الحسان:العلاقة بين بغداد وطهران “متشابكة”
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 9:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، أمس السبت، العلاقات بين طهران وبغداد بـ”المتشابكة”، فيما أشار السفير الإيراني، إلى أن توجيهات أبن بلدي المرجع علي السيستاني “خريطة طريق” لحكومة العراق.جاء ذلك، خلال استقبال السفير الإيراني لدى العراق، محمد كاظم آل صادق، للمبعوث الأممي الجديد، في مقرة السفارة بالعاصمة بغداد، وفق بيان.
وأشار الحسان، خلال اللقاء إلى “الدور المهم لإيران في أمن واستقرار المنطقة والعراق؛ واصفا في الوقت نفسه العلاقات بين طهران وبغداد بأنها “متشابكة”.وأضاف أن “الوضع الراهن بالشرق الأوسط مثير للقلق، ويستدعي اليقظة من جانب الدول الاقليمية”.من جانبه، أكد السفير الإيراني، دعم إيران المستديم لسيادة العراق واستقلاله وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية؛ كما تحدث بشان ركائز السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه العراق.ولفت آل صادق، إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الرئيسي لانتهاك المجال الجوي العراقي من قبل الكيان الصهيوني”.كما تطرق إلى محاور تصريحات المرجع الديني علي السيستاني، لدى استقباله المبعوث الأممي محمد الحسان، واصفا هذه التوجيهات بـ”القيمة” وتشكل “خريطة طريق” لحكومة العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الهجوم المسلح على القنصلية العراقية باسطنبول: “دالتون” ترد على تسليم تيمو بإطلاق نار!
تمكن أفراد عصابة “دالتون” من تنفيذ هجوم مسلح على القنصلية العراقية في منطقة شيشلي في إسطنبول، في خطوة وصفوها بأنها انتقام لزعيمهم “أحمد مصطفى تيمو”، الذي تم تسليمه من العراق إلى تركيا. الهجوم جاء بعد أسابيع من القبض على تيمو في العراق، وهو ما اعتبرته العصابة مسعى للانتقام.
في وقت متأخر من مساء أمس، قام شخصان على دراجة نارية بإطلاق النار على القنصلية باستخدام أسلحة نارية طويلة، حيث أصابت تسعة رصاصات المبنى، لكن لحسن الحظ، لم يسجل أي إصابات بشرية. المهاجمان، اللذان كانا يحاولان الهروب، تعرضا لحادث أثناء فرارهما وتم القبض عليهما سريعًا. تبين لاحقًا أن المتهمين ينتميان إلى عصابة “دالتون”.
اقرأ أيضاأزمة جيران تركيا: كيف تحولت إلى فرصة سياحية ذهبية؟
الأحد 23 مارس 2025عصابة “دالتون” أعلنت في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الهجوم هو “رد انتقامي” على تسليم تيمو إلى تركيا، الذي كان قد شارك في جرائم قتل في السابق. وأضافت العصابة تهديدًا صريحًا للحكومة العراقية، قائلة: “لن يستطيع أحد إخماد هذا الحريق بعد الآن، وستعرف الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية ماذا نحن مستعدون للتضحية من أجله.”
وزارة الخارجية التركية أكدت أنها على تواصل مستمر مع السلطات العراقية، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لحماية المقرات الدبلوماسية العراقية في أنقرة وإسطنبول وغازي عنتاب.
من جهته، أعرب محافظ المنطقة٬ جودت ايف تركمان٬ عن دعم تركيا لحكومة العراق، قائلاً خلال زيارته للقنصلية: “نحن مع دولة العراق في هذا التحدي.”