الدويري: 28 جنديا بين قتيل وجريح خسائر الاحتلال بفيديو القسام الأخير
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام مؤخرا بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 28 جنديا إسرائيليا ما بين قتيل وجريح، في حين لم يعلن جيش الاحتلال عن غير إصابة أو إصابتين فقط.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت السبت مشاهد تظهر تدمير 7 آليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا؛ تضمنت استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية وناقلة جند بقذائف وصواريخ من مسافات قريبة.
وأوضح الدويري في تحليله العسكري أن مشاهد القسام المصورة تضمنت عدة عمليات نوعية لافتة، مشيرا إلى أن أكثر ما أثار الدهشة هو قيام أحد المقاتلين المصابين بتنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا باستخدام حشوة ناسفة.
وأضاف "اللقطة الأولى فيها أكثر من بعد، حيث ظهر المقاتل وهو يتحدث عن إصابته التي يبدو أنها في يده، مما دفعه للتحول من استخدام القاذف إلى استخدام حشوة العمل الفدائي التي كانت أكثر بدائية من الحشوات السابقة".
وأكد الخبير العسكري أن ما قام به المقاتل المصاب يعد "عملا خارقا للعادة"، موضحا أنه "لا يمكن لإنسان عادي أو حتى مدرب القيام بمثل هذا العمل، خاصة مع وجود إصابة في يده والوصول إلى دبابة مجهزة بكافة القدرات والإمكانات".
وفي تفصيل الخسائر البشرية، أوضح الدويري أن ناقلة الجند تحمل 11 جنديا، والدبابة تحمل 4 جنود كحد أدنى مع إمكانية وصول العدد إلى 10 جنود، مشيرا إلى أن العمليات شملت استهداف 3 دبابات وجرافتين وناقلة جند.
ولفت الدويري إلى طبيعة المنطقة التي تجري فيها المواجهات، مؤكدا أنها منطقة مدمرة بالكامل يخرج المقاتلون من بين أنقاضها، وأضاف "هذه ثلة من المقاتلين لو كان لهم مدد ما كان لجيش الاحتلال أن يواجههم".
وأشار إلى أن الآليات الكبيرة لجيش الاحتلال "تصبح عمياء إلى حد ما"، مما يجعل استهدافها ممكنا، لكن الوصول إليها يظل في غاية الصعوبة بسبب وجود طائرات "كواد كابتر" التي تغطي سماء المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تفجر 7 آليات للاحتلال في جباليا
وبدأ المقطع بأحد مقاتلي القسام وهو يقول “رغم إصابتي إلا أنني أحمل عبوتي وأتجه نحو العدو بإذن الله.. نحو دباباته” ليرد عليه آخر “ربنا يكرمك إن شاء الله ويوفقك”.
وتابع المقاتل الذي تم إخفاء ملامحه “سنقول كما قال شيخنا.. ضع عنقي على السكين ألهب أضلعي.. لن تستطيع حصار فكري ساعة.. أو نزع إيماني ونور يقيني.. فالنور في قلبي وقلبي في يدي.. ربي وربي ناصري ومعيني.. سأعيش معتصما بحبل عقيدتي.. وأموت مبتسما ليحيا ديني”.
وأظهرت المشاهد بعدها قيامه برصد دبابة ميركافا بشارع العجارمة في المخيم ووضع عبوة العمل الفدائي عليها من مسافة صفر، قبل انسحابه سريعا وتفجيرها.
كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة دي 9 بقذيفة الياسين 105 في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.
وتضمنت المشاهد كذلك جرافتين كذلك إحداهما في شارع السكة بقذيفة الياسين، والثانية تم استهدافها ليلا قرب مدرسة شادية أبو غزالة بالمخيم وإصابتها إصابة مباشرة.
وضمن مشاهد المقطع، مشهد استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين في شارع العجارمة، حيث أظهر المشهد انفجارا كبيرا وصعود دخان كبير من مكان الاستهداف. كما شمل المقطع استهداف دبابتي ميركافا إحداهما شرق مفترق الصفطاوي والثانية قرب مدرسة الفاخورة.
وانتهت المشاهد بإظهار رشاش إم ايه جي تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء مقاتلي القسام عليها والإجهاز على طاقمها حسب العبارات الشارحة في المقطع.
ومؤخرا، تزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام بالقطاع على توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية للاحتلال في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة نت