بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، رصدها قنبلتين مضيئتين أطلقتا قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في مدينة قيسارية في شمال، وسقوطهما داخل ساحته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، "قرب الساعة 19:30 بتوقيت تل أبيب (17:30 توقيت غرينتش)، تم رصد قنبلتي إضاءة جرى إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيسارية، حيث سقطتا في ساحة المنزل".
وأضافت "تتواجد قوات من الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك في مكان الحادث".
وتابع البيان: "لم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته متواجدين في المنزل وقت وقوع الحادث".
وأشارت الشرطة إلى أنها "فتحت تحقيقا مشتركا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدًا خطيرًا، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة".
????A new targeting of Netanyahu, this time by Israelis. 2 light bombs were fired from the beach in the direction of Netanyahu's house in Caesarea.The shooter ran away.
Searches are underway with the help of a helicopter and firing flares pic.twitter.com/6L6JSvUUnQ
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الحادث لم يسفر عن وقوع أضرار.
ولم تذكر الشرطة أو إذاعة الجيش مصدر إطلاق القنبلة باتجاه منزل نتنياهو.
وفي 19 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قال مكتب نتنياهو إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت منزل نتنياهو بقيساريا، تبناها "حزب الله" لاحقا.
ولم يكن نتنياهو متواجدا وعائلته في المنزل حينها، فيما لم تنطلق صفارات الإنذار بالمنطقة تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني أطلق نحو "80 مقذوفا" من لبنان باتجاه إسرائيل أمس السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له "عَبَر نحو 80 مقذوفا، أطلقها منظمة حزب الله، الحدود من لبنان إلى إسرائيل اليوم". وواصلت إسرائيل من جهتها السبت قصفها العنيف للضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
هاجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إفادة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أمام محكمة العدل العليا في وقت سابق من اليوم، واصفًا إياها بأنها "مليئة بالأكاذيب".
وألقى مكتب رئيس الوزراء باللوم على بار لعدم إيقاظه رئيس الوزراء أو وزير الدفاع قبل فجر يوم 7 أكتوبر2023، وقال حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "لو فعل ذلك، لكانت الهجمات قد تلاشت"، مضيفًا أن بار اتصل بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط الساعة 6:13 صباحًا، أي بعد 3 ساعات من ورود معلومات استخباراتية مزعومة عن الهجوم الوشيك.
وأضاف المكتب: "يؤكد بار إصرار جميع وزراء الحكومة على فشله الذريع في 7 أكتوبر. هذا السبب وحده يستدعي إقالته".
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ بار المحكمة العليا أنه أُقيل بسبب توقعات نتنياهو بأن يكون مخلصًا له. وقال إنه أبلغ بأنه بحاجة إلى طاعة نتنياهو وليس المحكمة العليا حال حدوث أزمة دستورية.