يا سيدي كم كان قاسيًا موت صليب العار.. وقبل أن يحملك حملته يا بار
فوق الصليب يا حبيبي كم لقيت الآم.. لمن تمادوا في أيذاك قد غفرت أثام
سالت ماء ذقت خلًا ذقت كل مرار.. قد سال دم من حشاك ليروى الأشرار
أكل هذا يا ألهى كي تعديني.. إلى حماك أحيا معك وتعزيني
يا ليت قلبي يقتنيك فأفوز بك.. أحيا لأجلك أمينًا خاضعًا لك