أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، رصدها قنبلتين مضيئتين أطلقتا قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في مدينة قيسارية في شمال، وسقوطهما داخل ساحته.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، "قرب الساعة 19:30 بتوقيت تل أبيب (17:30 توقيت غرينتش)، تم رصد قنبلتي إضاءة جرى إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيسارية، حيث سقطتا في ساحة المنزل".

وأضافت "تتواجد قوات من الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك في مكان الحادث".

وتابع البيان: "لم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته متواجدين في المنزل وقت وقوع الحادث".

وأشارت الشرطة إلى أنها "فتحت تحقيقا مشتركا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدًا خطيرًا، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة".

 

????A new targeting of Netanyahu, this time by Israelis. 2 light bombs were fired from the beach in the direction of Netanyahu's house in Caesarea.The shooter ran away.
Searches are underway with the help of a helicopter and firing flares pic.twitter.com/6L6JSvUUnQ

— Jerusalem Captive (@JerusalemCapti) November 16, 2024

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الحادث لم يسفر عن وقوع أضرار.

ولم تذكر الشرطة أو إذاعة الجيش مصدر إطلاق القنبلة باتجاه منزل نتنياهو.

وفي 19 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قال مكتب نتنياهو إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت منزل نتنياهو بقيساريا، تبناها "حزب الله" لاحقا.

ولم يكن نتنياهو متواجدا وعائلته في المنزل حينها، فيما لم تنطلق صفارات الإنذار بالمنطقة تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني أطلق نحو "80 مقذوفا" من لبنان باتجاه إسرائيل أمس السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له "عَبَر نحو 80 مقذوفا، أطلقها منظمة حزب الله، الحدود من لبنان إلى إسرائيل اليوم". وواصلت إسرائيل من جهتها السبت قصفها العنيف للضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل

وكالات:

سلّم الاحتلال إخطارات  بهدم 45 منزلا ومنشأة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، من بينها منازل مأهولة وتسكنها عشرات العائلات، وفق ما أفادت به مصادر محلية لـ “شبكة قدس”.

وأكد الناشط في المقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا لـ “شبكة قدس” أن هناك عشرات المنازل ومئات العائلات تعيش فيها، مضيفًا أن “حرب اليوم هي حرب استنزاف ضد الفلسطيني وبيوته التي بنيت منذ زمن طويل، وإذا كان الاحتلال والحكومة اليمينة المتطرفة يحاولان إرسال رسالة إلى الناس مفادها أنه ممنوع تمامًا البناء في ما يسميه الاحتلال المنطقة ج”.

وأضاف: “هذا هو الوهم الذي تسعى إليه القيادة الفلسطينية منذ 30 عاماً، من اتفاق أوسلو حتى اليوم، لن يحرروا شبراً واحداً، والعكس صحيح، فقد زادت المستوطنات وزاد هدم البيوت في هذه المناطق.”

وتابع: “نتمنى أن تعيد السلطة الفلسطينية النظر مرة أخرى، وخاصة في اتفاقية أوسلو، وهي اتفاقية العار، التي جاء فيها الاحتلال والغرب ليقولوا لابن الأرض اخرجوا منها.”

في الأثناء، أفادت مصادر محلية إخطار الاحتلال بهدم 7 منازل في فروش بيت دجن شرق نابلس، بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتجريف في مناطق متفرقة بالضف الغربية المحتلة، فيما أجبرت فلسطينيًا في الداخل المحتل على هدم منزله ذاتيا تحت التهديد، في عمليات تعد جزءا من مخططات تهجير الضفة والقدس والداخل المحتل.

ففي أريحا؛ هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزلًا شرقي المدينة بحجة البناء دون ترخيص، كما اقتحمت صباح اليوم منطقة سما أريحا، شرقي المدينة، برفقة جرافتين، وشرعت في عملية الهدم رغم وجود اعتراض من جانب أصحاب المنزل، وعدم بت محكمة الاحتلال في ذلك.

وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ترافقها جرافات، وشرعت بهدم منزل مأهول، يعود للشقيقين أسامة وتيسير حسن موسى سليمان، وهو مكون من طابقين، مساحة كل طابق 300 متر مربع .

وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بشكل كامل، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب منها، وطالبت أصحاب المنزل بإخلائه بشكل فوري.

وفي فلسطين المحتلة عام 1948؛ أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني محمد زاهي إغبارية من قرية مصمص في منطقة وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم منزله ذاتيًا، تحت تهديد الهدم القسري وفرض غرامة مالية باهظة.

وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بهدم المنزل بحجة “البناء دون ترخيص”، وأخطرت إغبارية بوجوب تنفيذ الهدم في أي وقت.

ورغم توجهه إلى القضاء في محاولة لمنع القرار، لم تفلح جهوده في حماية المنزل الذي بناه عام 2009 على أرضه الخاصة بالمنطقة الغربية من القرية، وهي منطقة تعتبر الامتداد الطبيعي للتوسع العمراني في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير في القرية.

وأعرب صاحب المنزل “إغبارية”، وهو أب لثلاثة أطفال، عن حزنه الشديد بعد أن اضطر لهدم منزله الذي كلفه نحو مليون و200 ألف شيكل، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال أبلغته بأن الهدم سيُنفذ في أي لحظة، مما سيُلزمه بدفع تكاليف إضافية إذا لم يقم بالهدم بنفسه.

وشهد عام 2024 أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.

ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” (53052) انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.

وحسب معطى؛ بلغ عدد المنازل التي تم هدمها الاحتلال في الضفة والقدس (508) منزلا، إضافة إلى مئات المنازل المهددة بالهدم، وفي الأراضي المحتلة عام 1948 واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل والممتلكات التي تم هدمها (81) منازل وممتلكات؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو..ياسر العطا من غرفة سيطرة العمليات يعلق على دخول الجيش مدينة بحري ويتوعد بملاحقة قوات الدعم السريع في هذه المناطق
  • بالفيديو.. الجيش داخل منشأة لـحزب الله
  • نتنياهو "ضعيف جدًا".. رئيس الوزراء لا يستطيع الجلوس لفترة طويلة بعد عملية البروستاتا
  • بالصور.. إعادة إعمار أكثر من 38 ألف منزل بمحافظات الجمهورية -تفاصيل
  • إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
  • شاهد بالفيديو.. الجيش يصل منزل معشوق الجماهير الفنان الراحل محمود عبد العزيز والجنود يوثقون التخريب والدمار الذي خلفته قوات الدعم السريع داخل المنزل
  • بالفيديو... الجيش يدخل إلى دير ميماس بعد انسحاب العدوّ منها
  • غير مأهول بالسكان .. انهيار منزل قديم بسوهاج
  •  الصين تشق طريقا سريعا حول منزل رجل رفض إخلاءه 
  • رئيس هيئة أركان الجيش محمد عثمان الحسين في تصريحات من داخل القيادة العامة: لن نتوقف حتى تطهير كل شبر بالبلاد