توابع كارثية.. ظاهرة النينيو المناخية خطر الصحة والاقتصاد العالمي |تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يشهد العالم تبعات كارثية لظاهرة النينيو المناخية التي بدأت تطال الأخضر واليابس، حيث تخطت المناخ وطالت الاقتصاد والصحة.
وبحسب ما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية، فقد ثبت أن الأمراض المنقولة بالنواقل، مثل الملاريا وحمى الضنك، يتوسع نطاق تفشيها مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويحذر علماء من أن «إلنينيو»، وهي ظاهرة تحصل في المتوسط كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر ما بين تسعة أشهر واثني عشر شهراً، قد يفاقم الوضع الكارثي أصلاً.
تنبع الزيادة من تأثيرين لظاهرة «إلنينيو»: هطول الأمطار غير المعتاد الذي يزيد عدد مواقع تكاثر النواقل مثل البعوض، وارتفاع درجات الحرارة الذي يعجّل في انتقال الأمراض المعدية المختلفة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 61 ألف شخص قضوا بسبب الحر في أوروبا الصيف الماضي، عندما لم يكن هناك ظاهرة «إلنينيو».
وأعلنت الهند، أكبر مصدّر للأرزّ في العالم، الشهر الماضي أنها ستحد من صادراتها بسبب الأضرار التي لحقت بالمحاصيل جراء الأمطار الموسمية غير المنتظمة. وهو قرار قد تكون له عواقب وخيمة، إذ يحدّ من الموارد الغذائية لبلدان عدة، مثل سوريا وإندونيسيا على سبيل المثال.
وعلى صعيد النمو الاقتصادي، أعلنت قناة بنما التي تمر عبرها 6% من التجارة البحرية العالمية، أوائل أغسطس أن قلة هطول الأمطار، التي قال خبراء الأرصاد الجوية إنها تفاقمت بسبب ظاهرة «إلنينيو»، أجبرت المشغلين على تقييد حركة الملاحة البحرية بسبب مخاوف من تناقص المياه في الموقع. وقد يؤدي ذلك إلى خسائر في الإيرادات تقارب 200 مليون دولار.
لكن هذا ليس سوى مثال واحد عن الأضرار المحتملة لظاهرة «إلنينيو» على الاقتصاد العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النينيو المناخ الاقتصاد العالم ظاهرة النینیو
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء
انطلقت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء AGFF، من داخل متحف الإسكندرية القومي، على مدار 3 أيام بدءا من اليوم حتى يوم 7 يوليو، تحت شعار "سينما من أجل العدالة المناخية".
قالت نور حازم، مديرة المهرجان إن الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء، تحمل رسالة هامة لبيئتنا التي ظلمتها سلوكياتنا الخاطئة وعدم وعينا بخطورة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع.
واصلت، أننا تحملنا مسؤولية نشر الوعي البيئي للجميع ولكن بحثنا عن أفضل طريقة فوجدنا أن الفن بتأثيره الناعم هو السبيل الذي سيدعم التغيير الواجب لنشر القضايا البيئية الهامة وفهم التحول العادل والعدالة مناخية.
تابعت، أننا قررنا أن نكون نافذة للمبدعين والمواهب الشبابية وإشراكهم في رسالتنا البيئية، من خلال ورش عمل تدريبية شارك فيها فنانين من الشباب السكندري، بمساعدة شركاء من البحر المتوسط، لتشجيع دور الفنانين لترك أثر مجتمعي يساعد على حراك إجتماعي تجاه التحول الأخضر.
أكملت، أن الدورة الأولى انطلقت بمشاركة أكتر من 30 فيلما قصيرا، منهم الساخر، الرسوم المتحركة، والوثائقي من عده دول مصر، المغرب، العراق، والجزائر، وهذا يؤكد أن قضية التغيرات المناخية تؤثر على الجميع وعلينا أن نعي لهذا جيدا دون استثناء.
أكدت، أننا في الدورة الأولى لا نستطيع أن ننسى أرضنا المحتلة في دولة فلسطين وما يعيشوه أشقاءنا في قطاع غزة، من حرب قاسية لا تعرف الإنسانية، طالبة "الوقوف دقيقة حداد على أرواح أشقاءنا في قطاع غزة"، مؤكدة أن الحروب التي يشهدها العالم لها تأثير خطير على زيادة أزمة التغيرات المناخية العالمية التي نعيشها جميعا بلا استثناء.
واصلت منار رمضان، الشريك المؤسس لبانلاستيك، أن المهرجان يحمل رسالة خضراء مدعمة بالمشروعات الفنية بضرورة الالتفات للطبقات الاجتماعية المتأثرة بالتغيرات المناخية والتي تؤثر بشكل مباشر على مصدر أرزاقهم، فالتغيرات المناخية لا تؤثر فقط على زيادة درجات الحرارة وشدة حرارتها.
تابعت، أننا لامسنا هذا بالتفاعل المباشر والميداني من خلال زيارتنا لإحدى قرى أبيس، ومركز المعدية بين الإسكندرية والبحيرة وغيرها من المناطق والقرى المتضررة، ليكون هناك تواصل مباشر مع الفلاحين والصيادين ومعرفة كيف أثرت التغيرات المناخية على حياتهم، ومحاولة إبراز هذا في الأعمال الفنية ذات الرسالة البيئية الخضراء.
مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء AGFF، منظم من قبل Banlastic Egypt ومشروع Upstage، برعاية عديد من المنظمات المؤثرة بيئيا بما في ذلك GlobalGreen Grants وLes têtes de l'art وبالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوروبية ومعهد جوته، المركز الثقافي الفرنسي، ومتحف الإسكندرية القومي.
inbound3486564499309458004 inbound8978624788371625851 inbound6480053553959228013