مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، فجر وصباح اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، في غارات إسرائيلية متفرقة على شمال ووسط وجنوب جنوب قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية، استشهاد أكثر من 50 مواطناً في قصف إسرائيلي على منزل في سوق مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقالت المصادر، إن طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من خمسة طوابق ويؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بجروح مختلفة.

وأضافت، أن لا احصائي دقيقة لعدد الشهداء والجرحى، لعدم تمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى المكان المستهدف.

كما استشهد 11 مواطناً، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 10 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين جراء قصف صاروخي استهدف منزلًا لعائلة عقل بمخيم البريج وسط قطاع غزة الى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأضاف أن مواطنة استشهدت وأصيب 9 آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة المقادمة في مخيم البريج، ونقلوا إلى مستشفى العودة.

وأشارت المصادر إلى استشهاد المواطنة صباح ابو وردة في قصف اسرائيلي على حي النزلة بمدينة جباليا.

كما قصفت مدفعية قوات الاحتلال الاسرائيلي المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة أكدت المصادر، وصول علي رشيدى محمد المبيض إلى مجمع ناصر الطبي شهيداً، إثر قصف في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح.

كما أشارت المصادر إلى أن استشهاد 5 مواطنين في قصف إسرائيلي على شرق مدينة رفح وهم: أحمد محمد أحمد أبوشباب، ورامي محمد أحمد أبو شباب، ومحمد أحمد حماد أبو شباب وماجد فايز أبو شباب وباسل كامل النباهين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة فی قصف

إقرأ أيضاً:

شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة

كشف تقرير نشره موقع "أسخن مكان في الجحيم" العبري عن شهادات صادمة لجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، بما في ذلك استخدام فلسطينيين مسنين كدروع بشرية ومن ثم قتلهم بدم بارد.

وأشار الموقع إلى أن "ضابطا كبيرا في لواء النحال قام بربط سلك ناسف حول عنق رجل فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، من غزة، كان مجبرا على تمشيط المنازل في حي الزيتون، وظل يعمل كدرع بشري لساعات طويلة، قبل أن يؤمر هو وزوجته بمغادرة الحي، وبعد دقائق قليلة، تم إطلاق النار عليهما وقتلهما".

وقال جنود إسرائيليون في شهاداتهم التي نقلها الموقع، إن "الرجل المسن كان يمشي متكئا على عصا، ومع ذلك، قام الضابط بربط فتيل تفجير حول عنقه، وأوضح له أنه إذا قام بأي حركة خاطئة، فإن الجندي الذي يسير خلفه سيقوم بسحب الحبل، ما يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده".


وأضافوا أن "الرجل سار معنا على هذا النحو لمدة ثماني ساعات، وهو يعلم أن حياته معلقة بخيط رفيع".

وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن ما يسمى "إجراء البعوض"، وهو تكتيك يعتمد على إجبار المدنيين الفلسطينيين على السير أمام القوات الإسرائيلية كدروع بشرية أثناء اقتحام المنازل والمباني، حيث “يدخل المدني الفلسطيني المنزل أولا، وإذا كان هناك مقاومون مسلحون أو متفجرات، يكون هو الضحية الأولى بدلا من الجنود".

وأوضح أحد الجنود أن "القيادة العسكرية قررت استخدام الرجل المسن بهذه الطريقة، وبعد انتهاء مهمتهم، أمروا هو وزوجته بالإخلاء سيرا على الأقدام نحو المنطقة الإنسانية، لكنهم لم يبلغوا القوات الإسرائيلية الأخرى بوجودهم، وبعد مئة متر، شاهدتهم كتيبة أخرى وأطلقت النار عليهما على الفور، ليلقيا حتفهما في الشارع".

وأكد الموقع أن شهادات أخرى كشفت عن عمليات قتل مماثلة لفلسطينيين أجبروا على مرافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجة السماح لهم بالبقاء في منازلهم، ثم قتلوا بدم بارد عندما لم يتم التعرف عليهم من قبل الوحدات الأخرى.

ونقل الموقع عن أحد الجنود قوله إن "إجراءات مكافحة البعوض منظمة بالكامل داخل الجيش الإسرائيلي، وهي منطقة رمادية للغاية، حيث يتم تنفيذها على مستوى القادة الميدانيين، بينما ينفي القادة الكبار رسميًا استخدامها".

وأضاف الجندي الإسرائيلي ذاته أنه "عندما تثار هذه القضية، يدعي الجيش أنه لم يجبر أحدًا على استخدامها، ويلقي باللوم على الجنود الأفراد".


ورغم نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسمي لاستخدام هذا الإجراء، شدد الجنود الذين قدموا شهاداتهم على أن "إجراء البعوض أصبح ممارسة قياسية في الجيش الإسرائيلي"، مؤكدين أنه "لا توجد كتيبة قاتلت في غزة لم تستخدم هذا الأسلوب".

ويشير الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التستر على هذه الجرائم وإلقاء اللوم على الجنود الأفراد، في حين أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وتحظر ما يسمى محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، حسب ما أورده الموقع العبري.

وختم أحد الجنود شهادته بقوله "كجندي، تجد نفسك متورطا في جرائم ستلاحقك مدى الحياة. وحتى عندما تظهر التحقيقات، لا يعترف الجيش بأن هذه ممارسة ممنهجة، لكن الحقيقة هي أن الجميع يعلم أنها تحدث طوال الوقت”.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عنيفة على ريف حمص الغربي
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت وبلدة الخضر في الضفة الغربية
  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة رفح
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة رفح اليوم
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48.291
  • استشهاد مواطنة متأثرة بجروح بقطاع غزة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى