إسحاق بريك: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
سرايا - اعتبر لواء سابق بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن الجيش لم يهزم "حتى اللحظة" حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت هيئة البث "الإسرائيلية" عن إسحاق بريك قوله إن الجيش في حالة استنزاف والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية.
وأضاف اللواء المتقاعد أنه تم تعيين وزير دفاع جديد غير مؤهل، في إشارة إلى إقالة يوآف غالانت وتعويضه بيسرائيل كاتس، مضيفا أن وزير الدفاع الفعلي هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعن الجبهة الشمالية، أقر بريك بأن "إسرائيل" "ضربت حزب الله اللبناني بقوة، لكنها ما زالت بعيدة عن القضاء عليه".
وعن التوغل البري في جنوب لبنان، قال إن "قواتنا دخلت برا بعمق 3 كيلومترات لكنها غير مؤهلة للتقدم أكثر".
وأضاف اللواء "الإسرائيلي" المتقاعد "نتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان وهذه الحرب تدمرنا".
إقرأ أيضاً : ترمب يحصن وزراءه بقرار مثير للجدل - تفاصيل إقرأ أيضاً : اعتقال 3 إسرائيليين متهمين باستهداف منزل نتنياهوإقرأ أيضاً : شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم سيول بسبب المنشورات الدعائية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1006
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-11-2024 09:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
Ynet .. عدد الضحايا يتزايد ومقاتلو الجيش يدفعون الثمن الباهظ في لبنان
#سواليف
تحدث موقع Ynet عن الطريقة التي يعمل بها #الجيش_الإسرائيلي في #لبنان، مشيرا إلى أنه بينما تتقدم محادثات وقف إطلاق النار ببطء يدفع مقاتلو #الجيش #الثمن_الباهظ، حيث يتزايد عدد الضحايا.
وقال الموقع الإسرائيلي إن “الحرب متعددة الساحات، والتي دخلت عامها الثاني، تتلاشى ببطء نحو النهاية”، مبينا أن “المشكلة أن هذا التراجع في الساحة اللبنانية بطيء لأن المفاوضات السياسية لا تتقدم.. لكن الجيش يعمل في كل من الساحات النشطة بشكل رئيسي من أجل تشكيل الأمن في اليوم التالي”.
وأشار إلى أن “إيران لم تقرر بعد، ربما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ما إذا كانت سترد علينا وكيف. ولكن في #لبنان وغزة، وأيضا في الضفة الغربية أصبح الوضع أكثر وضوحا”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف مواقع قيادة الاحتلال في محور نتساريم 2024/11/14وأوضح أنه “في لبنان، يعمل الجيش الإسرائيلي حاليا على تحقيق ثلاثة أهداف عسكرية: الأول هو ممارسة الضغط العسكري لدفع التسوية على غرار قرار الأمم المتحدة رقم 1701. والميزة الإضافية هي قدرة الجيش على فرض التسوية بالقوة”، مدعيا أن “حزب الله يحاول من خلال حرب الاستنزاف التي يخوضها حاليا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، منع الحكومة اللبنانية من تقديم تنازلات لإسرائيل وتلطيف الموقف الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمسألة فرض نزع السلاح في منطقة التماس القريبة من الحدود وفي جنوب لبنان عموما حتى نهر الليطاني”.
وأضاف: “لقد تم تدمير 80% من صواريخ حزب الله ونظامه الصاروخي، لكن ما لديه لا يزال كافيا لدفع ملايين الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ كل يوم. ومن وجهة نظر حزب الله، فهذا إنجاز يستنفد قوة الإرادة الإسرائيلية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب إسرائيل في المفاوضات التي تجري عبر الوسيط الأمريكي آموس هوكستين”، لافتا إلى أن “كما هو الحال في كل مرة في مرحلة جديدة من القتال، خاصة إذا كانت منطقة لم يناور فيها الجيش الإسرائيلي على الأرض، فإن مقاتلينا يدفعون ثمنا باهظا من الضحايا لكسر دفاعات العدو”.
ورأى التقرير أن “حزب الله الذي علم من تصريحات وسائل الإعلام والسياسيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي دخول الخط الثاني من القرى تحصن على هذا الخط، يراقب قواتنا، ودرس أساليب العمل ونظم فرق المقاومة في بيوت القرى التي دخلها لواء جولاني أمس. ونتيجة لذلك، اندلعت معركة في أحد المواقع ضمن مجموعة المباني التي نصب فيها حزب الله كمينا لمقاتلي الجيش، وفي هذه المعركة التي استمرت عدة ساعات قتل ستة من مقاتلي الكتيبة 51 وأصيب عدد آخر”.
وشدد على أن “جزءا كبيرا من جهود الجيش الإسرائيلي مكرس الآن لإحباط نوايا حزب الله هذه. وبالأمس، بدأ الجيش أيضا بتحريك القوات من خط القرى اللبنانية القريبة من الحدود إلى الشمال والغرب باتجاه الخط الآخر من القرى، حتى يفهم حزب الله حرب الاستنزاف تجعل الشيعة في لبنان يدفعون ثمنا باهظا ماديا وسياسيا، ومن المحتمل أيضا أن يؤثر ذلك على شخص قوي وذوي خبرة وشخص مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي يعمل أيضا على الأرض وفي الجو بطريقة مركزة لتدمير منصات الإطلاق، خاصة الصواريخ قصيرة المدى، التي تشكل السلاح الرئيسي المتبقي الآن في يد حزب الله”، مشيرا إلى أنه “يمكن التقدير أنه في الأيام المقبلة ستنخفض وتيرة عمليات الإطلاق باتجاه شمال إسرائيل حتى خط حيفا وما بعده بقليل”.
وذكر أن “قيادة الجيش تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على الحافز والتصميم على القتال بين جنود الاحتياط، الذين يشكلون أغلبية القوة البرية للجيش الإسرائيلي التي تقاتل حاليا في جنوب لبنان. إن الحاجة إلى هذا الجهد واضحة: فالجيش الإسرائيلي، الذي استعد للحرب على جبهتين يقمع فيهما ويهاجم في الأخرى، يقاتل الآن على سبع جبهات، ثلاث منها عمليات برية”.