التقديم بدأ اليوم.. كل ما تريد معرفته عن حج الجمعيات الأهلية 2025
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت البوابة المصرية الموحدة للحج، عن تعليمات تقديم طلب حج الجمعيات الأهلية 2025، إذ يقتصرأداء فريضة الحج هذا العام موسم 1446هجريا، لمن لم يسبق له أداء الفريضة طوال حياته، ويستثنى من ذلك المشرفين القائمين على خدمة الحجاج المصريين، شريطة سداد التكاليف الإضافية المقررة من قبل السلطات السعودية لسابقة الحج على المسار الإلكتروني السعودي.
وشددت البوابة عبر موقعها الإلكتروني، أنه في ضوء توحيد جهة تسجيل بيانات المتقدمين للحج على المواطن أن يختار الجهة التي يريد الحج من خلالها «قرعة – سياحة – تضامن» ويكون التقدم لمرة واحدة فقط لأي من تلك الجهات المنظمة للحج، وبمجرد غلق باب التقدم يُعد الطلب مُدرجا ضمن قرعة تلك الجهة فقط، ولن تُقبل له طلبات أخرى على أي جهة ومنظمة للحج، وفي حالة إجراء القرعة لا يجوز إلغاء الطلب والتقدم إلى أي جهة أخُرى.
وأوضحت البوابة المصرية، أن طلبات حج الجمعيات الأهلية، تُقدم وفقا لبيانات بطاقة الرقم القومي السارية الصلاحية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وفي حالة انتهاء سريانها لا يُقبل الطلب وذلـك خلال المواعيد المقررة لقبول طلبات الحج بوزارتي السياحة والآثار أو التضامن الاجتماعي، ويمكن للمواطن الاستفسار عبر الاتصال بمركز الخدمة الصوتية على الهاتف 27983000-02 للبوابة المصرية الموحدة للحج.
أداء فريضة الحجوأكدت أنه يُشترط فيمن يتقدم بـ طلب الحج أن يكون كامل الأهلية القانونية لأداء المناسك ومصري الجنسـية، ويُعتمد فى تحديد شـرط السن تاريخ 1/ 3/ 2025 الموافق 20 شعبان 1446 هجريا، لا يقل سن مقدم الطلب من الرجال والنساء عن 25عاما، ويُوقع المُتقدم بطلب الحج والمرافق له على الإقـرار المُدرج بالطلب بعدم سابقة أداء فريضة الحج طوال حياته وبموافقته على الشروط والضوابط المنظمة للحج المدرجة بالطلب، وإذا ثَبت سابقة أدائه لفريضة الحج لا يُقبل طلبه تحت مسئولية الجهة.
وشددت على ضرورة موافاة الإدارة ببيان إحصائي نهائي عقب نهاية فترة التقدم لقرعة الجهة، متضمنا عدد المتقدمين المدرجين على البوابة المصرية الموحدة للحج لخوض القرعة الإلكترونية التى تُجرى بمعرفة البوابة لاختيار الفائزين من بينهم.
يُذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، أعلنت بدء تلقي طلبات التقديم لحج الجمعيات الأهلية 2025، اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 17 من شهر نوفمبر الجاري، وحتى يوم 28 من نفس الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حج الجمعيات الأهلية 2025 الجمعيات الأهلية حج الجمعيات 2025 البوابة المصرية الموحدة للحج بوابة الحج الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟
تختتم معظم شركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط هذا الأسبوع اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية، وينظر الكثير من المحللين إلى هذه الاجتماعات على أنها بمثابة تقييم للشركة ونتائجها المالية وخططها وأهدافها؛ إذ يدرس المساهمون خلال هذه الاجتماعات مجموعة من التقارير المالية والإدارية عن نشاط الشركة ومركزها المالي والأرباح التي حققتها أو الخسائر التي تكبدتها وأسباب ذلك، ومن المفترض وفقًا لذلك أن تشهد الجمعيات العديد من النقاشات لتقوية الشركات وتمكينها من تحقيق نتائج أفضل.
وعلى الرغم من أهمية الجمعيات العامة العادية السنوية والدور المنتظر من المساهمين لمعالجة الاختلالات التي تحدث في شركات المساهمة العامة من حين لآخر، إلا أنه يبدو أن دور الجمعيات في هذا الإطار ضعيف، وهذا راجع للعديد من الأسباب؛ لعل في مقدمتها أن النسبة الأعلى من أسهم الشركة تكاد تكون محصورة لدى جهة معينة أو مجموعة محدودة من المساهمين وبالتالي فإن المساهمين الآخرين يجدون أن دورهم يعتبر دورًا ثانويًا وبالتالي يعزفون عن المشاركة بآرائهم في كثير من النقاشات التي تشهدها الجمعيات العامة العادية السنوية وهو ما يجعل تأثير الجمعيات العامة السنوية على توجهات الشركات محدودا.
السبب الآخر، هو أن أهداف العديد من المستثمرين في بورصة مسقط ومختلف البورصات الإقليمية والعالمية أصبحت تركز على المضاربات أكثر من تركيزها على الاستثمار طويل المدى، ولهذا تجد المستثمرين يشترون سهم هذه الشركة اليوم ليبيعوه غدًا بعد ارتفاعه بيسة أو بيستين، ولهذا فإن مسألة استقرار أداء الشركة وتحسن مركزها المالي مستقبلًا لا تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامهم، لأن هدفهم هو المضاربة وليس الاستثمار طويل المدى.
وفي حقيقة الأمر، فإن تراجع دور الجمعيات العامة العادية السنوية يؤثر سلبا على شركات المساهمة العامة، وكما هو معلوم فإن نجاح الشركات يتطلب وجود مجلس إدارة كفء ومساهمين ذوي رؤية وطموح وإدارة تنفيذية قادرة على تحقيق أهداف الشركة وتطلعات مجلس الإدارة وطموحات المساهمين، وإذا اختل أحد هذه الأركان فإن قدرات الشركة على النمو والنجاح تتضاءل، ولعل التراجعات التي شهدناها للعديد من شركات المساهمة العامة خلال السنوات الماضية ناتج عن هذه الاختلالات، فازدياد خسائر الشركات وتراجع مراكزها المالية لا يحدث بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى عدة سنوات وهو ما يعني أنه كان من الممكن إنقاذ الشركة في وقت مبكر وقبل تآكل رأسمالها لو قام كل طرف بدوره؛ فالمشكلة عادة ما تكون صغيرة ويمكن احتواؤها ولكن تجاهل أي تراجع في أداء الشركة وعدم اهتمام المساهمين بذلك يجعل المشكلة تزداد حتى لا يبقى أي حل أمام الشركة غير التصفية أو ضخ رأسمال جديد.
إن تعزيز دور الجمعيات العامة العادية السنوية أصبح أمرًا مهمًا لتقوية الشركات، وعلى المستثمرين في بورصة مسقط أن ينظروا إلى أنهم ليسوا مجرد مضاربين يشترون السهم اليوم لبيعه غدًا وإنما مساهمون يمتلكون حصة في الشركة حتى لو كانت سهمًا واحدًا، وهو ما يتطلب اهتمامًا أكبر من المساهمين لممارسة دورهم في حماية الشركات في وقت مبكر وقبل ازدياد خسائرها وتآكل رؤوس أموالها.