منتخب العراق يغادر بطائرة خاصة وسط غموض حول إصابات جاسم وغيابات أخرى!
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- تستعد بعثة المنتخب العراقي لكرة القدم لمغادرة البصرة مساء اليوم الأحد في رحلة إلى مسقط استعدادًا لملاقاة منتخب عمان في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ورغم أهمية المباراة في تعزيز آمال أسود الرافدين في التأهل، يظل الغموض يحيط بتشكيلة الفريق بسبب الإصابات والغيابات التي قد تؤثر على أداء الفريق.
الحديث الأبرز هو غياب نجم المنتخب علي جاسم، المحترف في نادي كومو الإيطالي، الذي لا يزال يعاني من إصابة قوية تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام الأردن. ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الجهاز الطبي لتهيئته للمباراة، إلا أن مشاركته في اللقاء لا تزال غير مؤكدة، حيث ستُحسم مشاركته في اللحظات الأخيرة قبل المواجهة.
الحديث عن الإصابات لا يتوقف هنا، حيث يواصل الحارس جلال حسن معاناته من إصابة أبعدته عن التشكيلة، فيما يُعد غيابه خسارة كبيرة في ظل دوره القيادي داخل الفريق. لكن المدرب الإسباني خيسوس كاساس أصر على اصطحابه ضمن البعثة رغم عدم جاهزيته للمشاركة في المباراة، نظرًا لتأثيره الإيجابي على معنويات اللاعبين.
على صعيد آخر، سيفتقد المنتخب أيضًا جهود مدافع اليمين مصطفى سعدون بسبب عقوبة الإيقاف، لكن المدافع زيد تحسين سيكون جاهزًا بعد تعافيه من إصابة سابقة، مما يوفر دفعة للفريق في الخطوط الدفاعية.
المنتخب العراقي سيدخل هذه المباراة في ظل ضغوط كبيرة، حيث يسعى لتحقيق الفوز لتعزيز موقعه في ترتيب المجموعة الثانية، خاصة مع التحديات الكبيرة التي يواجهها أمام منافس قوي مثل عمان. فهل سيتمكن أسود الرافدين من تجاوز هذه الظروف الصعبة والظهور بأداء يضمن لهم النقاط الثلاث؟ الأيام القادمة ستكشف ذلك.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.