مع اقتراب حظره.. بايت دانس تقدر قيمة تيك توك بـ300 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت أحدث التقارير، بأن شركة بايت دانس ByteDance الصينية، الشركة الأم لتطبيق تيك توك TikTok، قدرت قيمة أصولها بحوالي 300 مليار دولار، بعد أن تفاوضت مؤخرا مع المستثمرين لإعادة شراء أسهمها مع اقتراب موعد الحظر النهائي في الولايات المتحدة.
ووفقا لشخصين مطلعين على الأمر ووثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فإن بايت دانس تواصلت مع المستثمرين في الأسابيع الأخيرة، وعرضت سعرا قدره 180.
ترامب يعود لإنقاذ تيك توك.. هل يوقف حظر التطبيق قبل الموعد النهائي؟ تيك توك تطلق منصة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للمعلنين
بايت دانس تقدر قيمة تيك توك بـ300 مليار دولار
وقال أحد المصادر إن بايت دانس ليس لديها أي خطة للاكتتاب العام في الأفق، مضيفا أن برنامج إعادة الشراء هو وسيلة لتزويد بايت دانس بالسيولة.
وهذا هو برنامج إعادة الشراء الثالث للمستثمرين من بايت دانس، التي تجري عمليات إعادة شراء الأسهم منذ عام 2022.
عرضت الشركة في ديسمبر 2023 إعادة شراء أسهم بقيمة حوالي 5 مليارات دولار من المستثمرين بسعر 160 دولارا لكل سهم، مما قدر قيمة الشركة بمبلغ 268 مليار دولار.
وقال مصدر آخر طلب عدم الكشف عن هويته إن بايت دانس كانت تخطط لتنفيذ برنامج إعادة الشراء بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتواجه بايت دانس، التي زادت إيراداتها العالمية بنسبة 30% العام الماضي إلى 110 مليارات دولار، معركة قانونية بشأن أصولها في الولايات المتحدة.
يمنح قانون وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 24 أبريل، مهلة لشركة بايت دانس الصينية، حتى 19 يناير لبيع أصول تيك توك في البلاد أو مواجهة الحظر.
وقال البيت الأبيض إنه يريد أن يرى انتهاء ملكية التطبيق في الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وليس فرض حظر على تيك توك.
ورفعت شركتا "تيك توك" و"بايت دانس" دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أمريكية في مايو الماضي، سعيا إلى عرقلة القانون الذي وقعه بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك بايت دانس الولايات المتحدة 300 مليار دولار بيع تيك توك حظر تيك توك ملیار دولار بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي: اليمن سيفقد 90 مليار دولار جراء تدهور الأراضي الزراعية
قال برنامج أممي إن تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن نحو 90 مليار دولار أمريكي، في حال استمر الصراع في اليمن.
وأضاف مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، في بيان له تدهور الأراضي الزراعية في اليمن- إن البلاد واحدة من أكثر البلدان "عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض"، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.
وتابع "في حال استمر الصراع فإن سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية".
ولفت إلى أن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.
كما توقع التقرير أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
ميرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.
ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.