الذباب الميت يمكن أن يتحول إلى مواد بلاستيكية قابلة للتحلل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة عن مكون مثير للجدل، من الممكن أن يستخدم في صناعة البلاستيك القابل للتحلل الحيوي "البوليمرات".
وأكد معدو الدراسة من ولاية تكساس الأمريكية، أنه يمكن استخلاص مواد كيميائية مفيدة من جثث ذباب الجندي الأسود البالغ، موضحين أنه يتم تربية يرقات هذا النوع من الحشرات لتغذية الحيوانات - لأنها تحتوي على العديد من البروتينات والمركبات المغذية الأخرى - وللمساعدة في استهلاك النفايات، وفقا لموقع "ساينس ديلي".
فيما لفتوا إلى أن الذباب الجندي الأسود البالغ يصبح أقل فائدة، ويجري التخلص منه بعد دورة حياته القصير، لذا يسعون في استغلاله لصنع مواد مفيد منه.
ولفت العلماء إلى أن ميزة استخدام الذباب الجندي الأسود البالغ، هي أنه لا يتم استخدامه حاليا لأي غرض آخر، على عكس منتجات أخرى نجحوا في تحويلها على مدار 20 عاما إلى بوليمرات قابلة للتحلل والهضم ولا تستمر في البيئة، وإنما تستخدم أيضا في الغذاء والوقود والبناء والنقل، وهي الغلوكوز المستخرج من قصب السكر أو الأشجار.
وأجرت الدراسة الكيميائية، الدكتورة كارين وولي، وزملائها في جامعة تكساس إيه آند إم في كوليدج ستيشن.
وتقول أحد المشاركين في الدراسة، كاسيدي تيبيتس: "نحن نأخذ شيئا ما هو عبارة عن قمامة بالمعنى الحرفي للكلمة، ونصنع منه شيئا مفيدا".
وعندما حلل الفريق العلمي الذباب الميت، قرروا أن أحد مكوناته الرئيسية هو الكيتين - وهو بوليمر غير سام وقابل للتحلل الحيوي ومرتكز على السكر، ويقوي الهياكل الخارجية لأنواع مثل الحشرات والقشريات.
وشددوا على أن مادة الكيتين المستخرج من الذباب الجندي الأسود، يبدو أنقى من مسحوق الكيتين الموجود في القشريات، ولن تكون له المخاوف نفسها المرتبطة بالحساسية من المأكولات البحرية.
وأعربت الدراسة أن تتمكن في النهاية من إنتاج مواد بلاستيكية حيوية من الذباب، مثل البولي كربونات أو البولي يوريثان، التي تُصنع عادة من البتروكيماويات، ولن تزيد من حدة مشكلة التلوث البلاستيكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلاستيك الذباب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية قراءة القرآن بالتشكيل الصحيح، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات قد تتشابه في الرسم الكتابي لكنها تختلف تمامًا في المعنى عند النطق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن كلمة "السِّلْم" الواردة في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (البقرة: 208) تعني الإسلام، أي الدخول الكامل في الدين واتباع تعاليمه.
وتابع "أما كلمة "السَّلْم" في قوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" (الأنفال: 61)، فتشير إلى المسالمة والصلح، أي قبول المعاهدة وعدم الحرب إذا كان الطرف الآخر يميل للسلم".
ولفت إلى أن كلمة "السَّلَم" بتسكين اللام كما في قوله تعالى: "وَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" (محمد: 35)، فتعني الخضوع والاستسلام للعدو، وهو ما نهى الله عنه للمؤمنين، حيث يجب ألا يقبلوا بالهزيمة أو الخضوع وهم في موقف القوة.
وشدد "الجندي"، على أن التشكيل في اللغة العربية يغيّر المعنى تمامًا، مؤكّدًا أن قراءة القرآن بدون تشكيل قد تؤدي إلى فهم خاطئ للآيات.
ودعا المسلمين إلى تعلم اللغة العربية بدقة حتى يتمكنوا من تدبر معاني القرآن الكريم على الوجه الصحيح.