عدنان الروسان يكتب .. انهم يقصفون حيفا ..!!
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
انهم يقصفون #حيفا ..!!
كتب.. #عدنان_الروسان
ليس بي رغبة في العشاء ، الطعام امامي أصناف كثيرة ، لكن المشاهد على الشاشة تسم البدن و تصد النفس عن الطعام ، لا أجد ذلك منصفا أن اتناول عشاء طيبا و طعاما شهيا و أمامي أطفال غزة يتراكضون من أجل الحصول على مغرفة من طبيخ من مخلفات الغرب …
امرأة واحدة و ليس شعبا بأكمله ، امرأة واحدة في خيمة في ضواحي المدينة حولها صبية يتباكون من الجوع في عام الرمادة و يمر عمر الفاروق و هو يتفقد الرعية ( كما يفعل الزعماء العرب كل ليلة ) و يسمع بكاء الأطفال يستأذن و يقترب من خيمة الإعرابية و يراها توقد عيدان من الحطب و تضع وعاء به ماء و حصى و تحرك الماء و الأولاد ينتظرون …
قال عمر ماذا تفعلين ، قالت أغلي ماء وحصى حتى يظن الأولاد انه طعام و يبقون يبكون حتى ينامون وليس عندي اي طعام أطعمهم ، تجهم وجه عمر ( كما تتجهم وجوه الزعماء العرب و هم يرون أطفال غزة يبكون و يموتون و لا طعام عندهم ) قال للمرأة لا تدعيهم ينامون سأعود اليك ، و عاد مهرولا الى بيت مال المسلمين و هو يولول كمن لدغته أفعى ، ويل عمر ويل عمر ( و ليس الى مخازن ما لذ وطاب في قصره المنيف في المدينة كما في قصور ملياردية حكام العرب ) و حمل كيسا من الطحين و قلة من السمن على ظهره و عاد مسرعا الى المرأة ، أخرج الحجارة من الوعاء و سكب الطحين و السمن و طبخ للمرأة و الأولاد ، أكلوا و تضاحكوا و ناموا و شكرت الإعرابية الله و حمدته و قالت لعمر ليت أمير المؤمنين مثلك .
المهم…!!
ثم رأيت #محمد_كريشان على شاشة #الجزيرة يتهج صوته هو يقرأ خبر ضرب حيفا قبل دقائق من كتابة هذا المقال ، شعرت بفرحه ، و المذيعون يحاولون أن يجنبوا عواطفهم و مشاعرهم لكن يبدو انه كان مثلي و مثل الكثيرين يحتاج الى جرعة أمل ، بعض الصواريخ تتساقط على حيفا ، حرائق و مبان تصاب و حرائق تشتعل و الناس تتراكض الى الملاجيء و عجقة رائعة ، يا ألله ما أروع أن ترى المدنيين من الأعداء يقتلون ، و لا أرغب في سماع من يقول ان ذلك حرام أحرام ان يقتل المحتلين الأعداء و حلال قتل المسلمين في غزة و بيروت ، اقتلوهم حيث ثقفتموهم …
انفتحت شهيتي للطعام و أنا أرى مشاهد الدمار و الحرائق في #حيفا ما أجمل حيفا و هي تحترق و سياتي يوم قريب و نرى الحرائق في تل ابيب و سنرى الي ه Lود يتراكضون هاربين الى جحورهم عبيدا عند اسيادهم الصليبيين ، سينتصر المجاهدون على بلفور و نكفور و بطرس الناسك و شيلوك ، و سيفرح المؤمنون بنصر الله ، ستزول الغمة و سيفرح اطفال غزة و نسائها و سيكون المجاهدون ايقونات ، شهب مضيئة تضيء سماء الأمة ( كالزعماء العرب الذين ما قصروا في نصرة المسلمين من ابناء جلدتهم ) ..
حيفا تتألم و المها يفتح شهيتي للطعام ، و شكرا محمد كريشان على تهدج صوتك ، شكرا على الخبر المفرح هذه الليلة مقالات ذات صلة الصبيحي : هل يُشمَل العاملون في محال بيع المشروبات الساخنة بالضمان.؟ 2024/11/17
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حيفا محمد كريشان الجزيرة حيفا
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم.
معجزة الإسراء والمعراججاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.
الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان
تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.
شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.
وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.
اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.
وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.